الجزيرة:
2025-03-03@23:35:23 GMT

زعماء أميركا والعالم ينعون جيمي كارتر ويشيدون بإرثه

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

زعماء أميركا والعالم ينعون جيمي كارتر ويشيدون بإرثه

يواصل زعماء أميركا والعالم نعي الرئيس الأميركي الراحل جيمي كارتر الذي توفي اليوم الاثنين عن عمر ناهز 100 عام، مشيرين إلى إرثه في تعزيز السلام والعمل الإنساني.

ونعى الرئيس الأميركي جو بايدن (كارتر) واصفا إياه بـ"رجل مبادئ وإيمان وتواضع" ومؤكدا أن الولايات المتحدة ستقيم جنازة رسمية لرئيسها الديمقراطي بين العامين 1977 و1981.

وقال بايدن وزوجته جيل في بيان إن "أميركا والعالم فقدا زعيما ورجل دولة ورجل عمل إنساني غير عادي".

ولاحقا، وجّه بايدن خطابا إلى الأميركيين عبر التلفزيون قال فيه إن الرئيس الراحل "عاش حياة لا تقاس بالأقوال بل بالأفعال".

من جهته، أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنّ الولايات المتحدة تدين للراحل كارتر "بالامتنان".

بدوره، اعتبر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما سلفه كارتر أنه "علّمنا جميعا ما يعنيه أن نعيش حياة مفعمة بالنعمة والكرامة والعدالة والخدمة".

وقال أوباما وزوجته ميشيل في بيان إنهما يرسلان أفكارهما "وصلواتنا إلى عائلة كارتر، وكل من أحب وتعلم من هذا الرجل الرائع".

أما الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، فقال إن إرث الرئيس كارتر "سيُلهم الأميركيين لأجيال مقبلة".

إعلان

وبمشاعر مماثلة، نعى الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون (كارتر) منوها بـ"رجل عمل بلا كلل من أجل عالم أفضل وأكثر عدلا".

وقال كلينتون في بيان مشترك مع زوجته هيلاري التي كانت وزيرة للخارجية وترشحت للرئاسة أيضا إن "الرئيس كارتر عاش لخدمة الآخرين حتى آخر لحظة من حياته".

نعي دولي

أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالراحل كارتر، قائلا إنه رجل دافع عن "حقوق الضعفاء" وساهم في نشر السلام في العالم.

وأضاف ماكرون -في منشور على منصة إكس- أن الرئيس الراحل "دافع عن حقوق الأشخاص الأكثر ضعفا وقاد بلا كلل النضال من أجل السلام".

وفي بريطانيا، نعى رئيس الوزراء كير ستارمر الرئيس الأميركي الراحل، منوها بالجهود التي بذلها الراحل "طوال حياته" في سبيل السلام والتي اتسمت "بعقود من الخدمة المتفانية".

وعلى غرار ذلك، نعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (كارتر) مؤكدا أن "دوره البارز في التوصل إلى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل سيظل محفورا في سجلات التاريخ البيضاء".

أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فقد أشاد بـ"دعم كارتر الراسخ" لكييف في "نضالها من أجل الحرية".

وتوفي كارتر -الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2002- عن عمر ناهز 100 عام في منزله بمسقط رأسه بولاية جورجيا (جنوب شرق) بحسب ما أعلنت منظمته الخيرية، في نبأ أثار سيلا من ردود الفعل التي ثمنت إرثه الكبير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الرئیس الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

مستشار ترامب يتحدث عن دعم أمريكا لـقيادة جديدة في أوكرانيا والتنازلات لتحقيق السلام

(CNN)-- أشار مايك والتز مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى دعم الولايات المتحدة لـ"قيادة جديدة" في أوكرانيا بعد المواجهة التي جرت، الجمعة، في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

وقال والتز لدانا باش، الأحد، خلال ظهوره في برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة CNN: "نحن بحاجة إلى زعيم يمكنه التعامل معنا، والتعامل مع الروس في نهاية المطاف وإنهاء هذه الحرب".

