عربي21:
2025-04-07@06:27:48 GMT

على وقع استمرار الإبادة.. ما نتمناه في العام الجديد

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

تنقضي الأيام والشهور والأعوام، والشعب الفلسطيني على مدار 77 عامًا لا يزال يكافح ويناضل من أجل نيل حقوقه المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ليعيش كباقي شعوب الأرض في أمن وسلام واستقرار.

عام جديد ينقضي، والشعب الفلسطيني لا يزال يرزح تحت نير احتلال وحشي لا يتوانى عن ارتكاب أفظع الجرائم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، الذي يقف مشلولًا دون أي حراك سوى بعض الاستنكار والتنديد والكثير من التقارير والقرارات التي بقيت حبيسة الأدراج، يعلوها الغبار، شاهدة على عجز وخيانة صناع القرار في العالم لكل القيم والمبادئ الإنسانية.



لعل ما يميز هذا العام دمويته، لهول الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في إطار إبادة جماعية مستمرة بحق سكان قطاع غزة. فمنذ اليوم الأول من العام المنصرم، بعد أحداث السابع من أكتوبر، اعتبر قادة الاحتلال السكان مجرد “حيوانات بشرية”، فأعملوا فيهم قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، حتى وصلنا بفعل صمتنا مع نهاية هذا العام إلى نتائج كارثية ألحقت بنا العار كبشر.

عام جديد ينقضي، والشعب الفلسطيني لا يزال يرزح تحت نير احتلال وحشي لا يتوانى عن ارتكاب أفظع الجرائم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، الذي يقف مشلولًا دون أي حراك سوى بعض الاستنكار والتنديد والكثير من التقارير والقرارات التي بقيت حبيسة الأدراج، يعلوها الغبار، شاهدة على عجز وخيانة صناع القرار في العالم لكل القيم والمبادئ الإنسانية.تجاهل الغرب الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة وماكينته الإعلامية لهذه الإبادة المستمرة لا ينال من الحقيقة ولا يطمسها. فالأرقام لا تكذب، وما نشاهده من جرائم بالبث الحي والمباشر دليل ساطع على أن هؤلاء شركاء في الجريمة. فلولا الدعم الذي تتلقاه حكومة الاحتلال على كل المستويات لما استمرت هذه الوحشية يومًا واحدًا.

لقد حاربوا كل الجهود الداعية لوقف إطلاق النار، وحتى منعوا المساعي الخجولة للتخفيف من وطأة التداعيات الكارثية للإبادة. مارسوا كل أنواع التهديد ضد أي جهة تحاول وصف ما يجري على أنه إبادة، وشنوا حملة شعواء على منفذ العدالة الوحيد، المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرات قبض بحق نتنياهو وجالانت، وطرحوا مشروع قانون في الكونغرس لفرض عقوبات على موظفي المحكمة.

لقد دعموا عمل المحكمة الجنائية الدولية في العديد من دول العالم وقدموا لها الدعم للتحقيق في الجرائم المرتكبة في إفريقيا وأوكرانيا، لكن عندما اقتربت المحكمة منهم أو من حليفتهم إسرائيل جن جنونهم. ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، صرح مؤخرًا في مؤتمر صحفي أن بلاده تدعم عمل المحكمة في ملاحقة بشار الأسد، فضجت القاعة وتعالت الضحكات.

حتى النفس الأخير، ومع اقتراب موعد مغادرة بايدن وإدارته البيت الأبيض، لم تتغير المواقف وبقيت ثابتة في دعمها لحكومة الاحتلال والدفاع عنها باستخدام كل أساليب التهديد والابتزاز. حاربت تقريرًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش يتهم الاحتلال بارتكاب جريمة الإبادة، وضغطت على منظمة مراقبة المجاعة التي حذرت في تقرير من تصاعد معدلات الجوع في قطاع غزة من أجل سحب التقرير، وبالفعل قامت بسحبه.

لقد وفروا الغطاء لهذه الجريمة الكبرى وأتاحوا كل الظروف لاستمرار ارتكابها، مع تواطؤ لا تخطئه عين من قبل دول عربية مطبعة، بقيادة دولة الإمارات، التي وفق تقارير موثوقة شجعت دولة الاحتلال على “إنهاء المهمة”، وسهلت نقل البضائع إليها عبر أراضيها، ابتداءً من السعودية مرورًا بالأردن بعد الهجمات التي شنتها حكومة اليمن على السفن في البحر الأحمر.

ولا نشك أبدًا أن التعاون بين الدول المطيعة وحكومة الاحتلال لم يقتصر على نقل البضائع، بل امتد لأكثر وأخطر من ذلك ليشمل التعاون الاستخباري ونقل الذخائر التي يستعملها الاحتلال في حرب الإبادة. وما سيكشفه قابل الأيام عن هذا التعاون الرهيب يجب ألا يفاجئنا.

