خلال 2024.. "الطاقة والبنية التحتية" مؤشرات عالمية ودور ريادي في القطاعات المعنية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
في عام 2024، واصلت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، جهودها لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز دورها الريادي في تطوير قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل. وتعكس إنجازات وزارة الطاقة والبنية التحتية لعام 2024 التزامها الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق رفاهية المجتمع، مع التركيز على الابتكار والتكنولوجيا لضمان مستقبل مشرق للأجيال المقبلة.
وأكد سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، أن الإنجازات تأتي تتويجًا لرؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التوازن بين التطور العمراني وبين حماية البيئة، مع ضمان رفاهية المجتمع وريادة الدولة في مختلف القطاعات وصولاً إلى تحقيق المستهدفات والرؤى التي رسمتها القيادة الرشيدة.
وأشار إلى أن الإمارات تدرك أهمية التعاون الدولي في تحقيق التحول إلى طاقة نظيفة ومستدامة، وتسعى لتعزيز الاستثمارات المشتركة في هذا المجال، مما يدعم مكانتها كمركز عالمي لتطوير وتصدير حلول الطاقة النظيفة، وأنه بهذه الرؤية الطموحة تمضي الدولة قدماً لتأكيد ريادتها في التحول نحو طاقة المستقبل، محققة إنجازات ملموسة تعكس التزامها بالاستدامة على الصعيدين الوطني والعالمي.
وفيما يتعلق بقطاع الطاقة، أوضح المزروعي أن الإمارات تواصل مسيرتها بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، متبنية رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق توازن مستدام بين النمو الاقتصادي وبين حماية البيئة، والتي تتمثل في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني، وأنها تُولي أهمية كبيرة للانتقال إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة، حيث تعمل على جعل قطاع النفط والغاز أكثر مراعاة للبيئة عبر تقليل الانبعاثات الناتجة عن عملياته، وهو ما يأتي في إطار تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي يُعد نقطة تحول استثنائية نحو العمل المناخي العالمي.
وقال: في إطار تسريع جهود التحول للطاقة النظيفة والمتجددة وتطوير حلول مستدامة للطاقة، تخطط دولة الإمارات لاستثمار 500 مليار درهم إضافية خلال الثلاثين عاماً المقبلة لتحقيق الحياد المناخي"، وإن إنتاج الطاقة المتجددة في الإمارات حالياً 6 غيغاواط، والطاقة النووية 5.6 غيغاواط.
أما فيما يتعلق بإنجازات البنية التحتية والنقل، لفت إلى أن مجموع الأصول الاتحادية بلغ ما يقارب 3000 مبنى اتحادي تنوعت ما بين المرافق الصحية والتعليمية والصحية والمباني والمرافق لحكومية الخدمية بالإضافة الى المساجد، فيما بلغ حجم الاستثمارات بالبنية التحتية خلال الاعوام من 2018 -2023، 11.8 مليارات درهم، شملت مشاريع البنية التحتية والصيانة ضمن البرنامج الاستثماري للوزارة ولجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، منها 6.62 مليار درهم مبانٍ حكومية اتحادية، و5.18 مليار للطرق الاتحادية والسدود والقنوات المائية.
وتابع: نعمل جاهدين لدعم مستهدفاتنا للمستقبل، عبر خلق بيئة حاضنة بمميزات وحوافز متوازنة اقتصادياً وبيئياً واجتماعياً، وكذلك دعم التحول نحو استخدام منظومة النقل الأخضر، مؤكداً أن التشريعات والسياسات والمبادرات الإماراتية في قطاع التنقل الأخضر، لا سيما السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية، المشروع التحولي "سوق عالمي للمركبات الكهربائية"، و"شركة الإمارات لمحطات شحن السيارات الكهربائية"، أسهمت في إنجازات نوعية عديدة، وخاصة خفض استهلاك الطاقة في قطاع النقل بمقدار 300,000 طن عام 2024، فيما نهدف إلى خفض 4.6 مليون طن من مكافئ النفط في قطاع النقل بحلول عام 2050"، بما يساهم في توفير 235 مليار درهم بحلول 2050 من مبادرات خفض استهلاك الطاقة في قطاع النقل كجزء من برنامج إدارة الطلب على الطاقة والمياه الوطني.
الإسكانوعن قطاع الإسكان، أوضح المزروعي أن برنامج الشيخ زايد للإسكان نجح منذ تأسيسه عام 1999 في تحقيق الاستقرار الأسري بتلبية الطلب على المساكن الحكومية وتوفير السكن الكريم للمواطنين، حيث أصدر أكثر من 90 ألف قرار دعم سكني بقيمة تقارب 60 مليار درهم، شملت مناطق الدولة كافة، وتوزعت بين قروض ومنح، وتنوعت ما بين بناء مسكن جديد، واستكمال مسكن، وصيانة مسكن، إضافة إلى شراء مسكن جاهز، ومسكن حكومي، والوفاء بقرض.
