عدن الغد:
2025-01-29@14:45:59 GMT

تقرير اقتصادي يوثق جحم فساد الحوثي في نهب الأموال

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

تقرير اقتصادي يوثق جحم فساد الحوثي في نهب الأموال

((عدن الغد))متابعات.

وثق تقارير إقتصادية وحقوقية حجم فساد عصابة الحوثي و نهبها لأموال الدولة في الوقت الذي ترفض فيه هذه العصابة دفع رواتب الموظفين، و تصر على إذلالهم و تجويعهم، كي يكونوا أداة سهلة بيدها، وفق مراقبين.

ووفق تقرير عن تجارة و شركات النفط الحوثية، فإن إيرادات تجارة المشتقات النفطية تحقق عائدات لجيوب قيادات عصابة الحوثي تتجاوز (30) مليار ريال شهريًا، حيث تصل عائدات اللتر الواحد نحو مئة ريال تتوزع ما بين تعريفة جمركية و ضريبة مبيعات و مجهود حربي و دعم كهرباء، و عمولة شركة النفط، و غيرها.

يشير التقرير إلى ججم الثروات التي تجبيها عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من تجارة المشتقات النفطية.

و يؤكّد التقرير، أن بقاء سيطرة عصابة الحوثي على سوق المشتقات النفطية، يزيد الأعباء على المواطنين و يفاقم الأوضاع الإنسانية .

استمرار السيطرة الحوثية على استيراد و توزيع المشتقات النفطية يرفد الجماعة بموارد ضخمة تسهم في استدامة الحرب، و إطالة أمدها. 

كما ان لسيطرة العصابة الحوثية على سوق الوقود يسهل عملية حصول عصابة الحوثي على معونات نفطية إيرانية.

يربط التقرير ان الارتباط الوثيق بين المتاجرة في الوقود وعملية غسل الأموال لقيادات عصابة الحوثي ككيان. 

و يعتبر التقرير أن سماح المجتمع الدولي لهذه الشركات الحوثية بالعمل في استيراد المشتقات النفطية، يُعدُ تجاهلًا لمصادر تمويل الإرهاب الحوثي.

و بالإضافة إلى المشروع الكهنوتي للحكم في اليمن، فإن أحد أهم أسباب استمرار الحرب هي الثروة التي تجنيها عصابة الحوثي من مصادر عدة و من بينها قطاع المشتقات النفطية.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المشتقات النفطیة

إقرأ أيضاً:

الوجه الآخر للحرب في السودان ..!!

صديق السيد البشير *

Siddigelbashir3@gmail.com

لأن الحرب في السودان أفرزت واقعا جديدا في حياة الناس، فقر وتشرد قسري ونزوح داخلي وهجرات إلى خارج حدود البلاد، لكن بالمقابل، أبدع متطوعو بلادي في تشكيل جداريات مضيئة على بناية الوطن، عملا ومعرفة، من خلال استخدام ألوان مميزة، سمتها التطوع لخدمة وافدي العاصمة السودانية الخرطوم، الذين يمموا وجوههم شطر الولايات الآمنة، هربا من نيران الحرب.
ونشطت أجسام مدنية وخيرية وحكومية في إغاثة المنكوبين، غذاء وكساء ودواء وإيواء، ذلك من خلال مطابخ مركزية لهذا الغرض، أسست بمحبة للعمل التطوعي والإنساني، صور وملاحم سطرها أبناء وبنات بلادي في الداخل والخارج، تحكي الأخرى التفاني في خدمة المتأثرين بالحرب بنبل وسعادة ومودة ومحبة، محبة لتقديم الصدقات وفعل الخيرات والمسرات.
مشاهد من وجه آخر للحرب في السودان، لم تتنتجها الموجات والشاشات والمنصات، لتعرف الآخرين للأزمة في البلاد، غني الثروات، المادية والطبيعية والبشرية، التي يعرفها الغريب والقريب.
لم تجد هذه الملاحم، ملامح منها على وسائل الإعلام، لتعرف المتلقي الحصيف عن التنافس النبيل لإنسان السودان في نجدة أخوته في الدين والوطن والإنسانية، تسابق أبناء وبنات البلاد في فعل الخيرات، من خلال المطابخ التي أسست بمدن السودان المختلفة، التي قدمت عديد الوجبات الجاهزة في الزمان والمكان للمتأثرين في مراكز اللجوء المختلفة في المرافق الحكومية والخاصة، فقط، بنبل ومحبة وإنسانية، وبدعم مقدر، عيني ومادي ونفسي من رؤوس الأموال الوطنية والخيرين السودانيين في المهاجر المنافي القريبة والبعيدة، صور تحكي للآخرين، معاني التضحية والفداء لنصرة السوداني لأخيه السوداني الذي أفقدته الحرب في بلده، الأموال الأنفس والثمرات.
قدمت أهل السودان فصول واقعية من حكايات مثيرة عن النفقة و الإيثار، تلامس هي الأخرى، العقل والقلب الروح، روح الإنتماء لوطن مزقته الحروب والنزاعات، ليرنو أهله إلى غد أفضل، تصمت فيه إلى الأبد، أزيز المدافع وأنات الثكلى والجرحى والمنكوبين، لتزدهر فيه سنابل السلام والبذل والعطاء والإستقرار، والله من وراء القصد، وهو يهدي إلى السبيل.
*صحافي سوداني  

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تضبط عصابة تقلد العملات الأجنبية
  • تفاصيل ضبط عصابة لتزوير العملات الأجنبية في القاهرة
  • ضبط 7 أشخاص بتهمة غسل 70 مليون جنيه حصيلة تجارة العملة
  • القبض على 7 أشخاص بتهمة غسيـل 70 مليون جنيه من تجارة العملة الأجنبية
  • «تجارة عملة».. القبض على 7 متهمين بغسل 70 مليون جنيه
  • الوجه الآخر للحرب في السودان ..!!
  • تقرير للهجرة الدولية يوثق انخفاض في حالة النزوح الداخلية باليمن
  • مفاجأة مدوية: تقرير يكشف السر وراء إخفاق برشلونة في جذب نجم بايرن ميونخ
  • النفط تكشف مبيعاتها من المشتقات النفطية لعام 2024: نحو 40 مليار لتر
  • الأديب الغزي محمود عساف يوثق أهوال الحرب في كم موتًا يريدنا