ولذر الرماد في العيون، ومن أجل التغطية على التماهي مع جرائم الاحتلال، أطلقوا مبادرات إنسانية لإيصال المساعدات بالتنسيق مع الاحتلال عبر البر، وفي بعض الأحيان عبر الجو، في عملية استعراضية تُلقى فيها المساعدات على المناطق المحاصرة، بينما يقوم جيش الاحتلال بعمليات القتل والتدمير.

مساعداتهم الإنسانية المغمسة بالدم لم تنجح في خداع البعيد قبل القريب. فبعد أن فشل القتل والتدمير في تركيع الناس، بدأت حكومة الاحتلال باستخدام سلاح التجويع إلى جانب القصف على نطاق واسع. فاختفى “الفارس الشهم”، واختفت معه الحملات الدعائية التي تواكب قوافل الإغاثة، ولم تقم دول التطبيع بأي ضغوط لإيصال هذه المساعدات.

وعلى وقع التجويع، بقي الممر البري الذي أقامته الإمارات لإيصال البضائع للاحتلال نشطًا ويعمل بكفاءة عالية حتى تشبع بطون القتلة. أبواب السفارات مفتوحة، الرحلات الجوية والأفواج السياحية والحفلات الدينية التلمودية في هذه الدول تقام بشكل روتيني، ويشارك فيها مسؤولون يتراقصون على أنغام الموسيقى مع الحاخامات الذين أفتوا بإبادة القطاع.

قدرنا نحن، أن لا نيأس أو نرضخ، وأن نستمر في كفاحنا ونضالنا لنؤدي واجباتنا المستحقة. وأي واجب أقدس من السعي بشكل دؤوب لوقف الإبادة الجماعية في القطاع المنكوب ونبلسم جراحات المعذبين فيه؟ فأمنيتنا الوحيدة في مستهل هذا العام الجديد أن تتظافر الجهود وتتعاظم لتخليص أهلنا في القطاع من هذا البلاء الذي حل بهم.وفي الوقت الذي كانت فيه مستشفى كمال عدوان تُحاصر بالدبابات وتُقصف من كل حدب وصوب، وتُقتحم وتُحرق، ويتم اقتياد المرضى والجرحى والطاقم الطبي إلى جهة مجهولة، كان بعض الحاخامات الذين جاؤوا خصيصًا من الكيان ليحتفلوا بعيد الحانوكا ويضيئوا شمعته في هذه الدول وسط احتفاء رسمي.

شعوب الأرض قاطبة خرجت في مظاهرات مليونية طوال أيام وشهور الإبادة، لم يكلوا أو يملوا في رفع أصوات المذبوحين في قطاع غزة. رفعوا الأعلام وهتفوا لفلسطين ونددوا بجرائم الاحتلال، واحتلوا مبان حكومية، ووصل الأمر إلى أن أحرق البعض أنفسهم احتجاجًا على بشاعة الجرائم التي تُرتكب، في حين مُنعت كل مظاهر الاحتجاج أو التضامن في أغلب دول التطبيع.

إنه سقوط ما بعده سقوط، والتاريخ سجل هذا الاصطفاف المعادي للأمة وقيمها وأخلاقها. وبقي يوم الحساب، لا نعرف على وجه الدقة مصير هذه الأنظمة، فبالأمس سقط نظام جثم على صدور السوريين لأكثر من نصف قرن. فهل تُقتلع بعض هذه الأنظمة بثورات تنفجر من الداخل، وبعضها الآخر يتنزل عليه غضب السماء فنرى آيات العلي القدير فيها؟

لسنا متحاملين على أحد، لا نطالبهم بما لا يستطيعون. لا نطالبهم بأن يتحلوا بصفات الصحابة أو الفاتحين الأوائل، ولا حتى بأخلاق أبي جهل. ما كنا نتمناه عليهم على الأقل أن يكونوا في هامش التاريخ الصحيح بأن يكونوا عادلين مع شعوبهم، وأن لا يدعموا المعتدي ويمكنوه من ذبح وتجويع أبناء جلدتهم.

لكن، سبق القول وجرت المقادير أن يختار هؤلاء طريق الذل والهوان أمام أعداء الأمة، وممارسة الطغيان والاستبداد على شعوبهم. لقد اختاروا هذا الطريق بإرادتهم الحرة، ظنًا منهم أنه يحفظ لهم سلطانهم، وفي الحقيقة هو سبيل هلاكهم.

