صحة الشرقية تكثف جهودها في مكافحة الذباب والبعوض وناقلات الأمراض
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كثفت فرق إدارة مكافحة ناقلات الأمراض، التابعة للإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة بمديرية الشئون الصحية، والفرق التابعة للإدارات الصحية بمحافظة الشرقية، برامج المقاومة، لمكافحة البعوض البالغ والحشرات الطائرة، بأجهزة الضباب، ومكافحة يرقات البعوض في أماكن التوالد بالترع والمصارف، بمواتير الرش الأرضية، والذباب البالغ ويرقات الذباب علي تجمعات القمامة، والحشرات الزاحفة بالمساجد ودور العبادة، ودورات المياه، ومقالب القمامة العمومية، وتجمعاتها، من خلال الرشاشات الظهرية، والقيام بأعمال الترصد الحشري لليرقات بالتجمعات المائية، بجانب مكافحة القوارض الناقلة للأمراض، ومكافحة ذبابة الرمل علي جحور القوارض، هذا بالإضافة إلي أعمال التصنيف الحشري للحفاظ علي المواطنين من إنتشار الملاريا والفلاريا، مع الإلتزام بالتعليمات في المقاومة الصباحية والمسائية في جميع مراكز ومدن المحافظة.
وأكد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة الوزارة لتجنب إنتشار الأمراض المعدية، مقدماً الشكر لمدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة، ومدير إدارة ناقلات الأمراض بالمديرية، ولجميع فرق العمل المشاركة على المجهود المبذول، للحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية وزارة الصحة صحة الشرقية المزيد
إقرأ أيضاً:
ترجمة الأدب الأجنبي.. تميّز ثقافي فرنسي تسعى دور نشر للحفاظ عليه
باريس "أ.ف.ب": تبدو أربع دور نشر فرنسية واثقة بأن للأدب الأجنبي مستقبلا في فرنسا خارج نطاق الإنتاجات الأميركية الكبرى، وهذا ما دفعها، رغم كونها تتنافس عادة في ما بينها، إلى أن تتعاون راهنا من أجل الترويج للمؤلفين الذين يحتاجون إلى تسليط الضوء عليهم.
ولطالما تميّزت فرنسا إلى جانب ألمانيا، كونهما أكثر دولتين تترجمان كتبا كل سنة، بحسب بيانات اليونسكو (مع العلم أنّ هذه المعطيات لم يتم تحديثها منذ منتصف عام 2010، مما يمنع من إجراء مقارنات حديثة).
لكنّ فرنسا ليست بمنأى من ظاهرة واضحة في بلدان كثيرة تتمثل بانخفاض التنوع التحريري. ففي العام 2023، نُشرت 2735 رواية مترجمة من لغة أجنبية، أي أقل بنسبة 30% عمّا أنجز عام 2017.
ويقول رفاييل ليبرت من دار "ستوك" للنشر "خلال إحدى المراحل، اعتبرت مقالات صحافية كثيرة أنّ الأدب الأجنبي كان كارثة، وأنه انتهى. وقد انزعجنا من قراءة ذلك بدون اقتراح أي حل".
"حفاظ على الإيمان"
أجمعت دار نشره ودور "غراسيه" (تابعة لدار "أشيت ليفر")، "ألبان ميشيل" و"غاليمار"، والتي تنتمي إلى ثلاث مجموعات مختلفة، على فكرة تحالف ظرفي تحت اسم "دايّور إيه ديسي" D'ailleurs et d'ici.
لماذا هذه الدور الأربعة دون سواها؟ لأنّ هناك تقاربا بين الأشخاص الأربعة الذين أطلقوا المبادرة وآمنوا جميعا بهذا التميّز الثقافي الفرنسي.
تدافع دور نشرهم معا أمام الجمهور نفسه (من مكتبات وصحافيين وقراء) عن مؤلفين ومؤلفات تؤمن بهم ولكنهم يحتاجون إلى تسليط الضوء عليهم.
لدى دار "ستوك"، باعت الألمانية دورتيه هانسن نصف مليون نسخة في بلدها مع قصة مذهلة عن الحياة على جزيرة تضربها رياح بحر الشمال.
وقد اختارت "غراسيه" مع كتاب "بيتييه" Pitie لأندرو ماكميلان، و"غاليمار" مع "ج سوي فان" Je suis fan لشينا باتيل، شبابا بريطانيين.
يقول الخبير في الأدب الأميركي فرانسيس غيفار من دار "ألبان ميشيل" "من دون سمعة في البداية، يكون الأمر صعبا على جميع المؤلفين. في هذه المهنة، عليك أن تحافظ على الإيمان". ويدافع عن مجموعة قصص قصيرة عنوانها "لا فورم أيه لا كولور ديه سون" لكاتب أميركي غير معروف هو بن شاتوك.
هيمنة أميركية
أعطت المكتبة التي افتتحتها دار النشر هذه عام 2023 في شارع راسباي في باريس، لقسمها المخصص للادب الأجنبي اسم "الأدب المترجم"، في خطوة تريد عبرها القول إنّ هذه الأعمال ينبغي ألا تبدو غريبة أو بعيدة من القراء.
ليس وضع الأدب الأجنبي سيئا بشكل عام. فبحسب شركة "جي اف كيه"، بلغت إيراداته 447 مليون يورو (490 مليون دولار) في فرنسا عام 2024، "مع زيادة 9% في الحجم و11% في القيمة".
وقد ساهم في ذلك نجاح الأميركية فريدا مكفادين ("لا فام دو ميناج" La Femme de menage).
وأصبح "الأدب الأجنبي" مرادفا بشكل متزايد للروايات الناطقة بالانكليزية. ففي العام 2023، أصبحت الانكليزية لغة 75% من "الروايات وكتب الخيال الرومانسي المترجمة إلى الفرنسية"، وهي نسبة ظلت مستقرة على الأقل منذ عشر سنوات.