لبنان ٢٤:
2025-02-01@15:40:03 GMT

هل يعود الاهتمام السعودي بلبنان؟

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

تتبدل المعطيات السياسية في المنطقة بشكل متسارع، فغي ظل ما حققته اسرائيل في غزة ولبنان وسوريا، تجد نفسها عاجزة عن ردع اضعف دولة في المحور وهي اليمن لاسباب جغرافية بشكل اساسي، وهذا ما قد يرسم مساراً مختلفاً خلال الاشهر المقبلة بالتوازي مع عدم وضوح الرؤية الاميركية بشأن ايران وكيفية اضعافها، ان من خلال تسوية او من خلال ضربة عسكرية.



امام هذا المشهد وتعقيداته، فرضت الساحة السورية نفسها من خلال اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وتقدم تركيا لاول مرة في المنطقة بعد فشلها في السنوات الماضية، وبات يمكن القول بأن انقرة هي الرابح الاكبر وربما الوحيد مما حصل في سوريا، ما يعني ان النفوذ التركي في سوريا سيكون محط قلق كبير لدى الاميركيين والاسرائيليين الذين باتوا يتقاسمون الحضور الميداني ولاحقا قد يتقاسمون النفوذ السياسي على الارض السورية.


لكن، الغائب الاكبر في المشهد السوري هو الخليج العربي الذي لا يبدو انه سيكون مرتاحاً من تطور الامور بمسارها الحالي، خصوصا ان التنافس على الساحة السنية العربية مع تركيا له مكانة كبيرة في الحيز السياسي والعلاقات الدولية في المنطقة ككل.

وبحسب مصادر مطلعة فإن لبنان سيكون بطبيعة الحال ساحة جديدة وانعكاسا واضحا لكل التطورات، لكن هذه المرة عبر الاستقرار وليس التفجير، اذ قد تفكر دول الخليج وتحديدا المملكة العربية السعودية والإمارات في العودة السياسية الى لبنان لمنع تمدد "التسنن" التركي وذلك عبر رعاية القوى السنية كافة ودعم البلد بالسياسة وبالاقتصاد الامر الذي يصعب الامر على انقرة او حلفائها في الشام التقدم الى لبنان..

وتعتقد المصادر ان السعودية لديها قدرة اكبر على الاستثمار السياسي في لبنان وحتى على المستوى الشعبي لديها قابلية كبرى سنياً، وهذا ما لا يمكن لانقرة القيام به بين ليلة واخرى، كما ان الاتصالات السياسية الحاصلة مع ايران تسهل مهمتها في بيروت.

اذا، قد تبدو مرحلة ما بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضبابية لكنها في الواقع قد تشكل فرصة لاكتمال عقد الغطاء السياسي الاقليمي للبنان، خصوصاً في ظل تجاوب "حزب الله" مع قرار وقف اطلاق نار وتطبيقه القرار 1701 ما بزيد الرغبة الدولية بالحضور ودعم الاستقرار اللبناني. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعزز مكانتها لاعباً رئيسياً في المشهد الإعلامي العالمي

 