أما قدرنا نحن، أن لا نيأس أو نرضخ، وأن نستمر في كفاحنا ونضالنا لنؤدي واجباتنا المستحقة. وأي واجب أقدس من السعي بشكل دؤوب لوقف الإبادة الجماعية في القطاع المنكوب ونبلسم جراحات المعذبين فيه؟ فأمنيتنا الوحيدة في مستهل هذا العام الجديد أن تتظافر الجهود وتتعاظم لتخليص أهلنا في القطاع من هذا البلاء الذي حل بهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطيني احتلال المواقف حرب الإبادة احتلال فلسطين مواقف رأي حرب إبادة مقالات مقالات مقالات اقتصاد صحافة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذا العام فی القطاع

إقرأ أيضاً:

ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟

#سواليف

منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة في 18 آذار/مارس الماضي، أصبحت ملامح #الحملة_العسكرية في القطاع، التي يقودها رئيس أركان #جيش_الاحتلال الجديد آيال زامير، واضحة، حيث تهدف إلى تجزئة القطاع وتقسيمه ضمن ما يعرف بخطة “الأصابع الخمسة”.

وألمح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مؤخرًا إلى هذه الخطة قائلًا: “إن طبيعة الحملة العسكرية القادمة في غزة ستتضمن تجزئة القطاع وتقسيمه، وتوسيع العمليات العسكرية فيه، من خلال ضم مناطق واسعة، وذلك بهدف الضغط على حركة حماس وإجبارها على تقديم تنازلات”، وفق زعمه.

جاء حديث نتنياهو تعقيبًا على إعلان جيش الاحتلال سيطرته على ما أصبح يُعرف بمحور “موراج”، الذي يفصل بين مدينتي “خان يونس” و”رفح”. حيث قادت “الفرقة 36” مدرعة، هذه السيطرة على المحور بعد أيام من إعلان الجيش عن بدء حملة عسكرية واسعة في مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع.

مقالات ذات صلة “شكرا لأمتنا العربية سنحرق أشعارنا”.. الأكاديميون بغزة يضطرون لحرق الدواوين الشعرية في طهي طعامهم 2025/04/05

لطالما كانت هذه الخطة مثار جدل واسع بين المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، حيث كان المعارضون لها يستندون إلى حقيقة أن “إسرائيل” غير قادرة على تحمل الأعباء المالية والعسكرية المرتبطة بالبقاء والسيطرة الأمنية لفترة طويلة داخل القطاع. في المقابل، اعتبر نتنياهو وفريقه من أحزاب اليمين أنه من الضروري إعادة احتلال قطاع غزة وتصحيح الأخطاء التي ارتكبتها الحكومات الإسرائيلية السابقة عندما انسحبت من القطاع.

ما هي ” #خطة_الأصابع_الخمسة “؟
تم طرح خطة “الأصابع الخمسة” لأول مرة في عام 1971 من قبل رئيس حكومة الاحتلال الأسبق أرئيل شارون، الذي كان حينها قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال. تهدف الخطة إلى إنشاء حكم عسكري يتولى إحكام القبضة الأمنية على قطاع غزة، من خلال تجزئة القطاع وتقسيمه إلى خمسة محاور معزولة كل على حدة.

كان الهدف من هذه الخطة كسر حالة الاتصال الجغرافي داخل القطاع، وتقطيع أوصاله، من خلال بناء محاور استيطانية محاطة بوجود عسكري وأمني إسرائيلي ثابت. ورأى شارون أن إحكام السيطرة على القطاع يتطلب فرض حصار عليه من خلال خمسة محاور عسكرية ثابتة، مما يمكّن الجيش من المناورة السريعة، أي الانتقال من وضعية الدفاع إلى الهجوم خلال دقائق قليلة فقط.

استمر هذا الوضع في غزة حتى انسحاب جيش الاحتلال من القطاع في عام 2005 بموجب اتفاقات “أوسلو” بين منظمة التحرير ودولة الاحتلال.

الحزام الأمني الأول

يعرف هذا الحزام بمحور “إيرز”، ويمتد على طول الأطراف الشمالية بين الأراضي المحتلة عام 1948 وبلدة “بيت حانون”، ويوازيه محور “مفلاسيم” الذي شيده جيش الاحتلال خلال العدوان الجاري بهدف قطع التواصل الجغرافي بين شمال القطاع ومدينة غزة.

يشمل المحور ثلاث تجمعات استيطانية هي (إيلي سيناي ونيسانيت ودوجيت)، ويهدف إلى بناء منطقة أمنية تمتد من مدينة “عسقلان” في الداخل المحتل إلى الأطراف الشمالية من بلدة “بيت حانون” أقصى شمال شرق القطاع.