ولفت إلى أنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة وبفضل مرونة التطوير والتحديث على التشريعات تم إصدار ما يقارب 13 ألف قرار دعم سكني بقيمة تجاوزت 10 مليار درهم والتي توزعت بين 10,738 قرار قروض وتمويلات سكنية بقيمة 8 مليار و807 مليون درهم تقريباً، و2,347 قرار منحة بقيمة مليار و567 مليون درهم مما ساهم في خفض أعداد القرارات المتراكمة بنسبة 95%.
وأكد أنه في إطار جهود وزارة الطاقة والبنية التحتية في تحقيق الاستقرار الأسري عبر توفير السكن الملائم للمواطنين، وهو الأمر الذي يحظى بمتابعة حثيثة من القيادة الرشيدة، أطلقت باقة "منزلي" التي اعتمدها مجلس الوزراء، والرامية إلى تقديم 18 خدمة إسكانية للمستفيدين من برنامج الشيخ زايد للإسكان، من خلال التعاون مع 24 جهة حكومية اتحادية ومحلية للمساهمة في تقليص رحلة المتعامل والمستندات المطلوبة التي يحتاجها عبر جهة واحدة بدلاً من 11 جهة كما كان سابقاً، وتقليل الوثائق من 10 إلى وثيقتين فقط، والإجراءات من 14 إجراء إلى 3 إجراءات، كما تساهم الباقة كذلك في تقليل الحقول لإنجاز الخدمات من 32 حقلاً إلى 5 حقول.
وتأكيداً على المكانة العالمية المتنامية لدولة الإمارات في قطاع النقل البحري، ودورها البارز في دعمه وتطويره، تم اختيار الدولة لاستضافة اليوم البحري العالمي العام القادم 2025.
وفي قطاع النقل البحري، صادقت دولة الإمارات على اتفاقية نيروبي بشأن إزالة حطام السفن، وهي اتفاقية تستهدف التخلص من الحطام الناتج عن السفن نظير ما يسببه هذا الحطام من مخاطر للملاحة أو البيئة. كما أبرمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، مذكرة تعاون مع شركة نيونوتيكا، المتخصصة في مجال التكنولوجيا والخدمات الرقمية للقطاع البحري، بهدف تطوير وتشغيل «منصة المرور الأزرق الإماراتية»، التي تستهدف تطوير حزم نوعية من الامتيازات والتسهيلات، تزيد من تنافسية القطاع البحري الوطني، وتعزز جاذبيته للمستثمرين الدوليين، لتوفير قيمة مضافة للشركات البحرية العاملة في الدولة، إضافة إلى السفن التجارية التي تزور موانئها، وبما يخلق عصراً جديداً من الابتكار في الصناعة البحرية.
ومن ضمن الإنجازات النوعية في القطاع البحري، تمكنت الدولة وبفضل تضافر الجهود، من تحقيق مستهدفات مشروع المرور متعدد الوسائط، وكذلك شاركت الدولة من خلال تواجدها في المنظمة الدولية البحرية بعدد كبير من أوراق العمل التي ساهمت في رفع فاعلية وكفاءة العمل البحري عالمياً.
وحول قصص النجاح في قطاع اللوجستيات والقطاعات الداعمة وأدائها في مؤشرات التنافسية العالمية، أشار وزير الطاقة والبنية التحتية إلى أن الإمارات احتلت المرتبة السابعة عالمياً في أداء اللوجستيات عام 2023، والمرتبة الأولى عالمياً في جودة البنية التحتية للنقل الجوي، والثالثة في كل من تسهيل التجارة المنقولة بحراً، وتوفير وقود السفن، وكفاءة النقل الجوي، إضافة إلى المرتبة الخامسة عالمياً في ترتيب المراكز البحرية، والمرتبة الخامسة عالمياً والأولى في المنطقة العربية من حيث جودة الطرق، والتاسعة عالمياً في كفاءة الموانئ البحرية، والـ 12 في مؤشر النقل البحري، وكذلك المرتبة الـ 13 عالمياً في مؤشري الربط البحري، وخطوط الملاحة.
