اختتام الدورة الـ31 للمشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أسدلت مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، الستار على الدورة 31 للمشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم بقصص نجاحات وإنجازات، أبرزها تخريج عدد من الخاتمين والخاتمات لكتاب الله تعالى، من بينهم طالبة عمرها 12 عاما، وهي أصغر حافظة للقرآن الكريم بين الدارسين والدارسات المنتسبين لحلقات المؤسسة، إضافة إلى باقي الخاتمات من فئة المثقفات.
شارك في الدورة 2058 دارسًا ودارسة تم توزيعهم على 138 حلقة قرآنية، والتي شملت 14 مركزاً و13 مسجداً في مختلف أرجاء إمارة رأس الخيمة.
وثمن سعادة أحمد محمد الشحي مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، جهود جميع القائمين على الدورة من كوادرها الإدارية والتعليمية الذين أثبتوا نجاحهم في إدارة حلقات التحفيظ الموزعة والمنشرة في ربوع إمارة رأس الخيمة، وساهموا في تهيئة بيئة تعليمية محفزة مكنت الدارسين من الاستمرار في مسيرتهم في حفظ القرآن الكريم.
وأكد حرص المؤسسة على العناية بأبنائها وبناتها الطلبة من المواطنين والمقيمين، تجسيداً لرؤية القيادة الحكيمة لدولة الامارات في العناية بالمؤسسات القرآنية وتخريج جيل حافظ ومتقن لكتاب الله تعالى، متمنياً التوفيق والنجاح في الدورات القادمة.
من جانبه أكد تيمور سعيد الشحي مدير إدارة المراكز والشؤون التعليمية، التزام الدارسين والدارسات بالحضور المستمر، منوها بالجد والتفاني في عمل المحفظين والمحفظات الذين بذلوا جهوداً كبيرة في نجاح الدورة الـ 31 للمشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم، حيث تم تخريج عدد من الحافظين للقرآن الكريم بعد إجراء اختبارات التقييم والمراجعة لهم من قبل المحفظين والمحفظات من أصحاب الخبرات.
وأوضح أن الدارسين والدارسات، خاضوا التصفيات النهائية في ختام الدورة من أجل تحديد تأهلهم في الأجزاء والمستويات، مقدماً الشكر لجميع الكوادر الإدارية والتعليمية والدارسين المنتسبين وأولياء أمورهم الذين شجعوا أبناءهم وبناتهم على الانتساب إلى حلقات هذه الدورة المباركة وساهموا في نجاحها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القرآن الکریم للقرآن الکریم رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين «مَحِلَّهُ" و«مُحِلَّهُ" في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التشكيل في القرآن الكريم يغيّر المعنى تمامًا، مشيرًا إلى الفرق الدقيق بين كلمتي «مَحِلَّهُ» و«مُحِلَّهُ» في قوله تعالى: «وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ» (البقرة: 196).
الفرق بين «مَحِلَّهُ» و«مُحِلَّهُ» في القرآن الكريموأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأحد، أن «مَحِلَّهُ» بفتح الميم وكسر الحاء تعني المكان الذي يصل إليه الشيء أو يستقر فيه، أي أن الهدي لا يجوز ذبحه إلا عندما يصل إلى المكان المحدد له داخل حدود الحرم، حيث يصبح الذبح مباحًا هناك فقط. أما كلمة «مُحِلَّهُ» بضم الميم وكسر الحاء، فتعني الموضع الذي يصير فيه الشيء المحرَّم حلالًا، أي أن الهدي لا يكون حلالًا للذبح إلا عند بلوغه هذا المكان.
وأضاف أن هذا الفرق يظهر في اللغة العربية أيضًا، حيث يُقال «المَحَلّ» بفتح الميم لأي مكان إقامة أو متجر، بينما يُقال «المُحِلّ» للموضع الذي يتحول فيه شيء من الحرام إلى الحلال.
وشدد على أن هذه الفروق اللغوية تثبت عظمة القرآن الكريم وأهمية قراءته بالتشكيل الصحيح، مشددًا على أن فهم اللغة العربية يساعد في تدبر المعاني الدقيقة للنصوص الشرعية.
اقرأ أيضاً«الشيخ خالد الجندي»: لا توجد عبادات بدون مقدمات
بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي يوضح مراحل ما بعد الإيمان