تعرضت هذه المنطقة خلال الأيام الأولى للعدوان لقصف مكثف، تعرف بشكل “الأحزمة النارية” واستهدفت الشريط الشمالي الشرقي من القطاع، وبالتحديد في موقع مستوطنتي “نيسانيت” و”دوجيت”. وواصل الجيش قصفه لهذه المنطقة، حيث طال ذلك منطقة مشروع الإسكان المصري (دار مصر) في بيت لاهيا، رغم أنه كان لا يزال قيد الإنشاء.

الحزام الأمني الثاني

يعرف هذا الحزام بمحور “نتساريم” (بالتسمية العبرية “باري نيتزر”)، ويفصل المحور مدينة غزة عن مخيم النصيرات والبريج في وسط القطاع. يمتد هذا المحور من كيبوتس “بئيري” من جهة الشرق وحتى شاطئ البحر، وكان يترابط سابقًا مع قاعدة “ناحل عوز” الواقعة شمال شرق محافظة غزة.

كان محور “نتساريم” من أوائل المناطق التي دخلها جيش الاحتلال في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأقام موقعًا عسكريًا ضخمًا بلغ طوله ثماني كيلومترات وعرضه سبعة كيلومترات، مما يعادل خمسة عشر بالمئة من مساحة القطاع.

في إطار اتفاق التهدئة الذي وقع بين المقاومة و”إسرائيل”، انسحب جيش الاحتلال من المحور في اليوم الثاني والعشرين من الاتفاق، وتحديدًا في 9 شباط/فبراير 2025. ومع تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع في 18 آذار/مارس الماضي، عاد الجيش للسيطرة على المحور من الجهة الشرقية، في حين لا يزال المحور مفتوحًا من الجهة الغربية.

الحزام الأمني الثالث
أنشأ جيش الاحتلال محور “كيسوفيم” عام 1971، الذي يفصل بين مدينتي “دير البلح” و”خان يونس”. كان المحور يضم تجمعًا استيطانيًا يحتوي على مستوطنات مثل كفر دروم، ونيتسر حزاني، وجاني تال، ويعتبر امتدادًا للطريق الإسرائيلي 242 الذي يرتبط بعدد من مستوطنات غلاف غزة.

الحزام الأمني الرابع
شيدت دولة الاحتلال محورًا يعرف بـ”موراج” والذي يفصل مدينة رفح عن محافظة خان يونس، يمتد من نقطة معبر صوفا وصولاً لشاطئ بحر محافظة رفح بطول 12 كيلومترًا. يُعتبر المحور امتدادًا للطريق 240 الإسرائيلي، وكان يضم تجمع مستوطنات “غوش قطيف”، التي تُعد من أكبر الكتل الاستيطانية في القطاع آنذاك.

في 2 نيسان/أبريل الماضي، فرض جيش الاحتلال سيطرته العسكرية على المحور، حيث تولت الفرقة رقم 36 مدرعة مهمة السيطرة بعد أيام من بدء الجيش عملية عسكرية واسعة في محافظة رفح.

الحزام الأمني الخامس
أثناء السيطرة الإسرائيلية على شبه جزيرة سيناء، وتحديدًا في عام 1971، سعت دولة الاحتلال إلى قطع التواصل الجغرافي والسكاني بين غزة والأراضي المصرية، فشيدت ما يُعرف بمحور “فيلادلفيا” وأقامت خلاله تجمعًا استيطانيًا يبلغ مساحته 140 كيلومتر مربع، بعد أن هجرت أكثر من 20 ألف شخص من أبناء القبائل السيناوية.

يمتد المحور بطول 12 كيلومترًا من منطقة معبر “كرم أبو سالم” وحتى شاطئ بحر محافظة رفح. سيطرت دولة الاحتلال على المحور في 6 أيار/مايو 2024، حينما بدأت بعملية عسكرية واسعة في محافظة رفح، ولم تنسحب منه حتى وقتنا الحاضر.

استأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.

وترتكب “إسرائيل” مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأزيد من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • نتنياهو يشيد بـصداقة المجر ويهاجم المحكمة الدولية .. تقارب جديد يعمّق عزلة الاحتلال
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 20 على التوالي
  • بالأرقام.. المركزي يكشف إنفاق الحكومتين: 182 مليار د.ل
  • 17 ألف طفل فلسطيني في سجل شهداء الإبادة الجماعية
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • العمالي العام: ننوه بمواقف حاكم مصرف لبنان الجديد بشأن أموال المودعين
  • مدير تعليم القليوبية يستعرض ملامح نظام البكالوريا الجديد والاستعداد لامتحانات نهاية العام
  • تعليم المدينة المنورة: استمرار مواعيد الدوام الشتوي في مدارس التعليم العام
  • المدينة المنورة.. استمرار الدوام الشتوي في مدارس التعليم العام