الاقتصاد نيوز _ متابعة

كشفت وزارة الزراعة عن إيقاف تصدير الفائض من محصول الحنطة البالغ ثلاثة ملايين طن، وخزنها لمواجهة الظروف الطارئة، موجهة بتوزيعه بين المطاحن الأهلية بأسعار مدعومة، بهدف استقرار أسعاره محليا.

وقال الوكيل الإداري للوزارة مهدي سهر الجبوري في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن انتاج الخطة الزراعية الشتوية الديمية ومضمونة الأمطار، وشبه المضمونة، أو غير المضمونة، أو الأراضي المروية، يتم تسويقه خارج توجهات قرار مجلس الوزراء مؤخرا، منوها بأن تحديد سعر شراء الطن يتم بحسب أسعار الأسواق العالمية.

وأكد إيقاف تصدير الفائض من المحصول البالغ ثلاثة ملايين طن، وخزنها لمواجهة الظروف الطارئة، كاشفا عن توزيعه بين المطاحن الأهلية وبأسعار مدعومة، لغرض استقرار أسعاره في الأسواق المحلية.

وبين الجبوري، أن أهم الخطط الزراعية والاستثمارية المعدة للقطاع، هي الاستزراع الشتوي البالغة مساحته خمسة ملايين و100 ألف دونم للحنطة داخل الخطة، والمتضمنة زراعة مليوني دونم بطرق الري التقليدية وبسعر شراء للمحصول يبلغ 800 ألف دينار للطن، إضافة إلى ثلاثة ملايين و100 ألف دونم اعتمادا على المياه الجوفية والسقي بمنظومات الري الحديثة، وبسعر شراء يبلغ 850 ألف دينار للطن.

وأردف أن مساحة زراعة محصول الشعير العلفي بلغت 100 ألف دونم، معربا عن أمله بأن يصل العراق إلى الاكتفاء الذاتي من الحنطة في الموسم الحالي، بإنتاج يبلغ ستة ملايين طن. مؤكدا اعتماد وزارته على أفضل الطرق الزراعية الذكية باستخدام التكنولوجيا الحديثة ومواجهة التغيرات المناخية، بعدد من البرامج الوطنية في مجال تطوير البحث العلمي والعملية الزراعية وإكثار الرتب العليا لمحاصيل الشعير والذرة الصفراء والشلب، إضافة إلى الخضر الصيفية، فضلا عن محاصيل الأعلاف وطرق إكثارها.

وعد الوكيل الإداري للوزارة الفرص الاستثمارية الأجنبية في القطاع حتى الآن، دون المستوى المطلوب لاسيما من قبل الشركات السعودية بسبب اعتراض وزارتي الزراعة والموارد المائية على استنزاف المياه الجوفية في الأراضي الصحراوية، وبالتالي تم توزيع المساحات بين مستثمرين محليين، كاشفا عن وجود شركات استثمارية محلية متخصصة بصناعة الأسمدة والمبيدات، منوها بأن التسويق الزراعي يعد من الفرص الرابحة والمهمة لأي مستثمر أجنبي في العراق.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

57.7 مليار ريال فائض الميزان التجاري السلعي لقطر في الربع الثالث من 2024

حقق الميزان التجاري السلعي لدولة قطر (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات) خلال الربع الثالث من عام 2024 فائضا مقداره 57.7 مليار ريال مقارنة بفائض الميزان التجاري للربع الثالث من عام 2023 الذي بلغ 60.9 مليار ريال.


وأظهرت بيانات المجلس الوطني للتخطيط، التي نشرتها وكالة الأنباء القطرية امس، بلوغ إجمالي قيمة الصادرات القطرية (بما في ذلك الصادرات من السلع المحلية وإعادة التصدير) خلال الربع الثالث من عام 2024 ما قيمته 87.8 مليار ريال، بانخفاض قدره 2 مليار ريال أي بنسبة 2.2 % مقارنة بالربع الثالث من عام 2023 والذي سجل إجمالي صادرات بلغت 89.8 مليار ريال بارتفاع قدره 2.8 مليار ريال أي بنسبة 3.3 بالمئة مقارنة بالربع الثاني من عام 2024.


وأرجعت البيانات السبب الرئيسي في انخفاض إجمالي الصادرات خلال الربع الثالث من عام 2024 (مقارنة بالربع الثالث من عام 2023) إلى انخفاض صادرات الوقود المعدني ومواد التشحيم والمواد المشابهة بقيمة 5 مليارات ريال وبنسبة 6.5 %، ومصنوعات متنوعة بقيمة 0.1 مليار ريال وبنسبة 22 %.

مقالات مشابهة

  • 57.7 مليار ريال فائض الميزان التجاري السلعي لقطر في الربع الثالث من 2024
  • الاحتلال يهدم 970 منشأة ويستولي على 53 ألف دونم بالضفة والقدس في 2024
  • زيلينسكي: وقف تصدير الغاز الروسي "هزيمة كبرى" لموسكو
  • العدو الصهيوني يهدم 970 منشأة ويستولي على 53 ألف دونم بالضفة والقدس خلال العام الماضي
  • خلال 2024.. العدو الصهيوني يهدم 970 منشأة ويستولي على 53 ألف دونم بالضفة والقدس
  • الزراعة: استصلاح 4 ملايين فدان جديدة لتضاف لمساحة الرقعة الزراعية لمصر
  • بمعدل ثابت.. المركزي المصري يجذب 639.15 مليار جنيه فائض سيولة في الودائع
  • وزير الخارجية السوري: مستعدون للتنسيق الكامل مع العراق لمواجهة داعش
  • تصدير 32 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا