العدو الصهيوني يعترف بمقتل 40 عسكريا بنيران المقاومة في جباليا شمال غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
اعترفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، مساء الأحد، بمصرع 40 عسكريا إسرائيليا بنيران المقاومة الفلسطينية منذ بدء عملية الإبادة المركزة والمستمرة في مخيم جباليا شمال غزة، منذ أكتوبر الماضي.
وكشفت إذاعة جيش العدو تحت بند “سمح بالنشر”، عبر منصة إكس: 40 عسكريا، بين ضابط وجندي، قُتلوا منذ بدء العملية العسكرية البرية في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، في أكتوبر الماضي.
وجاء كشف جيش العدو الإسرائيلي عن الحصيلة الإجمالية ضمن إعلانه، في وقت سابق الأحد، عن مقتل عسكري وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال اشتباكات في شمال غزة.
وحسب ما سمح العدو بنشره من معطيات، ارتفع بذلك عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة بغزة، في 7 أكتوبر 2023، إلى 824 عسكريا.
وتشمل المعطيات العسكريين القتلى في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما أصيب 5 آلاف و541 عسكريا إسرائيليا، وفق الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية.
وتنفذ المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام كمائن نوعية وتسفر عن قتلى وجرحى في صفوف العدو وتدمر آلياته في كافة محاور التوغل.
وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
ويسعى كيان العدو الإسرائيلي لاحتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة وتهجير الفلسطينيين تحت وطأة قصف دموي وحصار مشدد يحرمهم من الغذاء والماء والدواء.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقرر إغلاق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
الثورة نت/..
ذكر الإعلام العبري، اليوم الثلاثاء، أن “جيش” العدو الصهيوني بدأ العمل على إغلاق مستشفى كمال عدوان لمنع استخدامه بأي شكل.
ووفق صحيفة هآرتس العبرية، فإن إغلاق المستشفى يعد جزءا من إستراتيجية صهيونية تهدف إلى إخلاء منطقة شمال قطاع غزة بالكامل من المدنيين.
وكان “جيش” العدو الصهيوني اقتحم مستشفى كمال عدوان بغزة، قبل أن يقوم بإضرام النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة، ناهيك عن احتجاز أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا مع مرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت الماضي، اعتقال “جيش” العدو الصهيوني مدير المستشفى حسام أبو صفية، غداة العملية التي تسببت بخروج آخر مستشفى رئيسي في محافظة الشمال عن الخدمة بشكل كامل.