جريدة زمان التركية:
2025-03-03@17:05:14 GMT

هل تسمح إنجلترا بعودة أسماء الأسد؟

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

 أنقرة (زمان التركية) – سلطت تقارير بريطانية الضوء على احتمال عودة أسماء الأسد التي تعاني من مرض السرطان إلى المملكة المتحدة، بعد سقوط نظام البعث في سوريا.

وذكرت مصادر في مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن أسماء الأسد، المواطنة البريطانية زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تخضع لعقوبات سفر ولا يمكنها دخول المملكة المتحدة.

ووفقاً لوسائل الإعلام البريطانية، فإن أسماء الأسد تخضع لعلاج السرطان ولديها فرصة 50 في المائة للبقاء على قيد الحياة، ويُزعم أن الأسد ينوي تطليق زوجته لتعود إلى إنجلترا لتلقي العلاج، بينما سافر والدها فواز أخرس الذي يملك عيادة خاصة في لندن من إنجلترا إلى روسيا لدعم ابنته.

وذكرت مصادر في رئاسة الوزراء البريطانية أن أسماء الأسد التي ترغب في مواصلة علاجها من السرطان في المملكة المتحدة، لن تتمكن من العودة إلى بلد مولدها وجنسيتها.

وأوضحت مصادر رئاسة الوزراء أن أسماء الأسد التي لم تجدد جواز سفرها البريطاني الذي انتهت صلاحيته في عام 2020، لا تملك أي وثائق سفر.

وذكّرت صحيفة ”آي بيبر“ بأن الأسد، التي انتهت صلاحية جواز سفرها، تخضع أيضًا لعقوبات مثل القيود المفروضة على السفر وتجميد الأصول، وقالت مصادر في رئاسة الوزراء للصحيفة إنه من غير الممكن لأسماء الأسد دخول المملكة المتحدة بسبب العقوبات المفروضة عليه.

وكانت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر، التي تملك سلطة سحب الجنسية في البلاد، قد أعلنت أنه لن يُسمح لزوجة بشار لأسد بدخول البلاد.

 

Tags: أسماءالأسدإنجبتراالأسدبشار الأسددمشقسوريا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أسماءالأسد الأسد بشار الأسد دمشق سوريا

إقرأ أيضاً:

المملكة المتحدة تكذب تصريحات ماكرون

قال وزير الدولة البريطاني للقوات المسلحة، الاثنين، إن باريس ولندن لم تتفقا على اقتراح بهدنة لمدة شهر في أوكرانيا. وهو ما ذكره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد في صحيفة لوفيجارو.

وقال وزير الدولة البريطاني للقوات المسلحة لوك بولارد لإذاعة تايمز “لا يوجد اتفاق بشأن شكل الهدنة”.

كما قال أيضا مسؤول بالحكومة البريطانية إن “هناك عدة خيارات مطروحة على الطاولة. وهي تخضع لمزيد من المناقشات مع الشركاء الأميركيين والأوروبيين، ولكن لم يتم الاتفاق على هدنة لمدة شهر”.

وكان ماكرون أكد أن فرنسا والمملكة المتحدة تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا.

وأشار إيمانويل ماكرون، الأحد، في صحيفة “فيجارو” الفرنسية اليومية. إلى أن فرنسا والمملكة المتحدة تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا “في الجو والبحر والبنى التحتية للطاقة”، دون الاهتمام بالقتال على الأرض في البداية.

وقبل وقت قصير من قمة لحلفاء كييف الأوروبيين في لندن يوم الأحد. أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن باريس ولندن تعملان على “خطة” لوقف القتال.

وأعرب 15 زعيما أوروبيا، بينهم إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز، الأحد، عن التزامهم بدعم كييف وإعادة التسليح ضد روسيا.

واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم تركيا والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، على ضرورة محاولة إبقاء الولايات المتحدة إلى جانبهم. في أعقاب المشادة الكلامية بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة في البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تستقبل وفدًا من طلاب كلية القانون بجامعة لندن والجامعة البريطانية
  • “النقل” تُعلن فرض عقوبات وغرامات مالية للشاحنات الأجنبية المخالفة التي تُمارس نقل البضائع داخل المملكة
  • المملكة المتحدة تكذب تصريحات ماكرون
  • الهويريني: المملكة ترحب بعودة المعارضين من الخارج .. فيديو
  • بعد اتهامها بخيانة القيم وإغلاقها.. طالبان تسمح بإعادة بث قناة أريزو
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • زيلنسكي يصل إلى مقر رئاسة الوزراء البريطانية لإجراء محادثات مع ستارمر
  • ستارمر يؤكد دعم المملكة المتحدة الثابت لأوكرانيا
  • رئيس الوزراء البريطاني يؤكد دعم المملكة المتحدة الثابت لأوكرانيا
  • مصادر إسرائيلية: مفاوضات القاهرة فشلت ونتنياهو يبحث استئناف القتال.. إسرائيل ترفض وقف الحرب في غزة