معاريف: إسرائيل تدرس إمكانية فرض حصار بحري على اليمن
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية، في عددها الصادر الأحد، إلى أن المؤسسة الدفاعية للكيان الصهيوني تدرس إمكانية فرض حصار بحري على اليمنيين، في إشارة إلى تشديد الحصار على ميناء الحديدة الذي يعد الشريان الاقتصادي الرئيسي لملايين اليمنيين، وذلك من خلال منع وصول سفن امدادات الغذاء والدواء.
من جانبها أشارت موقع مجلة "إيبوك" العبرية، الأحد، إلى العمى الاستخباراتي لأمريكا وإسرائيل خلال المواجهة العسكرية مع اليمنيين، واصفاً ذلك بالتحدي.
وذكر الموقع أن الغارات الجوية الإسرائيلية لم تنجح في وقف الصواريخ والطائرات بدون طيار التي يطلقها اليمنيون، ومن المرجح أن لا تنجح الهجمات الأخرى في وقفها أيضا.
ونقل موقع مجلة "إيبوك" عن مسئولين أمنيين في إسرائيل قولهم: "إن المعلومات الاستخباراتية المستمدة من أقمار التجسس والتنصت ليست كافية لإنشاء "بنك أهداف" ويجري بذل جهود في هذا الشأن، لكن من المتوقع أن يستغرق الأمر بعض الوقت لإعطاء نتائج".
المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تقرر إنشاء موقع عسكري أمام كل مستوطنة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر إنشاء قاعدة أو موقع عسكري أمام كل مستوطنة إسرائيلية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن على الحدود.
ووفقا للهيئة، يأتي هذا القرار في إطار جهود الجيش لتعزيز البنية التحتية الدفاعية، وذلك بعد دروس استخلصها من هجوم 7 أكتوبر الماضي، الذي كشف عن نقاط ضعف في التحصينات العسكرية.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة البث أن الجيش الإسرائيلي عمل في الأيام الأخيرة على تعزيز البنية التحتية الحدودية، بما يشمل نشر القوات وتحسين مواقع الدفاع في محيط المستوطنات.
ويُعتبر هذا التحرك جزءًا من استراتيجية شاملة لزيادة الاستعدادات العسكرية وتحسين القدرة على ردع أي تهديدات محتملة في المستقبل.
وفي تطور آخر، أفادت مصادر مطلعة أن الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من القطاع الغربي في لبنان، وذلك بالتنسيق مع آلية المراقبة الأمريكية.
يأتي هذا الانسحاب في إطار تنفيذ تفاهمات مع الولايات المتحدة بهدف الحفاظ على الاستقرار في المنطقة الجنوبية للبنان، وتفادي أي تصعيد قد يؤثر على الوضع الأمني في الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.