وأضاف والتز: "إذا اتضح أن الدوافع الشخصية أو السياسية للرئيس زيلينسكي تختلف عن إنهاء القتال في هذا البلد، فأعتقد أن لدينا مشكلة حقيقية بين أيدينا".

وكان ترامب ذكر، الجمعة، أن زيلينسكي لا يريد صنع السلام. وقال والتز، الأحد، إن الزعيم الأوكراني يحتاج إلى أن يوضح "علنا وبشكل محدد" بأنه "مستعد لتحقيق السلام".

وقدم مستشار الأمن القومي الأمريكي رؤية جديدة بشأن التنازلات المحتملة خلال المفاوضات للتوصل إلى صفقة بين روسيا وأوكرانيا.

وقال والتز: "ما أقوله هو أن هذه الحرب لابد وأن تنتهي، وهذا سيتطلب تنازلات بشأن الأراضي. وهذا يتطلب تنازلات روسية بشأن الضمانات الأمنية. وهذا يتطلب جلوس جميع الأطراف إلى الطاولة. وإننا نعمل بجدية شديدة لدفع هذه المفاوضات قدما".

وعندما ضغطت عليه المذيعة دانا باش للحصول على تفاصيل بشأن هذه التنازلات لصالح روسيا، قال والتز: "من الواضح أن هذا سيكون بمثابة نوع من تنازلات بشان الأراضي من أجل ضمانات أمنية في المستقبل"، مشيرا إلى "الضمانات الأمنية التي تقودها أوروبا"، بما في ذلك إعلان المملكة المتحدة وفرنسا رغبتهما بإرسال قوات برية.

وأضاف أن الضمانات الأمنية الأمريكية "سيتم التفاوض عليها".

وقال والتز: "سيتم التفاوض على نوع الدعم الذي نقدمه أو لا نقدمه. ولكن هناك أمر واحد واضح، وهو أننا لن نرى أوكرانيا عضوا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لأن هذا من شأنه أن يجر القوات الأمريكية تلقائيا".

وفي أعقاب المناقشات الحادة في المكتب البيضاوي، الجمعة، أكد والتز أن ترامب تحدث مع اثنين من الزعماء الأوروبيين الرئيسيين، وهما رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، وهي زعيمة من أقصى اليمين كانت حليفة رئيسية لترامب ولكنها أيضا داعمة لأوكرانيا.

وواصل والتز، الذي قارن زيلينسكي بـ"صديقة سابقة تريد فقط أن تجادل"، السبت، نقد تصرفات الرئيس الأوكراني ولغة جسده، كما انتقده لـ"طريقة هز الرأس، وتشبيك الذراعين"، وقال: "اعتبرنا أن ذلك لا ينم عن الاحترام بشكل لا يصدق".

كما نفي والتز التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس إيقاف العمليات السيبرانية ضد روسيا، قائلا: "لم يكن هذا جزءًا من مناقشاتنا. سيكون هناك كل أنواع الجزر والعصي لإنهاء هذه الحرب".

مقالات مشابهة

  • حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
  • لافروف: رغبة أوروبا بإرسال قوات سلام لأوكرانيا وقاحة
  • الكرملين: تحقيق السلام لم يكن هدف قمة لندن بشأن أوكرانيا
  • كابتن أميركا يحافظ على الصدارة وسط تباطؤ تاريخي في شباك التذاكر الأميركي
  • الذهب يصعد مع تراجع الدولار والضبابية بشأن اتفاق السلام في أوكرانيا
  • مستشار ترامب يتحدث عن دعم أمريكا لـقيادة جديدة في أوكرانيا والتنازلات لتحقيق السلام
  • الرئيس الإيراني يعترف برغبته في التفاوض مع أميركا قبل رفض المرشد
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • جملة أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض..
  • الرئيس الألماني يبدأ زيارة إلى أميركا الجنوبية