معاريف: إسرائيل تدرس إمكانية فرض حصار بحري على اليمن
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية، في عددها الصادر الأحد، إلى أن المؤسسة الدفاعية للكيان الصهيوني تدرس إمكانية فرض حصار بحري على اليمنيين، في إشارة إلى تشديد الحصار على ميناء الحديدة الذي يعد الشريان الاقتصادي الرئيسي لملايين اليمنيين، وذلك من خلال منع وصول سفن امدادات الغذاء والدواء.
من جانبها أشارت موقع مجلة "إيبوك" العبرية، الأحد، إلى العمى الاستخباراتي لأمريكا وإسرائيل خلال المواجهة العسكرية مع اليمنيين، واصفاً ذلك بالتحدي.
وذكر الموقع أن الغارات الجوية الإسرائيلية لم تنجح في وقف الصواريخ والطائرات بدون طيار التي يطلقها اليمنيون، ومن المرجح أن لا تنجح الهجمات الأخرى في وقفها أيضا.
ونقل موقع مجلة "إيبوك" عن مسئولين أمنيين في إسرائيل قولهم: "إن المعلومات الاستخباراتية المستمدة من أقمار التجسس والتنصت ليست كافية لإنشاء "بنك أهداف" ويجري بذل جهود في هذا الشأن، لكن من المتوقع أن يستغرق الأمر بعض الوقت لإعطاء نتائج".
المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
معاريف: ترامب قدم للرئيس التركي عرضًا يصعب رفضه
أفادت مصادر دبلوماسية وفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ينسق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان بشأن عملية الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وأوضحت المصادر أن ترامب أبلغ أردوغان بأن شرط انسحاب القوات الأمريكية من سوريا هو التزام تركيا بتجديد علاقاتها مع إسرائيل، التي تأثرت بشدة بعد أحداث السابع من أكتوبر.
ومنذ بداية الحرب، تعرضت إسرائيل لانتقادات متكررة من قبل أردوغان، الذي خص رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بهجوم لاذع.
في ظل الضغوط الأمريكية، يبدو أن الرئيس التركي بحسب الصحيفة، قد يضطر إلى إعادة النظر في موقفه.
من جهته، أفاد مكتب نتنياهو بأنه لا يوجد أي إشارة واضحة بشأن التوجهات الأمريكية المتعلقة بالوجود العسكري الأمريكي في سوريا.
وفي وقت سابق، أفاد مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا بأنه يعتزم سحب القوات العسكرية الأمريكية من سوريا في المستقبل القريب.
وكان البنتاجون قد أعلن في نهاية ديسمبر الماضي عن زيادة عدد الجنود الأمريكيين في سوريا من 900 إلى 2000 جندي، حيث أوضح الجنرال بات رايدر المتحدث باسم البنتاجون أن القوات المنتشرة في سوريا ستعمل في دورات تمتد من 9 إلى 12 شهرًا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، حيث يتكون معظمهم من عناصر القوات البرية الأمريكية.
وكان ترامب قد دعا في حملته الانتخابية إلى عدم التدخل في الأوضاع السورية، مؤكدًا عزمه على سحب القوات الأمريكية من المنطقة. ومع بداية ولايته الرئاسية، يبدو أنه يسعى الآن لتحقيق هذا الوعد الانتخابي، مما أثار هذا التوجه قلقًا في إسرائيل.