زعماء أميركا والعالم ينعون جيمي كارتر ويشيدون بإرثه
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يواصل زعماء أميركا والعالم نعي الرئيس الأميركي الراحل جيمي كارتر الذي توفي اليوم الاثنين عن عمر ناهز 100 عام، مشيرين إلى إرثه في تعزيز السلام والعمل الإنساني.
ونعى الرئيس الأميركي جو بايدن (كارتر) واصفا إياه بـ"رجل مبادئ وإيمان وتواضع" ومؤكدا أن الولايات المتحدة ستقيم جنازة رسمية لرئيسها الديمقراطي بين العامين 1977 و1981.
وقال بايدن وزوجته جيل في بيان إن "أميركا والعالم فقدا زعيما ورجل دولة ورجل عمل إنساني غير عادي".
ولاحقا، وجّه بايدن خطابا إلى الأميركيين عبر التلفزيون قال فيه إن الرئيس الراحل "عاش حياة لا تقاس بالأقوال بل بالأفعال".
من جهته، أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنّ الولايات المتحدة تدين للراحل كارتر "بالامتنان".
بدوره، اعتبر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما سلفه كارتر أنه "علّمنا جميعا ما يعنيه أن نعيش حياة مفعمة بالنعمة والكرامة والعدالة والخدمة".
وقال أوباما وزوجته ميشيل في بيان إنهما يرسلان أفكارهما "وصلواتنا إلى عائلة كارتر، وكل من أحب وتعلم من هذا الرجل الرائع".
أما الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، فقال إن إرث الرئيس كارتر "سيُلهم الأميركيين لأجيال مقبلة".
إعلانوبمشاعر مماثلة، نعى الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون (كارتر) منوها بـ"رجل عمل بلا كلل من أجل عالم أفضل وأكثر عدلا".
وقال كلينتون في بيان مشترك مع زوجته هيلاري التي كانت وزيرة للخارجية وترشحت للرئاسة أيضا إن "الرئيس كارتر عاش لخدمة الآخرين حتى آخر لحظة من حياته".
نعي دوليأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالراحل كارتر، قائلا إنه رجل دافع عن "حقوق الضعفاء" وساهم في نشر السلام في العالم.
وأضاف ماكرون -في منشور على منصة إكس- أن الرئيس الراحل "دافع عن حقوق الأشخاص الأكثر ضعفا وقاد بلا كلل النضال من أجل السلام".
وفي بريطانيا، نعى رئيس الوزراء كير ستارمر الرئيس الأميركي الراحل، منوها بالجهود التي بذلها الراحل "طوال حياته" في سبيل السلام والتي اتسمت "بعقود من الخدمة المتفانية".
وعلى غرار ذلك، نعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (كارتر) مؤكدا أن "دوره البارز في التوصل إلى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل سيظل محفورا في سجلات التاريخ البيضاء".
أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فقد أشاد بـ"دعم كارتر الراسخ" لكييف في "نضالها من أجل الحرية".
وتوفي كارتر -الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2002- عن عمر ناهز 100 عام في منزله بمسقط رأسه بولاية جورجيا (جنوب شرق) بحسب ما أعلنت منظمته الخيرية، في نبأ أثار سيلا من ردود الفعل التي ثمنت إرثه الكبير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الرئیس الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
زعماء عرب يهنئون الشرع برئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية
هنأ زعماء ورؤساء عدد من الدول العربية أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية.
وبعث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان برقية تهنئة إلى الشرع.
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس الشرع، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
كذلك بعث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة للشرع، أعرب فيها عن تمنياته له بالنجاح في المرحلة الانتقالية، وفقما أوردت وكالة الأنباء البحرينية.
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بعث أيضا برقية تهنئة للشرع عبّر فيها عن "خالص تهانيه ومتمنيا له كل التوفيق والسداد لما فيه خير ومصلحة واستقرار البلد الشقيق وتوجيه كافة طاقاته وإمكانياته للنهوض به وتحقيق كل ما ينشده له من نمو وتقدم وازدهار"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية.
العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، هنأ الخميس، الشرع بمناسبة توليه رئاسة سوريا.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن العاهل السعودي وولي عهده بعثا "برقية تهنئة للرئيس أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية".
وقال العاهل السعودي: "يسرنا أن نعرب لكم عن تهنئتنا بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في قيادة بلدكم الشقيق نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، متمنين لكم دوام الصحة والسعادة، وللجمهورية العربية السورية الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار".
من جهته، ذكر ولي العهد السعودي: "بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، يسرنا أن نبعث لكم أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة التي يتطلع فيها الشعب السوري الشقيق إلى تحقيق آماله وطموحاته، مع تمنياتنا لكم موفور الصحة والسعادة، وللشعب السوري الشقيق مزيدا من التقدم والرقي".
سلطان عُمان هيثم بن طارق بعث أيضا برقية تهنئة إلى الشرع أعرب فيها عن "تمنياته الخالصة لفخامته بالتوفيق والسداد في قيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة في هذه المرحلة المهمة، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوري نحو إصلاحات تنموية شاملة، واستقرار وطني آمن"، حسبما نقلت وكالة الأنباء العُمانية.