موقد بلدي يُصيب شابا بحروق نارية في البلينا بسوهاج
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
شهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج حادثة مؤسفة، حيث أصيب شاب يُدعى "عماد خ. ع. ا."، 21 عامًا، ويعمل عاملًا، بحروق متفرقة في الجسم أثناء تواجده بمنزله.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا يفيد بوصول المصاب إلى مستشفى البلينا المركزي لتلقي العلاج اللازم.
وأفاد والده البالغ من العمر 67 عامًا، ويعمل عاملًا زراعيًا، أن نجله كان يحاول إشعال موقد بلدي باستخدام مادة بترولية "بنزين" للتدفئة داخل المنزل.
مما أدى إلى امتداد النيران لملابسه وإصابته بحروق. وأكد أنه لا يتهم أحدًا بالتسبب في الحادث ونفى وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق سوهاج اخبار محافظة سوهاج المزيد
إقرأ أيضاً:
زيارة علمية لطلاب “التكنولوجيا والتعليم بسوهاج” للمنطقة الصناعية بجرجا
أكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتكامل الجانب الأكاديمي مع التدريب العملي الميداني، لإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل وقادرين على مواجهة التحديات التكنولوجية المتغيرة.
واشار إلى أهمية تنظيم زيارات ميدانية وعلمية لمواقع الإنتاج والصناعة المختلفة داخل وخارج المحافظة.
جاء ذلك في إطار الزيارة العلمية التي نظمها طلاب قسم كهرباء شعبه قوى وآلات بكلية التكنولوجيا والتعليم بسوهاج إلى احدى مصانع البلاستيك بالمنطقة الصناعية بغرب جرجا، وذلك بتنسيق من اتحاد طلاب الكلية وأسرة طلاب من أجل مصر.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالرحيم عميد الكلية، أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الميدانية التي تهدف إلى ربط الدراسة النظرية بالواقع العملي.
واشاد بتفاعل الطلاب واستفادتهم من التعرف على مراحل الإنتاج وخطوط التصنيع داخل المصنع، بما في ذلك الأدوات المنزلية (كمكانس وجرافات وفرش)، بالإضافة إلى مصنع الكراسي التابع لنفس الإدارة.
وأضاف أن هذه التجربة تمثل فرصة حقيقية لاكتساب مهارات جديدة، ومتابعة أحدث التقنيات في التشغيل والصيانة، ما يدعم تكوين رؤية عملية واضحة لدى الطلاب حول احتياجات سوق العمل.
وتمت الزيارة تحت إشراف الدكتور مؤيد عبدالرحيم، مدرس بقسم كهرباء شعبة قوى وآلات، ورائد أسرة طلاب من أجل مصر بالكلية، وبمشاركة اتحاد طلاب الكلية.