أطلقت “كوندي ناست” أربع من علاماتها التجارية الإعلامية.. “ڤوغ العربية”، و”جي كيو الشرق الأوسط”، و”أركيتكتشرال دايجست الشرق الأوسط”، و”كوندي ناست ترافيلر الشرق الأوسط”، وذلك من خلال سلسلة من الفعاليات الحصرية في دبي مما يعكس التأثير المتنامي لدولة الإمارات في مجالات الإعلام والموضة والسياحة العالمية.
و“كوندي ناست” هي شركة إعلام جماهيري عالمية تأسست في عام 1909 وتملكها شركة ادفانس ببلكشن ويقع مقرها الرئيسي في مركز التجارة العالمي في المنطقة المالية في مانهاتن السفلى.
وجاء اطلاق العلامات في إطار توسع “كوندي ناست” في منطقة الشرق الأوسط، بحضور كبار التنفيذيين وقادة التحرير في “كوندي ناست” لمناقشة الرؤية الإستراتيجية للشركة في المنطقة، إلى جانب تكريم الفائزين بجوائز “كوندي ناست ترافيلر” الذهبية لعام 2025: أيقونات الضيافة.
وأكدت آنا وينتور، الرئيسة التنفيذية للمحتوى بشركة “كوندي ناست” ورئيسة التحرير العالمي لفوغ، أهمية وجود “كوندي ناست” في دبي، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تدير فيها شركة إعلامية عالمية إصداراتها بالكامل من دبي.
وأوضحت أن المنطقة تتمتع بتقدير عميق للفنون والثقافة والحرف التقليدية، مشددة على أن “فوغ” و”جي كيو” ستعملان على الاحتفاء بهذه العناصر ودمجها في إستراتيجيتهما التحريرية.
وقال مانويل أرنو، رئيس المحتوى التحريري لمجلة “ڤوغ العربية” إن الشرق الأوسط يزخر بمصممين متميزين وحرفية فريدة، مؤكدًا أن دمج هذه التقاليد مع منصة “ڤوغ” العالمية سيكون أحد أولويات المجلة خلال المرحلة المقبلة.
أما روجر لينش، الرئيس التنفيذي لشركة “كوندي ناست”، فقد سلط الضوء على النمو السريع الذي يشهده قطاع السياحة في الشرق الأوسط، ما يجعل دبي الموقع الأمثل لاستضافة جوائز “كوندي ناست ترافيلر” الذهبية.
وأضاف أن هذا التوسع يعزز من حضور “كوندي ناست” في المنطقة، مما يتيح دمج الإبداع الشرق أوسطي ضمن الشبكة العالمية للشركة.
وشدد توماس خوري، المدير العام لشركة “كوندي ناست” في منطقة الشرق الأوسط على التزام الشركة بإنتاج صحافة عالية الجودة ورواية قصص مؤثرة تلبي تطلعات الجمهور في الشرق الأوسط مؤكدا أن تأسيس مقر إقليمي متكامل في الإمارات يعكس رؤية الشركة في مواءمة إستراتيجياتها مع طموحات الدولة المستقبلية.
وركز أمين جريصاتي، رئيس المحتوى التحريري لمجلة “جي كيو الشرق الأوسط” على دور دبي كمحور عالمي للموضة والإعلام، مشيرا إلى أن البنية التحتية العالمية للمدينة ستساعد في تسليط الضوء على المواهب الإقليمية وتعزيز حضورها على الساحة الدولية.
وعزز هذا الحدث من مكانة دبي كلاعب رئيسي في المشهد الإعلامي العالمي، حيث يتماشى توسع “كوندي ناست” مع جهود الإمارات المستمرة لترسيخ موقعها كوجهة عالمية رائدة في مجالات السياحة والموضة والابتكار.وام


مقالات مشابهة

  • إيطاليا تضع نفسها في “صدارة المشهد” وتعلن بدء اختبارات فتح معبر رفح
  • الإمارات لاعب رئيسي في المشهد الإعلامي العالمي
  • الإمارات تعزز مكانتها لاعباً رئيسياً في المشهد الإعلامي العالمي
  • حزب المؤتمر: المشهد أمام معبر رفح يعكس تضامن الشعب المصري مع قيادته السياسية
  • بو حبيب عرض لتطورات الأوضاع السياسية والأمنية مع نظيره المصري
  • إيطاليا تضع نفسها في "صدارة المشهد" وتعلن بدء اختبارات فتح معبر رفح
  • ارني سلوت عن الاهتمام السعودي بمحمد صلاح:الجميع يريده حتى نحن نرغب بتجديد عقده
  • وزير الرياضة السعودي: «صفقة التعاقد مع محمد صلاح سيكون لها مزايا عديدة»
  • الصحف العربية.. لبنان بين الاستقرار السياسي والدعم الخليجي.. تحديات اقتصادية وأمنية في الأفق
  • إعاقة تشكيل الحكومة تؤخر انطلاق عملية النهوض بلبنان