أوروبا تُحذر من "أسطول الظل" وتتوعد بإجراءات
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
حذر الاتحاد الأوروبي الاثنين من ما يسمى بـ"أسطول الظل" الروسي، وتعهد باتخاذ إجراءات أقوى عقب الاشتباه في تخريب كابل طاقة تحت الماء قبالة سواحل فنلندا.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في مقابلة مع صحيفة دي فيلت الألمانية نشرت الاثنين:"سيتخذ التكتل إجراءات أقوى لمواجهة المخاطر التي تشكلها هذه السفن".
وأضافت كالاس:"أسطول الظل الروسي يهدد البيئة ويمول ميزانية الحرب الروسية"، مشيرة إلى أن هذه السفن يشتبه في تورطها في أعمال تخريب.
وكان كابل الطاقة البحري إستلينك 2 بين إستونيا وفنلندا قد تعرض للتلف الأربعاء الماضي، فيما يشتبه المسؤولون الفنلنديون بأنه قد يكون عملا تخريبيا.
وفي أعقاب الحادث، احتجزت السلطات الفنلندية ناقلة النفط إيجل إس، التي ترفع علم جزر كوك، ويعتقد أن مرساتها قد تسببت في إتلاف الكابل.
وبحسب الاتحاد الأوروبي، قد تكون السفينة جزءا من ما يعرف بـ"أسطول الظل" الروسي - وهو مجموعة من الناقلات وسفن الشحن الأخرى التي تستخدمها روسيا بشكل غير رسمي لتجنب العقوبات المفروضة على نقل النفط، على سبيل المثال.
وأشارت كالاس، رئيسة وزراء إستونيا السابقة، إلى أن عمليات التخريب في أوروبا زادت منذ أن بدأت روسيا حربها ضد أوكرانيا في فبراير 2022.
وأضافت: "محاولات التخريب الأخيرة في بحر البلطيق ليست حوادث منعزلة، بل تشكل نمطا متعمدا يستهدف الإضرار بالبنية التحتية الرقمية والطاقة لدينا".
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قد أثارت السبت مخاوف بشأن "أسطول الظل" الروسي، ودعت إلى فرض المزيد من العقوبات الأوروبية. وأكدت بيربوك أن "أسطول الظل الروسي المتهالك" يشكل تهديدا خطيرا للبيئة والأمن الأوروبي.
وقالت بيربوك: "تتسبب السفن حاليا في إتلاف الكابلات البحرية الهامة في بحر البلطيق كل شهر تقريبا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسطول الظل الروسي الطاقة الاتحاد الأوروبي روسيا النفط أوروبا بحر البلطيق الكابلات البحرية الاتحاد الأوروبي أسطول الظل روسيا أسطول الظل الروسي الطاقة الاتحاد الأوروبي روسيا النفط أوروبا بحر البلطيق الكابلات البحرية أخبار روسيا أسطول الظل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستثمر المليارات في آسيا الوسطى
اتفقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا على تحسين التعاون الاقتصادي مع دول آسيا الوسطى الخمس، اليوم الجمعة، أثناء قمة في سمرقند في أوزباكستان.
وقال قادة الاتحاد الأوروبي ورؤساء الدول المشاركة، في بيان مشترك، إن التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار جزء من شراكة استراتيجية جديدة.
حضر القمة مع الاتحاد الأوروبي قادة كل من: أوزبكستان وكازاخستان وطاجيكستان وتركمانستان وقرغيزستان. وأعلن الاتحاد الأوروبي عن برنامج استثماري بقيمة تصل إلى 12 مليار يورو (13,3 مليار دولار أميركي) في المنطقة.
وقالت فون دير لاين "نبعث برسالة قوية في عالم يسوده عدم اليقين: إننا شركاء بمحض اختيارنا ويمكننا أن نتعامل مع بعضنا البعض".