عاجل - السلطات الجديدة في سوريا تعتقل عناصر من "لواء القدس": من هما بسام توفيق وبسام مقصود؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلنت السلطات الجديدة في سوريا عن اعتقال بسام توفيق وبسام مقصود، وهما عنصران يعملان مع فصيل "لواء القدس" في مدينة اللاذقية غربي البلاد. ووفقًا لما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المعتقلين لديهما سجل طويل من الانتهاكات، حيث تورطا في التنكيل والقتل بحق معارضي النظام السابق.
أرقام ضخمة لعدد المعتقلين خلال أسبوعأفاد المرصد السوري أن الحملة الأمنية التي أطلقتها السلطات الجديدة أسفرت عن اعتقال ما يقارب 300 شخص خلال أقل من أسبوع.
حسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، فقد تمت مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر خلال هذه الحملة. كما أطلقت قوات الأمن عمليات مكثفة في عدة مناطق، منها دمشق وريفها، وحماة، وحمص، واللاذقية، وطرطوس. وشملت الحملة أيضًا مداهمات استهدفت مقرات مرتبطة بفلول النظام السابق في منطقة الساحل.
مشاركة الأهالي وتعهدات بالتغييرأشار مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إلى أن الحملة الأمنية تتم بمساعدة الأهالي الذين تعاونوا مع السلطات الجديدة. كما تعهد رئيس الاستخبارات العامة، أنس خطاب، بإعادة هيكلة المنظومة الأمنية وحل جميع الفروع التابعة للنظام السابق، لضمان مستقبل أكثر عدالة للشعب السوري.
ضمانات دولية وضغط حقوقيبعد سيطرة الفصائل على الحكم وفرار بشار الأسد، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الإدارة الجديدة إلى ضمان المعاملة الإنسانية لجميع الأفراد، بمن فيهم المسؤولون السابقون. تأتي هذه الدعوة وسط متابعة دولية دقيقة للتطورات الجارية في سوريا ومسارها السياسي الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلطات الجديدة لواء القدس النظام السابق اعتقالات المرصد السوري اعادة هيكلة الفصائل السورية اللاذقية الأسلحة والذخائر السلطات الجدیدة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. كشف مصير «ضباط الصف الأول» و«أسماء الأسد»ممنوعة من العودة إلى بريطانيا!
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات الروسية نقلت العشرات من ضباط الصف الأول في الجيش السوري إلى إحدى قواعدها في شمال إفريقيا، من دون معرفة الوجهة النهائية له
وقال المرصد إن عملية النقل جرت عبر دفعتين على الأقل، الأولى كانت في 8 ديسمبر يوم فرار بشار الأسد، وكانت على متن طائرة مدنية ضمت العشرات من كبار ضباط الاستخبارات وقيادات الجيش وشخصيات متحكمة بمفاصل الدولة، ومن ضمنهم شخصيات معاقبة أميركيا وأوروبيا.
وأضاف المرصد: “الدفعة الثانية غادرت في 13 ديسمبر، إذ نقل كبار الضباط على متن طائرة شحن عسكرية روسية”.
ووفقا لمصادر المرصد، فإن “طائرات الشحن الروسية في حميميم والباخرات في مرفأ طرطوس، حيث تقع قاعدتان روسيتان، نقلت عبر دفعات رعاياها والضباط والأفراد في القوات الروسية على دفعات، حتى قبل فرار الأسد”.
وفي ذات السياق، أوقف الأهالي في بلدة مشمش بمدينة عكار اللبنانية سيارة نوع “فان” مخصص لنقل الركاب، وتبين بعد تفتيشه أن بداخله 13 شخصا من الجنسية السورية وكانوا مقربين من النظام السوري السابق.
ويوم أمس السبت، أفاد “المرصد السوري”، بأن الجيش اللبناني سلم نحو 70 سوريا بينهم ضباط برتب مختلفة في قوات النظام السابق، لإدارة العمليات العسكرية بريف طرطوس.
وفي سياق آخر، نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن مصادر في الحكومة البريطانية أن أسماء الأسد -زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد- لم تعد تمتلك وثائق سفر بريطانية صالحة، تخولها الدخول إلى بريطانيا، بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها.
ونقلت “ديلي ميل” عن مصادر في الحكومة البريطانية أن جواز السفر البريطاني لأسماء الأسد انتهت صلاحيته في عام 2020. كما صرحت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، أن الحكومة لن تسمح لها بالعودة إلى البلاد، لأن القرار “لا يمكن أن يستند فقط إلى أسباب صحية”.
في وقت سابق، قال وزير الخارجية ديفيد لامي لأعضاء البرلمان، إن أسماء، التي ولدت ونشأت في أكتون، غرب لندن، “غير مرحب بها هنا”.
وحسب تقارير استندت إليها الصحيفة، فإن حالة أسماء الأسد تشهد تدهورا، بسبب إصابتها بسرطان الدم. وأشارت هذه التقارير إلى أن فرص بقاء أسماء الأسد على قيد الحياة لا تتجاوز 50%.
وكانت السيدة البالغة من العمر 49 عاما، أعلنت في مايو الماضي أنها تخضع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو سرطان عدواني يصيب نخاع العظام والدم. يأتي ذلك بعد فترة وجيزة من تعافيها من سرطان الثدي في عام 2019.
ورغم أنها تحمل الجنسية البريطانية، تظل أسماء الأسد مقيدة بالعقوبات المفروضة عليها لارتباطها بنظام زوجها المخلوع، إذ أكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن العقوبات ستمنعها من العودة إلى المملكة المتحدة.
حيث فرض الاتحاد الأوروبي بعد اندلاع الثورة السورية في 2011، عقوبات عليها شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها “تستفيد من النظام السوري المرتبطة به”. ورغم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.
وفي 8 ديسمبر الجاري، انهار حكم حزب البعث الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل غرفة العمليات العسكرية.