مسؤولون إسرائيليون يحذرون من غياب التخطيط لليوم التالي في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
حذرت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى، اليوم الإثنين، من أن غياب التخطيط المسبق لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب قد يعيد الوضع إلى ما كان عليه قبل هجوم السابع من أكتوبر ، حيث سيؤدي إلى عودة حركة حماس إلى الحكم في القطاع.
وأشارت المصادر إلى ضرورة اتخاذ قرار فوري بشأن إدارة غزة ما بعد الحرب، قبل إتمام أي صفقة أو تسوية، وفقا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وأكدت أن غياب النقاش حول هذا الملف قد يساهم في تعزيز قوة حماس ويضعف السلطة الفلسطينية بشكل أكبر، بما في ذلك التأثير على الوضع في الضفة الغربية.
وفي سياق الحلول المطروحة، قدمت المصادر الأمنية ثلاثة بدائل رئيسية:
تسليم إدارة قطاع غزة للسلطة الفلسطينية بدعم عربي شامل، بهدف استعادة الاستقرار والشرعية.فرض حكم عسكري إسرائيلي مباشر على قطاع غزة، مع تحمّل التبعات المالية والإنسانية المترتبة على ذلك.عدم اتخاذ قرار حاسم، وهو ما سيؤدي إلى تقوية حركة حماس وزيادة سيطرتها على القطاع، مما يضعف السلطة الفلسطينية ويزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية الضفة الغربية حركة حماس مصادر أمنية إسرائيلية إدارة قطاع غزة الحكم في القطاع إدارة غزة ما بعد الحرب المزيد
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ36 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الثلاثاء بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ36 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.. بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار المصدر، إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.. كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
اقرأ أيضاًاستمرار فتح ميناء رفح البري من الجانب المصري لليوم الـ25 على التوالي
لليوم العاشر.. ميناء رفح البري لا يزال مفتوحا من الجانب المصري