وحققت وزارة الطاقة والبنية التحتية إنجازات ونتائج استثنائية وأرقاماً متميزة ضمن برنامج تصفير البيروقراطية، الذي يهدف إلى تبسيط وتقليص الإجراءات وتقليل الزمن المستغرق لإنجاز الخدمات، حيث تمكنت من تصفير البيروقراطية في 21 خدمة وعملية، عبر إلغاء أكثر من 745 ألف إجراء حكومي تقريباً، وتقليص 75% في الزمن المستغرق لإنجاز الخدمات، الأمر الذي ساهم في توفير 21 مليون ساعة من وقت المتعاملين، واختصار أكثر من 75% للزيارات الميدانية والإلكترونية، ما أدى إلى ارتفاع في سعادة المتعاملين عن خدمات الوزارة لتصل نسبتها 91%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات وزارة الطاقة والبنية التحتية الإمارات وزارة الطاقة والبنية التحتية وزارة الطاقة والبنیة التحتیة فی قطاع النقل النقل البحری ملیار درهم إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الجوجيتسو الإمارات» في 2024.. استدامة الإنجازات وريادة عالمية
أبوظبي (الاتحاد)
مع إسدال الستار على عام 2024، أصدر اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة بياناً يستعرض فيه حصاد العام الذي شهد إنجازات استثنائية على المستويات كافة، سواء على صعيد المنتخبات الوطنية أو أجندة البطولات المحلية والدولية التي تم تنظيمها واستضافتها.
وبرزت في مقدمة هذه الإنجازات استضافة النسخة الثامنة من بطولة آسيا للجوجيتسو، والنسخة الخامسة من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، وتنظيم النسخة الـ16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي شهدت مشاركة قياسية وتفاعلاً عالمياً غير مسبوق، وإطلاق بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو إلى جانب البطولات القارية والعالمية الأخرى التي عززت مكانة الدولة والعاصمة أبوظبي وجهة رياضية عالمية فريدة لعشاق الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة.
وأشار البيان إلى أن عام 2024 حمل معه إنجازات مشرفة ستظل محفورة في الذاكرة، حيث نجح أبناء وبنات الوطن في حصد 178 ميدالية ملونة في مختلف البطولات القارية والعالمية، بما يعكس التطور المستمر لرياضة الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة في الدولة. كما شهد العام استقطاب نخبة المواهب من جميع أنحاء العالم عبر تنظيم واستضافة عشرات الفعاليات والبطولات التي جسدت تفوق أبوظبي عاصمة عالمية للرياضة.
وأكد البيان أن هذه النجاحات ترسخ ريادة الدولة في مجال الرياضة، وتعكس الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة في بناء أجيال من الأبطال، وتعزيز حضور الدولة على أرفع منصات التتويج العالمية، وتحقيق مكتسبات رياضية واجتماعية تلهم الأجيال القادمة وتدعم استدامة هذا النجاح خلال العقد القادم.
وبهذه المناسبة، أكد عبد المنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، أن الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عام 2024 هي ثمرة لدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن التوجيهات الحكيمة بتوفير البيئة النموذجية الداعمة للنمو والتطور، وتوفير كل سبل الارتقاء بأداء الرياضيين، وضمان استدامة الإنجازات مهدّت الطريق لجيل جديد من الأبطال الطامحين للمجد، ورفع علم الدولة على منصات التتويج العالمية.
وقال: «عام 2024 محطة مضيئة في مسيرة الاتحاد، حيث شهد تنظيم واستضافة بطولات عالمية وقارية بارزة استقطبت مشاركة آلاف الرياضيين من مختلف دول العالم، ما يعكس المكانة المرموقة التي تتبوأها أبوظبي كعاصمة للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة. وقد حققت البطولات نجاحًا كبيراً، على صعيد المنافسات، وعلى مستوى تعزيز الشراكات الدولية، وترسيخ ريادة الدولة في تنظيم واستضافة الأحداث الرياضية الكبرى».
وتابع: «نختتم هذا العام الحافل بمزيد من الفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات، ونتطلع إلى عام جديد يحمل في طياته مزيداً من الفرص لصناعة أبطال المستقبل وتتويج ريادة الدولة وجهة عالمية للرياضة، في الوقت الذي نجدد التزامنا بمواصلة العمل لتحقيق رؤيتنا في تطوير رياضتي الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، وتعزيز دورهما في المجتمع.»
ونجح اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة خلال موسم 2024، في تنظيم أكثر من 20 بطولة وفعالية محلية وعالمية من أبرزها النسخة الـ 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، واستضافة النسخة الثامنة من بطولة آسيا للجوجيتسو، والنسخة الخامسة من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، وإطلاق بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو بجولاتها الخمس، وتنظيم منافسات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للجوجيتسو، وكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة للجوجيتسو، وكأس «أم الإمارات» للجوجيتسو.
كما تضمنت قائمة بطولات الجوجيتسو جولات رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو (AJP) والتي تحظى بأهمية كبيرة لدى المحترفين من جميع أنحاء العالم، كونها تدخل في التصنيف المعتمد لدى الرابطة وتقود إلى التأهل لجائزة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو. ومن أبرز البطولات أيضاً، بطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو التي جمعت نخبة من أبرز نجوم اللعبة من القارات المختلفة.
وشهدت تلك البطولات مجتمعة مشاركة الآلاف من اللاعبين قي الفئات العمرية المختلفة والذين توافدوا مما يزيد على 140 دولة.
