“الأونروا” : سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الثورة نت/وكالات حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، من “اقتراب المجاعة” في قطاع غزة الذي يعاني سكانه من انعدام الأمن الغذائي، ونقص المساعدات الإنسانية، في ظلّ العدوان الصهيوني المستمر منذ أكثر من 14 شهرا. وذكرت الوكالة الأممية في سلسلة منشورات عبر حسابها على منصة “إكس”، مساء أمس الأحد، أن فرقها تعمل على إيصال المساعدات إلى المحتاجين، لكنها شددت على أنها “ليست كافية على الإطلاق”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة اللاجئين: 80% من سكان شمال غزة محرومون من المساعدات
قال كبير مستشاري الشرق الأوسط في منظمة اللاجئين الدولية، جيسي ماركس، إن نحو 80% من سكان شمال قطاع غزة باتوا محرومين من المساعدات الإنسانية الأساسية.
وأضاف ماركس -خلال مقابلة مع الجزيرة- أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية يمنع وصول قوافل الإغاثة إلى المناطق المنكوبة، موضحا أن الأزمة الإنسانية في غزة "مصنوعة" من قبل إسرائيل التي تتحمل المسؤولية القانونية عن حياة السكان باعتبارها قوة احتلال.
وأشار إلى أن إسرائيل تتنصل من مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه المدنيين، بل وتعمل على زيادة معاناتهم من خلال منع وصول المساعدات الأساسية إليهم.
وأكد المسؤول الدولي أن الاحتياجات الأساسية للسكان في القطاع غير متوفرة بالشكل الكافي، خاصة في ظل موجة البرد الشديد التي تضرب المنطقة.
منع إسرائيلي
وأضاف أن عمليات الدمار الواسعة التي طالت المباني المدنية أجبرت السكان على العيش في خيام لا توفر الحماية الكافية من البرد والأمطار، مما تسبب في تفاقم المشاكل الصحية.
وتطرق ماركس إلى العقبات التي تواجه المنظمات الإنسانية في إيصال المساعدات، موضحا أن القوات الإسرائيلية تقوم بتدمير المساعدات التي تصل إلى غزة، سواء كانت خياما أو مواد غذائية.
إعلانوأضاف أن المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة حاولت على مدى عام ونصف تقديم المساعدات الأساسية بشكل كبير، لكنها تواجه منعا مستمرا، خاصة في الشمال.
وأوضح أن الوصول إلى فلسطين أصبح أمرا شديد الصعوبة، حيث تواجه المنظمات الإنسانية عراقيل مستمرة في إيصال المساعدات.
وفيما يتعلق بالدور الأميركي في إيصال المساعدات إلى المحتاجين قال ماركس إن إسرائيل تسيطر بشكل كامل على كل ما يحدث في غزة، وأن دور المجتمع الدولي أصبح محدودا للغاية في الضغط عليها، مما أدى إلى اقتصار المساعدات على "بعض الأمور البسيطة" التي يمكن إيصالها للمدنيين والأطفال في ظروف صعبة للغاية، مشيرا إلى أن ذلك يمثل تجاهلا تاما للمبادئ الإنسانية المتعارف عليها في النزاعات المسلحة.