خبراء ومتخصصون يناقشون دور الحوكمة في التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
◄ عرض نماذج للذكاء الاصطناعي تساعد في التنبؤ بالتحولات المستقبلية
صور- العُمانية
بدأت بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقة أمس أعمال مؤتمر دور الحوكمة في التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، الذي تنظمه وزارة العمل بمشاركة عددٍ من المتحدّثين من داخل سلطنة عُمان وخارجها ويستمر يومين، ورعى افتتاح أعمال المؤتمر سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي صور.
ويناقش المؤتمر العديد من المحاور أهمها التخطيط الاستراتيجي وأثره على التنمية المستدامة من خلال تحقيق الأهداف طويلة المدى ودعمه للارتقاء بمستوى التنمية وتعزيز الشفافية والمساءلة ومتابعة وتقييم الأداء وصياغة الخطط التي تتماشى مع المتغيُّرات العالميّة وتحقيق التنمية المستدامة.
ويتطرقّ المؤتمر إلى حوكمة المخاطر وإدارة التغيير من خلال التعرف على المخاطر ووضع الخطط للتخفيف من أثرها ونماذج عملية لتطبيق حوكمة المخاطر.
وتتمثل أهمية المؤتمر في تعزيز العديد من الممارسات من خلال توعية المشاركين بأهمية الحوكمة ودورها في بناء الثقة بين المؤسسة والمجتمع، واستعراض أدوات وتقنيات استشراف المستقبل وتحفيز الابتكار مما يسهم في تحسين التنافسية على المستويين المحلي والإقليمي، بالإضافة إلى توفير منصة تفاعلية للمشاركين من مختلف القطاعات لتبادل التجارب والخبرات وتطوير شراكات تعاونية مستقبلية.
ويشمل المؤتمر جلسات حوارية حول حوكمة القطاعين العام والخاص والتكامل بينهما من خلال التعاون لتحقيق التنمية المتوازنة وتعزيز التنافسية على المستويين المحلي والدولي.
ويستعرض المؤتمر نماذج ناجحة من حوكمة القطاع الخاص وجهود القطاع العام في تعزيزها، إضافة إلى عرض نماذج للذّكاء الاصطناعي التي تساعد في التنبؤ بالتحولات المستقبلية ودعم عملية اتخاذ القرارات وتحليل السيناريوهات والبيانات الضخمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
8 توصيات من اتحاد التامين المصري للتحول نحو الاقتصاد السلوكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الاتحاد المصري للتامين، إن التحول نحو الاقتصاد السلوكي بالنسبة لشركات التأمين يعد أكثر من مجرد اتجاه - فهو يمثل تغييراً جوهرياً في كيفية تقييم المخاطر، وتصميم المنتجات، وإدارة علاقات العملاء.
وأوضح بحسب تقرير حديث اليوم أن تبني الاقتصاد السلوكي في صناعة التأمين يعني دمج أنواع جديدة من البيانات والرؤى في نماذج المخاطر التقليدية، مما يسمح بتوقعات أكثر دقة وتنوعًا. ويمثل هذا تحولًا نحو نهج أكثر تركيزًا على العملاء وأكثر ديناميكية لإدارة المخاطر.
ومع تزايد اعتماد الصناعة على الرقمية وتنافسيتها، فإن أولئك الذين يمكنهم الاستفادة من الرؤى السلوكية بشكل فعال سوف يقودون الطريق لبناء شركات أقوى وأكثر مرونة.
تعريف الاقتصاد السلوكي
ويعد الاقتصاد السلوكي هو مجال يدرس تأثير العوامل النفسية والاجتماعية و العاطفية على قرارات الأفراد والمؤسسات على عكس الاقتصاد التقليدي الذي يفترض أن الأفراد يتصرفون بعقلانية تامة لتعظيم منافعهم. و يرى الاقتصاد السلوكي أن البشر عرضة للانحيازات والتأثيرات الخارجية التي تجعل قراراتهم أقل من مثالية.
يوصي اتحاد شركات التأمين المصرية بما يلي:
1.تنفيذ حملات توعية تستند إلى مبادئ الاقتصاد السلوكي، مثل استخدام الرسائل المبسطة، والتذكيرات الرقمية، والنماذج الإرشادية التي تساعد العملاء على فهم أهمية التأمين.
2.تطوير منتجات تأمينية مرنة تلبي احتياجات الفئات المختلفة من العملاء، مع تقديم خيارات بسيطة وواضحة تسهّل عملية اتخاذ القرار.
3.استخدام الحوافز لتحفيز الشراء من خلال تقديم عروض وخصومات تعتمد على نظرية الحوافز الإيجابية لتشجيع العملاء على شراء التغطيات التأمينية.
4.التواصل الفعّال مع العملاء من خلال تبنّي أساليب تواصل تعتمد على الاقتصاد السلوكي، مثل الرسائل الشخصية وتوفير المعلومات في الوقت المناسب، لتحفيز العملاء على اتخاذ قرارات الشراء.
5.تعزيز الشفافية والثقة من خلال العمل على تبسيط الوثائق التأمينية وتوضيح المصطلحات الفنية لتقليل الغموض وتحسين ثقة العملاء في قطاع التأمين.
6.تشجيع إجراء أبحاث ودراسات سلوكية دورية لفهم أنماط سلوك المستهلكين وتحديث الاستراتيجيات التسويقية بناءً على نتائج هذه الدراسات.
7.تعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية مثل تطبيقات الهواتف الذكية والمنصات الرقمية لتسهيل عمليات شراء وتجديد الوثائق التأمينية.
8.التثقيف السلوكي للعملاء من خلال إعداد برامج تثقيفية تركز على كيفية اتخاذ قرارات مالية سليمة، بما في ذلك التأمين كجزء من التخطيط المالي الشخصي.