العراق يستعد لعقد القمة العربية لمناقشة “القضايا الإقليمية”
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 30 دجنبر 2024 - 9:54 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الخارجية، بدء الاستعداد للقمة العربية المقرر عقدها في بغداد العام المقبل، موضحة الأولويات في جدول أعمالها، فيما لفتت إلى أن السفارة العراقية في دمشق لم تغلق أبوابها من أجل تقديم الخدمات القنصليَّة ورعاية شؤون الجالية العراقية الكبيرةً في سوريا.
وقال وكيل الوزارة هشام العلوي، إن “الحكومة العراقيَّة بدأتْ استعداداتها لاستضافة القمَّة العربيَّة المقبلة في بغداد، ويجري التنسيق مع الجامعة العربية لضمان نجاح القمة، إذ يأمل العراق أنْ تكون منصَّةً لتعزيز التعاون العربيِّ ومناقشة القضايا الإقليميَّة المهمَّة”.وبشأن الأوضاع في سوريا، قال العلوي، إن “العراق يراقب تطوّرات الأوضاع عن كثبٍ، ويؤكّد موقفه الثابت في دعم وحدة سوريا واحترام سيادتها، كما يُشدِّد على ضرورة الحلِّ السياسيِّ للأزمة السوريَّة المبنيِّ على احترام إرادة الشعب السوريِّ بعيداً عن التدخّلات الخارجيَّة، وتطبيق الفقرات الواردة في البيان الختاميِّ لقمَّة العقبة في الأردن”.وبشأن استئناف عمل السفارة العراقيَّة في دمشق، أفاد العلوي بأنَّ “السفارة العراقيَّة لم تغلقْ أبوابها، وهناك عددٌ من الموظفين يتابعون العمل، لكنْ تمَّ إخلاء أغلب الملاك إلى بيروت بشكلٍ مؤقّتٍ نتيجة الظروف الأمنيَّة الصعبة التي شهدتْها سوريا بعد تغيير النظام، وذلك حفاظاً على سلامة موظفينا”.وتابع بالقول، “لدينا جالية عراقيَّة كبيرةً في سوريا، ونسعى إلى تقديم الخدمات القنصليَّة ورعاية شؤون مواطنينا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المالكي: لن نسمح بتكرار “تجربة أحمد الشرع” في العراق
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 3:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسيلمة العصر المدعو نوري المالكي زعيم حزب الدعوة الإيراني ،السبت، خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر التأسيسي لرؤساء قبائل وشيوخ عشائر كربلاء، أكد المالكي على أهمية الحذر من بقايا تنظيم “داعش” وحزب البعث المنحل، محذراً من أن هؤلاء يشكلون أدوات لإسقاط الحكم الشيعي في العراق ب.وأضاف المالكي أن هناك ضغوطًا تمارس لغرض إلغاء هيئة المساءلة والعدالة والسماح بخروج الإرهابيين من السجون، مؤكدًا أن ائتلافه لن يسمح بذلك ، كما شدد على ضرورة الوقوف في وجه من يحاولون تكرار التجربة السورية في العراق، وأكد المالكي أن من وصفهم بـ” الطائفيين والبعثيين” بدأوا يتحركون في غفلة من الأجهزة الأمنية، لكنه أضاف: “مادمنا موجودين والسلاح بيدنا، فسيندمون”.