55 ألف شرطي يحمون إسطنبول ليلة رأس السنة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن قائد شرطة إسطنبول سلامي يلدز، أنه تم تكليف 55 ألف شرطي بحماية إسطنبول ليلة رأس السنة.
وسيشرف قائد شرطة إسطنبول سلامي يلديز على عملية إنفاذ النظام العام الواسعة النطاق التي تقوم بها فرق الشرطة في مدينتي أيوب سلطان وغازي عثمان باشا.
وقال يلدز: ”نحن في الميدان بـ55 ألفاً من قوات الشرطة والأمن في العام الجديد، من أجل أن يدخل مواطنونا العام الجديد بسلام وأمان“.
ونفذت فرق إدارة شرطة إسطنبول عملية إنفاذ الأمن العام وإنفاذ النظام العام في منطقتين في وقت واحد للكشف عن الجناة والقبض عليهم في نطاق مكافحة الجريمة.
وقد بدأ انتشار عناصر الشرطة في الساعة 20.00 بالتنسيق مع مديريتي فرع مكافحة الجريمة المنظمة ومكافحة جرائم المخدرات بمشاركة مديريات الفروع المعنية ومديريتي أمن منطقتي أيوب سلطان وغازي عثمان باشا. كما شاركت الكلاب البوليسية في التنفيذ.
كما حضر قائد شرطة إسطنبول يلديز إلى نقطة التفتيش في ميدان أيوب سلطان للإشراف على التنفيذ.
وأشار يلدز إلى أنهم مستمرون في التأمين من أجل سلامة حياة المواطنين وممتلكاتهم، وقال: “نحن نخطط لممارساتنا وفقًا للظروف الفريدة ومعدلات الجريمة في كل منطقة، اليوم، بدأنا انتشارانا قبل رأس السنة الجديدة في أيوب سلطان وغازي عثمان باشا مع 392 فريقًا و784 فردًا، نحن في الميدان مع زملائنا المخلصين في القتال ضد الجريمة حتى يتمكن مواطنونا من دخول العام الجديد بسلام وأمن وهم يدعموننا في هذه الممارسات،أود أيضًا أن أشكر مواطنينا الكرام في اسطنبول وأعضاء صحافتنا الكرام”.
ومشيرًا إلى أنهم اتخذوا الاحتياطات اللازمة ووضعوا خططًا لسلامة المواطنين في بداية العام، قال يلدز: “لقد خططنا بشكل أساسي لإجراءات العام الجديد في أكبر 6 مناطق لدينا، وفي جميع مقاطعاتنا الأخرى”.
Tags: أنقرةإسطنبولاحتفالات العام الجديدتركيارأس السنةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إسطنبول احتفالات العام الجديد تركيا رأس السنة شرطة إسطنبول العام الجدید أیوب سلطان
إقرأ أيضاً:
انتحال صفة شرطي يقود إلى توقيف نصاب ببني ملال
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن بني ملال، بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الثلاثاء، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال عن طريق انتحال صفات ينظمها القانون.
وكان المشتبه فيه ينتحل صفة مسؤول في المصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني، لتضليل الضحايا وإيقاعهم في الغلط التدليسي، وذلك لتسهيل تنفيذ جرائمه التدليسية والاحتيالية.
وأسفرت الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الأمن عن كشف الادعاءات الاحتيالية المنسوبة للمشتبه فيه، وذلك قبل أن يتم تحديد هويته الكاملة وتوقيفه بمدينة بني ملال.
كما مكنت إجراءات الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية من العثور بحوزة المشتبه فيه على جهازين إلكترونيين، يشتبه في كونهما يحتويان على آثار رقمية لهذا النشاط الإجرامي، علاوة على مبلغ مالي من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.