مصدر سياسي:العراق طلب من سوريا منع عرض الوثائق التي تمس زعماء الإطار وتحديد خط صد لمنع الاختراق الداعشي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 30 دجنبر 2024 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، الاثنين، عن خفايا ما بحثه الولائي رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، مع رئيس الادارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق، وفيما بين أن العراق قد يضع سقفا زمنيا لتحديد مدى التزام دمشق بالعهود التي قطعتها على نفسها، كشف عن تفاهمات تضمنت تحديد خط فاصل حدودي معلوم العمق لانتشار القوات الأمنية، وتزويد بغداد بوثائق المعتقلين العراقيين في سجون الأسد أو السجون الأخرى ومنع عرض الوثائق التي تكشف تورط زعماء الاطار في العمل لصالح المخابرات السورية في زمن بشار الأسد ووالده .
وقال المصدر ، إن “زيارة الشطري للشرع في دمشق، تضمنت تفاهمات، من بينها تحديد خط صد حدودي معلوم العمق والامتداد للقوات الأمنية الرسمية على طول المسار الحدودي الفاصل بين العراق وسوريا”.وأضاف أن “أي خلاف أو تجاوز للمسافة المحددة سيجابه برد حاسم من قبل العراق، فضلا عن التأكيد على حماية الأقليات وضبط حراك الفصائل والقوات المسلحة خارج إطار المؤسسة الرسمية، إلى جانب توحيد الخطاب السوري بما يحفظ استقلال سوريا ويضمن حقوق الأقليات”، متابعا “كما تضمن الاتفاق تسليم العراق البيانات والوثائق الخاصة بكل المعتقلين العراقيين المودعين في سجون النظام السابق أو السجون الاخرى خارج إطار الدولة”.وأوضح أن “بعض هذه الوثائق الخاصة بالمعتقلين، قد وصلت إلى الجهات المعنية العراقية”، مؤكدا أن “العراق قد يضع سقفا زمنيا لا يتعدى 6 أشهر لتحديد مدى التزام الشرع بعهوده للوفد العراقي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
50% دخلت عبر سوريا.. العراق يضرب هرم تجارة الكبتاغون في 3 محافظات
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، أن تعاوناً خارجياً أسفر عن الإطاحة بـ"أمراء" تجارة الكبتاغون في العراق.
وأوضح المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" ، أن "فريقاً مشتركاً نفذ 4 عمليات مهمة ونوعية خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول الجاري في 3 محافظات، مما أسفر عن اعتقال 5 أشخاص يشكلون هرم تجارة حبوب الكبتاغون في العراق".
وأضاف أن "3 من المعتقلين هم أشبه بأمراء هذا النوع من الحبوب المخدرة، والتي يدخل 50% منها عن طريق سوريا بأشكال متعددة، بالإضافة إلى دول أخرى". وأشار إلى أن "التعاون الخارجي أفضى إلى اختراق الشبكات والوصول إلى الأهداف الأهم، وهم رؤوس هرم تجارة الكبتاغون".
وأكد المصدر أن "هناك ضربات أخرى مهمة سيتم الإعلان عنها لاحقاً بعد اكتمال التحقيقات، لكن بشكل عام، فإن الضربات الأخيرة تمثل بداية مهمة جداً في القضاء على آفة خطيرة تهدد المجتمع".
وشكّلت مادة الكبتاغون المخدرة، على مدى السنوات الأخيرة، مورداً مالياً كبيراً للنظام السوري السابق، ولاسيما بعدما كانت تهرب بكميات كبيرة الى داخل العراق، في ظل اتساع الشريط الحدودي بين البلدين والذي يتجاوز الـ 600 كيلومتر.