ذكرت صحيفة بوليتيكو، أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيبرم اتفاقية شراكة استراتيجية مع فيتنام، خلال زيارة رسمية للبلد الآسيوي في منتصف سبتمبر (أيلول)، بهدف تعزيز نفوذ الولايات المتحدة في آسيا، في ظل تنامي صعود الصين في المنطقة.

وقالت الصحيفة، إن الاتفاقية ستتيح الفرصة لتعاون ثنائي جديد، من شأنه تعزيز جهود فيتنام لتطوير قطاع التكنولوجيا الفائقة لديها، في مجالات تشمل إنتاج أشباه الموصلات والذكاء الصناعي.


كان مصدر مطلع قد صرح لرويترز، أن بايدن يدرس زيارة فيتنام في سبتمبر (أيلول) لمناقشة اتفاقية شراكة مع البلد.

والاتفاقية، بحسب الصحيفة، هي محاولة أمريكية أخرى لتعزيز نفوذها في آسيا في مواجهة القوة الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية المتنامية للصين في المنطقة. 

Biden to sign strategic partnership deal with Vietnam in latest bid to counter China in the region https://t.co/GqnE1v9xL0

— POLITICO (@politico) August 18, 2023

وتتزامن الاتفاقية الاستراتيجية بين أمريكا و فيتنام مع تصاعد التوتر بين هانوي وبكين، بشأن النزاعات الإقليمية طويلة الأمد في بحر الصين الجنوبي.

واحتجت فيتنام إلى جانب الفلبين وماليزيا وبروناي منذ فترة طويلة على مطالبة بكين بالسلطة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي، التي تمتد 1200 ميل من الساحل الصيني.

ونشرت الأقمار الصناعية صوراً تثبت شروع الصين في عملية بناء مطار على أراض، تقول فيتنام إنها تتبع لها.

ومع ذلك، تؤكد الصحيفة، أن الاتفاقية لن تبعد فيتنام حتماً عن مجال النفوذ الصيني الواسع في البلد الآسيوي، لصالح علاقات أفضل مع الولايات المتحدة.

ويقول النائب الأول لمساعد وزير شؤون شرق آسيا في الولايات المتحدة، إن "فيتنام ليست متحالفة مع أمريكا ضد الصين، إنهم سعداء بتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، لكن هذا لا يعني أنهم يتحركون ضد الصين". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جو بايدن فيتنام الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: الموقف في الولايات المتحدة معقد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد محارم، الباحث السياسي، إن الموقف في الولايات المتحدة معقد، ومن الصعب الإمساك بأي خيوط نتيجة الحوادث التي وقعت في ظرف يومين مع بداية عام جديد، لافتًا إلى أن حادث نيو أورليانز هو الأهم، لأن الفاعل هو شخص أمريكي وخدم في الجيش وكان من الجنود المحاربين للإرهاب في أفغانستان.

وأضاف محارم، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أمر حادثة نيو أورليانز هو الأغرب على الإطلاق لأن الفاعل قام بذلك من خلال مساعدات، وانتهت التحقيقات بأن ما حدث هو من خلال داعش، لافتًا إلى أن داعش لم تعد موجودة حتى في سوريا، مما يعني أن هناك اختلاط في التصريحات والمفاهيم.

وتابع: «وبالنسبة لحادث انفجار السيارة أمام فندق ترامب في نيفادا في لاس فيجاس، وهي منطقة سياحية هامة في أمريكا، وكانت السيارة تيسلا وهي إحدى السيارات التي تصنعها شركات إيلون ماسك، وهو أحد كبار المستشارين في إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، كل هذه إشارات وارتباطات لا يمكن أن تكون مجرد صدفة، هذا المشهد تم الترتيب له بشكل مسبق يحتاج إلى وقت لفهمه».

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة الأميركية تتأهب لعاصفة ثلجية ضخمة
  • بكين تصف الولايات المتحدة بأنها المبادرة بالهجمات السيبرانية
  • باحث سياسي: الموقف في الولايات المتحدة معقد
  • فوضى الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
  • بايدن يمنح ميسي أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة
  • المغرب وموريتانيا يطلقان شراكة استراتيجية في الصيد البحري تعيد رسم خارطة التعاون
  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • ترامب: فترة بايدن الرئاسية كانت كارثة بالمطلق على الولايات المتحدة
  • بايدن: لن نسمح لداعش بأن تكون في الولايات المتحدة
  • شراكة استراتيجية لتمكين شباب الحديدة عبر التعليم الفني والتدريب المهني