فريحات .. فساد وليس خطأ ويجب إحالتهم للقضاء
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
#سواليف
قال النائب #ينال_فريحات، إن الوفر المالي الذي أعلنه #ديوان_المحاسبة وهو 30 مليون دينار جيد ولكن كان بالامكان ان يكون أكثر، الا ان المشكلة الكبيرة في تقارير ديوان المحاسبة انها تؤكد للمواطن ان #الفساد ما زال موجودا في العمل الحكومي رغم التحديث السياسي والاقتصادي والاداري.
وأضاف خلال مناقشة مجلس النواب اليوم الاثنين تقرير ديوان المحاسبة، انه ورغم ان مخالفات المركبات هي اكبر عدد من المخالفات، الا ان قيام مؤسسة التلفزيون الاردني بدفع فاتورة كهرباء على مخزن مغلق منذ 2009 يعتبر “فساد” وليس اخطاء ادارية عادية، كما ان صرف 115 الف رواتب لموظفين يعملون بوظيفة (مؤذن) في وزارة الاوقاف دون دوام يعتبر ايضا “فساد” ويستفز المواطن الذي يعاني من سوء الخدمات ونقص الرواتب والاستهتار بالمال العام.
واضاف ان الخطأ الكبير يعود إلى المجالس المتعاقبة بسبب تراكم مناقشة التقارير، وهو ما يؤكد ضرورة مناقشة التقارير ويقوم البرلمان بتفعيل دوره واحالة المسؤولين الى #القضاء.
مقالات ذات صلة العرموطي .. تقليص تقرير ديوان المحاسبة يعني ان مراكز القوى تسيطر على الفساد المالي والاداري 2024/12/30المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ديوان المحاسبة الفساد القضاء دیوان المحاسبة
إقرأ أيضاً:
الراعي: لتنفيذ الخطط الإصلاحية لأن البلد منهك ويجب إنقاذه
إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي جمعية نقابات المهن الصحية في لبنان برئاسة نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش، وقد ضمت نقابات أطباء الأسنان، المعالجين الفيزيائيين، مختبرات الأسنان، المختبرات الطبية والمهن البصرية، وكان عرض للواقع الصحي ولآلية انشاء هذه الجمعية التي تعتبر "سابقة لناحية انضمام نقابات قطاع محدد الى جمعية واحدة دورها توحيد رؤية المهن الصحية والمشاريع المشتركة لتنظيمها على مساحة الوطن".
ولفت أعضاء الجمعية الى الدور الريادي الذي قام به أطباء لبنان في "الظروف القاسية والحرب التي ارهقته"، مؤكدين ان "لبنان بفضل اندفاع وقدرة وتمكن هؤلاء الأطباء سيعود مجددا ليبرز على الخريطة الصحية العالمية" ،ومتأملين ان "يتحلى وزير الصحة القادم بروح وطنية صرفة وان يعمل وفق خطة استراتيجية إصلاحية شمولية تتجانس مع خطاب القسم الذي القاه فخامة رئيس الجمهورية بعد انتخابه".
بدوره اثنى البطريرك الراعي على الخطوة المتقدمة التي قامت بها النقابات الطبية من خلال الإنضواء في جمعية واحدة لتكون أكثر فعالية وانتاجية ما يخدم مصلحة المواطن اللبناني ويطور عملها لتواكب التقدم الطبي عالميا."
وأشار الى "أهمية التكاتف والتعاون في هذا القطاع وغيره بعد ان وصل لبنان الى مرحلة هي الأصعب في تاريخه لافتا الى " ضرورة البدء بتنفيذ الخطط الإصلاحية لأن الوقت يمر بسرعة والبلد منهك ويجب إنقاذه."
بعدها التقى سفيرة النمسا في لبنان فرانشيسكا هومزوفيتش في زيارة بروتوكولية تم في خلالها عرض الوضع العام والعلاقات الدينية بين البلدين.
واعتبرت هومزوفيتش بعد اللقاء ان "لبنان متميز بلغة الحوار بين مختلف الديانات الموجودة فيه" مشددة على "ان هذا الحوار هو أداة السلام والإستقرار والعيش معا".
ولفتت هومزوفيتش الى ان "الحوار هو قاسم مشترك بين لبنان والنمسا التي تعتبره ركيزة أساسية في سياستها ويجب دعمه سواء بين الأفراد او الجماعات او الدول فهو قادر على حل مشاكل كثيرة وتقديم حلول مرضية للجميع".