باحث في شؤون الآثار: أكثرمن 50 قطعة أثرية نادرة أهداها الإمام أحمد حميدالدين لطبيبه الخاص
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشف تقرير حديث عن أكثر من 50 قطعة أثرية نادرة قدمها الإمام أحمد حميدالدين، لطيبيه الخاص، على شكل هدايا، طيلة عمله في علاج الأسرة الحاكمة.
وقال التقرير الذي أعده الباحث اليمني المتخصص في شؤون الآثار "عبدالله محسن"، إنه في العامين 1961 ، 1962 عمل الدكتور "جيرو فوستر" طبيباً خاصاً للإمام أحمد بن يحيى حميد الدين المتوكل المتوفي عن 71 عاما في 18 سبتمبر 1962م، الذي قدم لطبيبه الخاص أكثر من 50 تحفة أثرية نادرة من روائع الآثار اليمنية، التي يبدو أن أغلبها كانت جزءاً من مقابل خدمات علاجية قدمها الطبيب للعائلة المالكة حينها وأن الهدايا المجردة محدود جداً.
وأكد التقرير أن الآثار اليمنية تعرضت للنهب من قبل المسؤولين اليمنيين، خلال الـ100 عام الماضية، وتساوى في ذلك المسؤولون في عهد النظام الملكي والنظام الجمهوري.
ووثق التقرير، الذي كُتب حصريًا لموقع "المصدر أونلاين" نحو 10 تحف نادرة، من تلك الهدايا التي قدمها أحمد حميدالدين، لطبيبه، الذي أهدى بعضها لمتاحف أمريكية، في وقت لاحق.
اقرأ أيضاً وفاة وإصابة 4 مواطنين إثر تصادم سيارتهم مع مجموعة من الإبل شرقي اليمن درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم السبت صحيفة مغربية تكشف تفاصيل اختفاء مهندس نفط يمني خلال محاولته الهجرة ‘‘سباحة’’ إلى أوروبا بيان هام من نادي المعلمين اليمنيين بشأن إشاعات الحوثيين حول رفع الإضراب صحيفة حوثية تعترف بأن إيرادات الاتصالات لوحدها كافية لصرف جميع مرتبات الموظفين (صورة) الحكومة اليمنية تنتقل من القول إلى الفعل.. الكشف عن خطوات حاسمة بشأن ميناء الحديدة كُش ملك.. ولي العهد السعودي يفاجئ إيران والمعركة تنتقل إلى قلب طهران ومليشيات الملالي باليمن تتحسس رؤوسها المكتب التنفيذي لاتحاد الإعلاميين يلتقي القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن لدى استقباله للشيخ آل عفرار.. العليمي يثني على ”نهج فريد وملهم” لأبناء المهرة على مر العصور أول تعليق من المليشيا على زيارة وزير الخارجية الإيراني للسعودية وعلاقتها بالحرب في اليمن القيادي الحوثي ” الشامي” يشتري منزل في صنعاء بأكثر من مليار ريال و أرضية أخرى 357 مليون أمطار على 17 محافظة خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للأرصادوتعرضت آثار اليمن، خلال السنوات الأخيرة، للنهب والتهريب، والبيع في مزادات دولية، ونشطت عصابات التهريب، دون جهد حكومي يذكر، لوقف تلك العمليات.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أحمد البهي: الإمام علي زين العابدين قدوة في العبادة والعلم والتضرع إلى الله
أكد الشيخ أحمد البهي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإمام علي زين العابدين هو أحد رموز أهل البيت الأطهار، وأحد الشخصيات التي تمثل نموذجًا فريدًا في العبادة والخشوع، مشيرًا إلى أن لقبه "زين العابدين" جاء نتيجة كثرة سجوده وعبادته لله تعالى.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونيه أن الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كان مثالًا في الصبر والتقوى، حتى قال عنه ابنه الإمام محمد الباقر: "ما انتهى من صلاة مفروضة إلا وسجد، ولا دفع الله عنه كربًا إلا وسجد، ولا جاءته نعمة إلا وسجد"، وقد أحصى بعض العلماء عدد سجداته في اليوم والليلة فوجدوها تفوق الألف سجدة.
وأوضح الشيخ البهي أن الإمام زين العابدين جمع بين شرف النسب والعلم والولاية، حيث كان حفيدًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه من بنات ملوك الفرس، وقد وصفه البعض بقولهم: "وإن غلامًا بين كسرى وهاشم… لأكرم من نيطت عليه التمائم".
وأشار إلى أن حب المسلمين له نابع من حبهم لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أن المصريين أطلقوا على أحد الأحياء اسم "زنهم" نسبة إلى الإمام علي زين العابدين، حيث يوجد مسجده المبارك في هذا الحي.
وأكد أن الإمام قاد سفينة أهل البيت في مرحلة صعبة من التاريخ، وتمكن من نشر علومه بين الناس، حيث اشتملت على الفقه والحديث والمناجاة والتضرع إلى الله، وكان له دور بارز في تعليم الأمة فن الدعاء، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ علم الدعاء على سبيل الإجمال، أما الإمام زين العابدين فعلمه على سبيل التفصيل، وهو ما تجلى في الصحيفة السجادية، التي تعد من أعظم تراث أهل البيت، والتي ما زالت تتوارثها الأجيال حتى اليوم.