دبلوماسي أمريكي سابق: روسيا تتطلع لبناء قاعدة بحرية منذ 5 سنوات
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
استدل الدبلوماسي الأمريكي لتأكيد المساعي الروسية على ما جاء في صحيفة روسية منتصف ديسمبر الجاري.
التغيير: وكالات
قال ديفيد شين، الدبلوماسي الأميركي السابق، الأحد، إن السودان قد تكون قاعدة لمرفأ بحري روسي على البحر الأحمر.
وخلال استضافته في برنامج “بين نيلين” على قناة “الحرة” أشار إلى أن “موسكو تحاول وتتفاوض من أجل تحقيق ذلك منذ نحو خمسة أعوام”.
وتحدث شين عن “تقارير متضاربة” حول نجاح موسكو في مساعيها.
وتسعى روسيا منذ عام 2017 إلى إنشاء قاعدة بحرية في ميناء بورتسودان السوداني المطل على البحر الأحمر.
وفي ديسمبر 2020، نشرت الجريدة الرسمية الروسية نص اتفاقية مع السودان زعمت أنها لإقامة قاعدة تموين وصيانة للبحرية الروسية في بورتسودان.
لكن في مايو 2021، طلبت الخرطوم من موسكو تجميد الاتفاقية لحين إقرارها من المجلس التشريعي السوداني.
وفي ديسمبر 2024، قال السفير السوداني لدى موسكو، محمد الغزالي التيجاني سراج، إن السودان لم يرفض استضافة قاعدة عسكرية روسية. يشير ذلك إلى استمرار المفاوضات بين البلدين حول هذا الموضوع.
واستدل شين لتأكيد المساعي الروسية على ما جاء في صحيفة روسية منتصف ديسمبر الجاري، حيث قالت إن الخرطوم رفضت طلبا روسيا لإرساء مرفق عسكري بحري في السودان.
لكنه عاد ليبرز فكرة أن السفارة الروسية في الخرطوم “دحضت التقرير” وقالت إن “المفاوضات لا تزال جارية”.
ووقع الرئيس السوداني السابق عمر البشير، عام 2017، اتفاقا مع روسيا لإنشاء قاعدة على البحر الأحمر، لتستضيف سفنا روسية، بما في ذلك سفن تعمل بالوقود النووي، على أن يتمركز فيها 300 جندي.
وبحسب الموقع، فإن “الاتفاق نافذ لمدة 25 عاما، مع تجديد تلقائي بعد مرور 10 سنوات، إذا لم يطلب أي من الطرفين إنهائه مسبقا”.
لكن الاتفاق لم ير النور، وتم تجميده خلال فترة رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك.
الوسومأمريكا وروسيا البحر الأحمر القاعدة الروسية في السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا وروسيا البحر الأحمر القاعدة الروسية في السودان البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن اعتقـ.ـال مشتبه به في اغتيـ.ـال الجنرال موسكاليك قرب موسكو
أعلن مركز العلاقات العامة لجهاز الأمن الاتحادي الروسي، السبت، أن عناصره تمكنوا من اعتقال مشتبه به في قضية مقتل الجنرال ياروسلاف موسكاليك، نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.
ووفقًا للمكتب الصحفي للجهاز، فإن المشتبه به يُدعى إجنات كوزين، من مواليد 1983، ويحمل تصريح إقامة أوكراني، وقد تم توقيفه بعد اتهامه بزرع عبوة ناسفة في سيارة فولكس فاغن غولف بمدينة بالاشيخا بمنطقة موسكو، ما أسفر عن مقتل موسكاليك، الذي وُلد عام 1966.
وأوضح جهاز الأمن الاتحادي أن كوزين حصل على المركبة الآلية وثبّت فيها عبوة ناسفة يدوية الصنع، استخدم في تركيبها مكونات استلمها من مخبأ أعدته الخدمات الخاصة الأوكرانية في منطقة موسكو.
وأشار الجهاز إلى أن تفجير العبوة تم عن بُعد من داخل الأراضي الأوكرانية، ما يؤكد تورط عناصر أوكرانية في تنفيذ الهجوم الذي أودى بحياة أحد كبار القادة العسكريين الروس.
وفي أعقاب الحادث، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن عملية اغتيال موسكاليك تُظهر "الألوان الحقيقية" لما وصفه بـ"نظام كييف"، متهماً السلطات الأوكرانية بمواصلة تنفيذ "أنشطة إرهابية" داخل الأراضي الروسية.
وأضاف بيسكوف أن روسيا تعتبر هذه الحادثة تأكيدًا على استمرار التهديدات التي تواجهها من قبل أوكرانيا، وسط تصاعد التوترات بين البلدين منذ بداية النزاع العسكري في عام 2022.
وقد وقعت عملية التفجير صباح الجمعة في مدينة بالاشيخا، إحدى ضواحي موسكو، ما أثار حالة من التأهب والاستنفار الأمني في العاصمة الروسية ومحيطها، بينما تتواصل التحقيقات في محاولة لكشف جميع الأطراف المتورطة.