والدة الشهيدة الصباغ تروي تفاصيل الدقائق الأخيرة لابنتها قبل أن يقتلها “قناص السلطة” / فيديو
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
#سواليف
نفت والدة #الصحفية #الشهيدة #شذى_الصباغ رواية أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، ؤكدة أن ابنتها قتلت برصاص عناصر #أمن_السلطة، والذين يعرفون هويتها جيدا.
والدة الصحفية شذى الصباغ تتهم الأجهزة الأمنية بقتلها والناطق باسم قوى الأمن الفلسطيني ينسحب على الهواء pic.twitter.com/SQmp11DeAr
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 29, 2024وأوضحت ناهدة الصباغ والدة شذى تفاصيل #الجريمة المروعة التي أدت لاستشهاد ابنتها بالرصاص بمنطقة شارع مهيوب في مخيم جنين، والذي يتعرض لحصار وعدون عسكري تشنّه أجهزة أمن السلطة منذ أكثر من 25 يومًا.
وأكدت الصباغ أن ابنتها قتلت برصاص عناصر السلطة، موضحة عمّا حدث مساء أمس إنها: “خرجت مع شذى ويرافقهما أطفال، نحو دكان قريب في نفس الحي داخل المخيم، وكان عناصر الأجهزة الأمنية يتمركزون في مبنى قريب منهم”.
وذكرت أنّه جرى إطلاق النار بكثافة عليهم، مضيفة: “حاولنا النزول أرضًا والاحتماء منها، لكن شذى أصيبت برصاصة قاتلة، وتوفيت مباشرة”.
ولفتت إلى أنّها كلما حاولت سحب شذى يتم إطلاق النار عليها، وصرخت أكثر من مرة عليهم لمطالبتهم بوقف إطلاق النار وأن ابنتها قد توفيت لكن دون جدوى.
وأفادت أنّ “مواطنين حاولوا الاقتراب من مكان الحدث لإسعاف شذى وحملها، لكن تم استهدافهم بالنيران”.
وأكدت الصباغ أن ابنتها شذى “كانت مستهدفة من جانب الأجهزة الأمنية، كونها أعدت تقريرًا في نفس اليوم عن قيام الأمن بحرق منزل في المخيم، وصوّرت مقابلات مع عائلة طفل قتل برصاص الأمن في المخيم”.
ونفت الصباغ، وهي والدة الشهيد معتصم الصباغ، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في آذار/ مارس 2023، حدوث أي اشتباكات مسلحة بالمكان، أو أن يكون مسلحون من المخيم، من أطلق الرصاص”.
كما نفت الصباغ مزاعم المتحدث باسم اجهزة أمن السلطة والتي وجهت الاتهام للشباب المقاوم باغتيال شذى، نافية في الوقت ذاته تواصل أي من متحدثي الأجهزة الأمنية أو غيرهم معها، محملةً السلطة الفلسطينية، المسؤولية عن قتلها بدم بارد.
واستشهدت الصحفية شذى صباغ برصاص أجهزة أمن السلطة في مخيم جنين، لتضاف إلى قائمة الشهداء الذين ارتقوا برصاص السلطة خلال عدوانها المتواصل على مخيم جنين منذ 24 يوماً، والذين بلغ عددهم حتى الآن 6 شهداء.
ووعت العائلة والصحفيون والفلسطينيون الصحفية شذى الصباغ بعد وصولها إلى مستشفى جنين الحكومي، وسط أجواء حزن وبكاء خلال وداع الشهيدة الصحفية شذى الصباغ قبيل تشييعها في مخيم جنين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصحفية الشهيدة شذى الصباغ أمن السلطة الجريمة الأجهزة الأمنیة الصحفیة شذى شذى الصباغ أمن السلطة أن ابنتها مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
اجتماع وجهاء وممثلي عائلات محافظة الخليل: انتقادات للسلطة الفلسطينية بشأن حصار مخيم جنين
في اجتماع موسع عقده وجهاء وممثلو عائلات محافظة الخليل اليوم الأربعاء، تم التعبير عن استنكار شديد ضد ما وصفوه بـ "الحصار الظالم" الذي تفرضه السلطة الفلسطينية على مخيم جنين في الضفة الغربية، وعبّر المشاركون في الاجتماع عن رفضهم الكامل لقطع الكهرباء والماء والطعام والخدمات الأساسية عن أهل المخيم، مؤكدين أن ذلك يتعارض مع القيم الإنسانية وأبسط حقوق المواطنين الفلسطينيين.
