«صحة الخرطوم»: «130» قتيل ومصاب بسبب الحرب خلال أسبوع
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
بحسب تقرير الوزارة انخفضت نسبة وفيات الأمهات إلى الصفر، بالإضافة إلى تراجع حالات الإصابة بالحصبة والسعال الديكي.
الخرطوم: التغيير
كشفت لجنة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم في تقريرها الأسبوعي عن حصيلة القتلى والمصابين جراء الحرب والقصف الذي استهدف المناطق الآمنة.
وبلغت الوفيات 9 حالات، بينما أُصيب 121 شخصاً بجروح متفاوتة خلال الأسبوع الماضي، بسبب القصف المنهجي من قِبل قوات الدعم السريع والرصاص الطائش.
التقرير، الذي تم استعراضه خلال اجتماع لجنة الطوارئ الصحية برئاسة مدير الإدارة العامة لطب الوقائي أحمد البشير فضل الله، أشار إلى إجراء فحوصات طبية لـ 614 طالباً وطالبة من الممتحنين لشهادة الثانوية السودانية.
وتلقى هؤلاء الطلاب العلاج في المراكز الصحية الثابتة بمحليتي أم درمان وكرري، التي خصصتها وزارة الصحة ضمن خطتها لدعم الممتحنين صحياً قبل وأثناء الامتحانات.
من جانب آخر، أشار التقرير إلى انخفاض نسبة وفيات الأمهات إلى الصفر، بالإضافة إلى تراجع حالات الإصابة بالحصبة والسعال الديكي.
وفيما يتعلق بالأمراض الوبائية، سلط التقرير الضوء على الجهود الميدانية التي نفذتها الإدارة العامة لتعزيز الصحة العامة، بهدف الوقاية من أمراض الكوليرا وحمى الضنك والملاريا.
وشملت هذه الجهود تقديم محاضرات في مراكز الإيواء، حملات توعية عبر وسائل الإعلام المختلفة، والشراكة مع المنظمات. كما تم تنفيذ زيارات ميدانية وعيادات جوالة في مناطق الريف الشمالي بأم درمان ومحلية بحري.
وأوصى الاجتماع بضرورة التنسيق مع وزارة الثروة الحيوانية للحد من حالات عض الحيوان، إضافة إلى توفير ميزانيات لدعم أنشطة مكافحة نواقل الأمراض والحد من انتشار الأوبئة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الحرب حرب الجيش والدعم السريع وزارة الصحة ولاية الخرطوم
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الحرب حرب الجيش والدعم السريع وزارة الصحة ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
خلافات علنية لـ سموتريتش وبن غفير.. بسبب الأموال
نشب خلاف علني نادر بين الوزيرين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، وكلاهما من اليمين المتطرف.
واتهم وزير المالية سموتريتش زميله في الحكومة بن غفير، بـ"الشعبوية"، بعد أن هدد حزب الأخير اليميني المتطرف "عوتسما يهوديت" بمواصلة التصويت ضد مشاريع القوانين المتعلقة بالميزانية، احتجاجا على تخفيض ميزانية وزارة الأمن القومي التي يرأسها بن غفير.
وفي حديثه مع هيئة البث الإسرائيلية "كان"، رفض سموتريش شكاوى بن غفير، قائلا إنه "لم يطلب أبدا أي شيء ولم يحصل عليه في نهاية المطاف".
وقال سموتريتش إن رواتب الشرطة قد زادت بالفعل، وإن بن غفير يقدم نفسه على أنه "سانتا كلوز" الذي يمنح الهدايا، بينما يشوه سمعة وزارة المالية.
كما أضاف سموتريتش: "بالتأكيد لن يكون من الممكن دفع رواتب للشرطة، وبالتأكيد لن يكون من الممكن تمويل تكاليف الحرب، إذا واصل بن غفير محاربة القوانين المالية".
وزارة الأمن القوميويرفض بن غفير دعم قوانين متعلقة بالميزانية، تؤدي لفرض تخفيضات مالية على وزارة الأمن القومي التي يرأسها، وذلك بسبب التكلفة المرتفعة للحرب على غزة، وتداعي مجالات اقتصادية في البلاد بسبب المعارك المشتعلة على عدة جبهات.
وأكد سموتريتش أن "على الجميع المساهمة بتسديد فاتورة تكلفة الحرب المرتفعة".