اعتقال قياديين من "لواء القدس" في اللاذقية السورية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قالت مصادر سورية اليوم الإثنين، إن قوات الأمن العام في محافظة اللاذقية، ألقت القبض على قياديين اثنين في "لواء القدس" الموالي للرئيس السابق بشار الأسد.
ونقل تلفزيون سوريا عن محافظة اللاذقية عبر قناتها الرسمية بمنصة تلغرام قولها، إن "إدارة الأمن العام تلقي القبض على مجرمين من لواء القدس الموالي للنظام البائد".
وأضافت المحافظة، أن "المجرم الأول يدعى بسام توفيق، الملقب أبو طه، وهو الرجل الثاني في لواء القدس، والمجرم الثاني هو بسام محمد مقصود، أحد قادة لواء القدس".
وأوضحت بأن "كلا المجرمين لديهما سجل من الإجرام بحق الشعب السوري والتنكيل بجثث الثائرين".
#المرصد_السوري
بتهم ارتكاب جـ ـرائـ ـم ضد السوريين.. الأمن العام يعـ ـتـ ـقل عنصرين من "لواء القدس" في #اللاذقيةhttps://t.co/RIzlnTA69l
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "لديهما سجلاً إجرامياً بحق أبناء الشعب السوري من تنكيل وقتل بكل من كان يعارض النظام السابق".
وأسس فصيل "لواء القدس" المسلح والموالي للنظام المخلوع، في محافظة حلب عام 2013، وارتبط اسمه بارتكاب جرائم قتل وسرقة وتجارة مخدرات.
كانت السلطات السورية الجديدة أعلنت أمس الإحد، اعتقال أكثر من 300 شخص من فلول الرئيس المخلوع في أقل من أسبوع على بدء حملة ملاحقة "فلول ميليشيات" الأسد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الأسد سقوط الأسد سوريا لواء القدس
إقرأ أيضاً:
اعتقال عاطف نجيب ابن خالة الأسد.. تسبب بانفجار الثورة السورية
قالت وسائل إعلام سورية، إن جهاز الأمن العام السوري ألقى القبض على العميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا، والمتسبب في اندلاع الاحتجاجات التي فجرت الثورة السورية بداية عام 2011، بعد تعذيبه أطفالا في المحافظة الواقعة جنوب البلاد.
وأشارت إلى أن الأمن السوري اعتقل نجيب وهو ابن خالة رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، في ريف اللاذقية، بعد عملية أمنية استهدفته.
ويتهم نجيب بالإشراف شخصيا على تعذيب الأطفال الذين اعتقلوا في درعا، عقب كتابتهم على شعارات ضد النظام عام 2011، واقتلاع أظافرهم، وهو ما تسبب في تفجير الأوضاع في المحافظة، وخروج تظاهرات واسعة امتدت بعد ذلك إلى محافظات عديدة في سوريا.
وقالت مواقع سورية، إن نجيب ظل متواريا منذ سقوط النظام، واكتشف مكانه بعد محاولته التواصل مع شخصيات في درعا، من أجل تبرئته مما جرى في عام 2011، وهو ما قاد للإبلاغ عنه لتسليمه للسلطات من أجل محاكمته.
ويعد نجيب من أبرز شخصيات النظام السوري المخلوع، وهو ابن خالة الأسد، وتمتع بنفوذ واسع في أجهزة الأمن خاصة جهاز الأمن السياسي شديد السطوة والمعروف بانتهاكاته الواسعة.
وتولى نجيب التعامل مع قضية الأطفال الذين كتبوا عبارات ضد الأسد عام 2011، وبسبب تعامله مع القضية وإشعاله الأوضاع جرى نقله إلى دمشق، في الوقت الذي ثارت فيه محافظات أخرى وطالبت بإسقاط النظام.