أكد المجتمعون أن ما يحدث في مخيم جنين يمثل قسوة لا يمكن قبولها تحت أي ظرف كان، مشيرين إلى أن الحصار المفروض على المخيم من قبل السلطة الفلسطينية يطال النساء والأطفال والشيوخ، في ظروف استثنائية صعبة، وأدان المتحدثون بشدة هذه الإجراءات، معتبرين أن قطع الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء لا يبرره أي مبرر سياسي أو أمني.
وقال أحد المتحدثين في الاجتماع: "ما يحدث في مخيم جنين من حصار وتضييق هو أمر غير مقبول، ويجب على السلطة الفلسطينية أن تتراجع فورًا عن هذه السياسات الظالمة التي تضر بكل فئات الشعب الفلسطيني".
طالبت العائلات المشاركة في الاجتماع السلطة الفلسطينية بضرورة تأمين طريق وصول المساعدات الإنسانية إلى المخيم، والعمل على إعادة الكهرباء والماء والخدمات الأخرى إلى أهل المخيم الذين يعانون من الأوضاع القاسية، ووجهوا رسائل مباشرة إلى السلطة بضرورة تحمّل مسؤولياتها في تقديم الدعم الكامل للمواطنين الفلسطينيين في مختلف المناطق.
من جهة أخرى، حذّر الحضور من أن استمرار الحصار على مخيم جنين قد يؤدي إلى انزلاق الوضع إلى فتنة كبيرة قد تؤدي إلى حرب أهلية، وأكدوا أن ما يحدث لا يخدم سوى مصالح الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى تعزيز الانقسام الفلسطيني، كما شددوا على أن الحرب الأهلية لن تجلب إلا الدمار والخراب، وستكون نتائجها كارثية على الشعب الفلسطيني.
وفي ختام الاجتماع، طالب المشاركون في الاجتماع الحكومة الفلسطينية بأن تعمل على إنهاء الحصار فورًا، وتؤمن حياة كريمة للمواطنين في المخيمات الفلسطينية دون أن تتسبب في مزيد من المعاناة أو الانقسام.
متظاهرون يغلقون محور أيالون الرئيسي في تل أبيب للمطالبة بإعادة المختطفين
أغلقت مجموعة من المتظاهرين مساء اليوم الأربعاء، محور أيالون الرئيسي في مدينة تل أبيب، احتجاجًا على استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بتحقيق تقدم في صفقة تبادل الأسرى.
ووفقًا لتقارير صحيفة "هآرتس"، تجمع العشرات من العائلات الإسرائيلية التي لديها مختطفون في غزة على الطريق السريع أيالون، وذلك للمطالبة بإعادة أبنائهم من قبضة حركة حماس، في خطوة احتجاجية ضد استمرار المفاوضات غير المثمرة حتى الآن.
تأتي هذه المظاهرة ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي تنظمها عائلات الأسرى، في وقت حساس بعد أن طال أمد احتجازهم منذ بداية الحرب على قطاع غزة، رفع المتظاهرون لافتات تطالب بإعادة المختطفين فورًا، مشيرين إلى أن "الوقت قد حان لإنهاء معاناتهم".
وقد حمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: "أعيدوا أبنائنا" و"لا مزيد من الانتظار"، في الوقت الذي شهدت فيه المظاهرة إغلاقًا جزئيًا للطريق الحيوي الذي يعتبر من أبرز المحاور الرئيسية في مدينة تل أبيب، وكانت قوات الشرطة قد أغلقت جزءًا من الطريق أثناء قيام المتظاهرين بإغلاقه جزئيًا احتجاجًا على سياسة الحكومة في هذا الشأن.
أدت المظاهرة إلى اختناقات مرورية شديدة في المدينة، مما دفع السلطات إلى نشر دوريات من الشرطة لتنظيم الحركة والتعامل مع المظاهرة، وقال شهود عيان إنه تم استخدام بعض المركبات في إغلاق الطريق بشكل كامل، مما أثر على التنقلات اليومية لمئات من سكان المدينة