لبنان ٢٤:
2025-04-30@12:12:30 GMT

هل يعود الاهتمام السعودي بلبنان؟

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

تتبدل المعطيات السياسية في المنطقة بشكل متسارع، فغي ظل ما حققته اسرائيل في غزة ولبنان وسوريا، تجد نفسها عاجزة عن ردع اضعف دولة في المحور وهي اليمن لاسباب جغرافية بشكل اساسي، وهذا ما قد يرسم مساراً مختلفاً خلال الاشهر المقبلة بالتوازي مع عدم وضوح الرؤية الاميركية بشأن ايران وكيفية اضعافها، ان من خلال تسوية او من خلال ضربة عسكرية.



امام هذا المشهد وتعقيداته، فرضت الساحة السورية نفسها من خلال اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وتقدم تركيا لاول مرة في المنطقة بعد فشلها في السنوات الماضية، وبات يمكن القول بأن انقرة هي الرابح الاكبر وربما الوحيد مما حصل في سوريا، ما يعني ان النفوذ التركي في سوريا سيكون محط قلق كبير لدى الاميركيين والاسرائيليين الذين باتوا يتقاسمون الحضور الميداني ولاحقا قد يتقاسمون النفوذ السياسي على الارض السورية.


لكن، الغائب الاكبر في المشهد السوري هو الخليج العربي الذي لا يبدو انه سيكون مرتاحاً من تطور الامور بمسارها الحالي، خصوصا ان التنافس على الساحة السنية العربية مع تركيا له مكانة كبيرة في الحيز السياسي والعلاقات الدولية في المنطقة ككل.

وبحسب مصادر مطلعة فإن لبنان سيكون بطبيعة الحال ساحة جديدة وانعكاسا واضحا لكل التطورات، لكن هذه المرة عبر الاستقرار وليس التفجير، اذ قد تفكر دول الخليج وتحديدا المملكة العربية السعودية والإمارات في العودة السياسية الى لبنان لمنع تمدد "التسنن" التركي وذلك عبر رعاية القوى السنية كافة ودعم البلد بالسياسة وبالاقتصاد الامر الذي يصعب الامر على انقرة او حلفائها في الشام التقدم الى لبنان..

وتعتقد المصادر ان السعودية لديها قدرة اكبر على الاستثمار السياسي في لبنان وحتى على المستوى الشعبي لديها قابلية كبرى سنياً، وهذا ما لا يمكن لانقرة القيام به بين ليلة واخرى، كما ان الاتصالات السياسية الحاصلة مع ايران تسهل مهمتها في بيروت.

اذا، قد تبدو مرحلة ما بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضبابية لكنها في الواقع قد تشكل فرصة لاكتمال عقد الغطاء السياسي الاقليمي للبنان، خصوصاً في ظل تجاوب "حزب الله" مع قرار وقف اطلاق نار وتطبيقه القرار 1701 ما بزيد الرغبة الدولية بالحضور ودعم الاستقرار اللبناني. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الإيجار القديم.. الحكومة: القانون المنتظر سيكون متوازنًا في التعامل مع حقوق الملاك والمستأجرين

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن  ما تناولته وزيرة التخطيط خلال المؤتمر الصحفي بشأن التوجهات العامة للاقتصاد المصري، حيث أشارت إلى توقعات صندوق النقد الدولي بتحقيق مؤشرات إيجابية خلال الفترة المقبلة، وهو ما اعتبرته مؤشرًا هامًا على تحسن الأداء الاقتصادي.

محمد الحمصاني: قناة السويس تعتبر منطقة واعدة بحكم موقعها الإستراتيجيالحمصاني: الصعيد في مقدمة أولويات الحكومة لتنفيذ مشروعات تنموية شاملة

وقال محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن مشروع قانون الإيجارات القديمة قد تم إرساله بالفعل إلى مجلس النواب، مشيرًا إلى أنه سيتم مناقشته وطرحه للحوار مع كافة الأطراف المعنية، بما في ذلك أعضاء البرلمان.

حقوق الملاك والمستأجرين

وتابع المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، ان  القانون المنتظر سيكون متوازنًا في التعامل مع حقوق الملاك والمستأجرين، ولن يُصدر لصالح طرف على حساب الآخر، كما سيتم اعتماد فترة انتقالية تمتد لخمس سنوات.

طباعة شارك محمد الحمصاني مجلس الوزراء وزيرة التخطيط صندوق النقد الدولي الأداء الاقتصادي

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام الباكستاني: الهند تنوي شن هجوم خلال الساعات والرد سيكون حاسما
  • الإيجار القديم.. الحكومة: القانون المنتظر سيكون متوازنًا في التعامل مع حقوق الملاك والمستأجرين
  • ناقشا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل السفير البريطاني لدى المملكة
  • نائب: القوانين الجدلية لن تعرض على البرلمان إلا بعد الاتفاق السياسي عليها
  • رغم مرور السنوات.. هيثم أحمد زكي يعود لصدارة المشهد بدعوات المغفرة
  • القوات: سلاح حزب الله دفع بلبنان إلى الهاوية
  • غدًا.. كيف سيكون الطقس؟
  • الدبيبة يبحث مع «اللافي» تطورات المشهد السياسي
  • كيف يبدو المشهد في الضاحية بعد الغارة الاسرائيلية؟
  • نائب أمير مكة يطلع على خطط الهلال الأحمر السعودي في المنطقة