وشهدت البطولات زيادة في المشاركة تجاوزت 20%، وسط تنافسية عالية وتألق العديد من النجوم، وظهور أبطال واعدين، مع جوائز مالية تجاوزت 6 ملايين درهم، ما حفز اللاعبين لتقديم مستويات متميزة. كما استقطبت حضوراً جماهيرياً واسعاً من الأسر وعشاق الرياضة، مما عزز نجاحها.
وحققت البطولات أهدافاً استراتيجية شملت تعزيز التفاعل المجتمعي، والتشجيع على أنماط الحياة الصحية، ناهيك عن مواصلة تطوير رياضة الجوجيتسو، وتحفيز الأندية والأكاديميات على تحسين استراتيجياتها، بما يساهم في إعداد أجيال جديدة من الأبطال للالتحاق بالمنتخب الوطني.
أيقونة البطولات
كان إطلاق بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو أبرز المحطات خلال موسم 2024، في إنجاز فريد يضاف إلى مسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة في تنظيم الفعاليات الرياضية المحلية والقارية والعالمية.
شهدت البطولة خمس جولات أُقيمت في مختلف أنحاء الدولة، تضمنت منافسات لمختلف الفئات العمرية ضمن 3 جولات لفئة «البدلة» وجولتين لفئة «من دون البدلة».
الفنون القتالية
نظم الاتحاد 5 جولات من بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين التي شكلت إضافة مهمة لأجندة فعاليات الموسم الرياضي 2024، ونجحت في استقطاب شريحة كبيرة من اللاعبين في ظل تنامي الاهتمام بهذه الرياضة والإقبال الكبير على ممارستها، خصوصاً من فئة الشباب.
كما نظم الاتحاد النسخة الخامسة من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين في مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية بأبوظبي، وشهدت البطولة منافسات قوية وأداء رفيعاً للمواهب الإماراتية في الفئات المختلفة. واحتضنت البطولة التي أقيمت في مبادلة آرينا في أبوظبي مشاركة أكثر من 800 لاعباً ولاعبة من 47 دولة.
178 ميدالية
نجح أبطال المنتخب الوطني للجوجيتسو لفئة الشباب، تحت (16 و18 عاماً)، في حسم صدارة منافسات الجوجيتسو خلال دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي استضافتها بتحقيق 23 ميدالية ملونة ليتوجوا باللقب.
وأكد منتخبنا تفوقه مجدداً من خلال الحفاظ، للعام الرابع على التوالي، على لقب بطولة آسيا للجوجيتسو التي اختتمت في أبوظبي في شهر مايو الماضي، محققاً 18 ميدالية ملونة في فئة الكبار، بينما نجح منتخب الشباب والناشئين في تحقيق 41 ميدالية، كما تألق منتخب الكبار في بطولة الجائزة الكبرى في تايلاند 2024 بتحقيقه 15 ميدالية ملونة.
واختتم منتخبنا الوطني للجوجيتسو للشباب، مشاركته المميزة في بطولة كأس العالم للجوجيتسو في كرواتيا، محققًا 18 ميدالية ملونة في النسخة الثانية للبطولة. وتمكن أبطال منتخبنا الوطني للجوجيتسو من تحقيق 24 ميدالية ملونة في بطولة غرب آسيا للجوجيتسو التي أقيمت في العاصمة الأردنية عمان.
وفي إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة الإنجازات المشرفة للدولة على صعيد رياضة الجوجيتسو، تمكن منتخبنا الوطني برعاية «شركة مبادلة للاستثمار» من الحفاظ على لقب بطولة العالم للجوجيتسو في فئة الكبار للعام الخامس على التوالي، خلال المنافسات التي أقيمت بمدينة هيراكليون في اليونان بتحقيق 9 ميداليات ملونة.
كما نجح منتخب الجوجيتسو لفئات تحت 16، و18، و21 عاماً في تحقيق 42 ميدالية ملونة في بطولة العالم للجوجيتسو في اليونان، فيما نجح منتخب الأشبال تحت 14 عاما في تحقيق 9 ميداليات ملونة.
تميز إداري
تقديراً لجهوده الدؤوبة وتميزه الإداري ومساهمته الفاعلة في الوصول برياضة الجوجيتسو إلى العالمية، أعيد تعيين عبد المنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائباً أولاً لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو لفترة جديدة تمتد ل 4 سنوات، وذلك خلال المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للجوجيتسو، الذي عُقد بالتزامن مع بطولة العالم للجوجيتسو في اليونان.
نسخة استثنائية
كانت النسخة الـ16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو واحدة من أهم المحطات التي شهدها عام 2024، حيث استقطبت مشاركةً قياسيةً لأكثر من 9 آلاف لاعب ولاعبة من 137 دولة.