الأغذية العالمي يعلن تقليص مساعداته
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس، أن أكثر من أربعة ملايين يمني سيتلقون مساعدات غذائية أقلّ اعتباراً من نهاية سبتمبر بسبب أزمة تمويل حادة، ما يفاقم إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وقال البرنامج في بيان إنه «يواجه أزمة تمويلية حادة لعملياته الإنسانية في اليمن، الأمر الذي سيُحتّم المزيد من تقليص المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي في جميع أنحاء البلاد اعتباراً من نهاية سبتمبر».
في حال عدم الحصول على تمويل جديد، توقع البرنامج أن «يتأثر قرابة 3 ملايين شخص في المناطق الواقعة شمال البلاد ونحو 1.4 مليون شخص في المناطق الواقعة جنوب البلاد»، بينهم عدد كبير من الأطفال والفتيات والنساء الحوامل والمرضعات.
ومع التقليص الكبير في برامج مساعدات مختلفة، فإن عدد الأشخاص المتضررين قد يكون أعلى من ذلك المعلن.
ونقل البيان عن ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن ريتشارد ريغان قوله «إننا نواجه وضعاً صعباً للغاية حيث يتعين علينا اتخاذ قرارات بشأن أخذ الطعام من الجياع لإطعام الأكثر جوعا».
وأكد ريغان أنه «ليس من السهل اتخاذ مثل هذا القرار كوننا نُدرك تماماً المعاناة التي ستترتب على مثل هذا التقليص في المساعدات».
ويغرق اليمن في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
ويشهد اليمن نزاعًا داميًا منذ أواخر عام 2014 بعد سيطرة الحوثيين على مناطق واسعة أبرزها صنعاء.
وتراجعت حدّة المعارك بشكل ملحوظ منذ الهدنة التي أُعلنت في أبريل 2022، رغم انتهاء مدّتها بعد ستة أشهر.
ويعتمد أكثر من ثلثي اليمنيين على المساعدات للاستمرار وسط أزمة اقتصادية طاحنة تسبّبت بها الحرب وانهيار العملة والقيود المفروضة على عمليات الاستيراد والتجارة مع الخارج.
ووفق برنامج الأغذية العالمي، يعاني أكثر من 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، من أصل إجمالي عدد سكان البلاد المقدّر بنحو 30 مليوناً، كما يحتاج 2.2 مليون طفل دون الخامسة ومليون امرأة لعلاج جراء سوء تغذية حاد.
وأشار برنامج الأغذية إلى أن خلال الأشهر الستة المقبلة سيكون بحاجة «إلى تمويل بمبلغ إجمالي قدره 1.05 مليار دولار، إلا أنه حتى الآن لم يتم تأمين سوى 28 % فقط» منه.
وأكد أن اليمن سيبقى «واحدة من أكبر عمليات المساعدة الإنسانية لبرنامج الأغذية العالمي، لكن هذا التقليص إجمالا يُمثل انخفاضاً كبيراً لأنشطة البرنامج في اليمن».
وأضاف «يتزامن هذا النقص في التمويل مع تزايد عدد الحالات المصابة بسوء التغذية الحاد».
وفي يونيو 2022، اضطرّ برنامج الأغذية العالمي إلى تقليص مساعداته إلى ما دون 50 % إلى اليمنيين أيضاً بسبب نقص التمويل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
مشاريع عملاقة تغير وجه الصعيد.. محافظ سوهاج يستعرض إنجازات برنامج التنمية المحلية في المنتدى الحضري العالمي
شهدت فعاليات المنتدى الحضري العالمي جلسة حوارية مكثفة حول مستقبل التنمية في صعيد مصر، جمعت بين الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية واللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج.
وقد تم خلال الجلسة مناقشة أهمية برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في تحسين مستوى الحياة للمواطنين في محافظات الصعيد، وسبل تعزيز مشاركة المجتمعات المحلية في عملية التنمية، كما تم استعراض المشاريع التنموية الكبرى التي يتم تنفيذها في محافظات الصعيد والممولة من البرنامج، وتبادل الخبرات بين المسؤولين المحليين لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
أكد محافظ سوهاج على أهمية الدور الذي يلعبه برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في تحقيق التوازن التنموي، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية والخدمات العامة في سوهاج، وزيادة وعي المواطنين مما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
ومن جانبه استعرض نائب محافظ سوهاج جهود وأنشطة برنامج التنمية المحلية خلال السنوات الأخيرة فى تحقيق التنمية المستدامة، والحرص على عقد جلسات التشاور المجتمعي للوقوف على احتياجات المواطنين، لافتا إلى دعم البرنامج للتكتلات الإقتصادية بالمحافظة.
حضر الجلسة كل من الدكتور محمد عبد الهادي نائب محافظ سوهاج مدير وحدة التنفيذ المحلية بسوهاج، والدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وعدد من ضيوف المنتدى من مختلف دول العالم.
يذكر أن المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مصر يعد من أبرز المنصات الدولية التي تجمع صانعي القرار والخبراء لمناقشة الحلول المبتكرة لتحسين بيئة المدن وتعزيز التنمية المستدامة.