أفادت بعض التسريبات الاعلامية في الساعات الماضية عن تسلّم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد‬⁩ منصب نائب الأمين العام للحزب الذي كان يشغله الشيخ نعيم قاسم الذي عُيّن قبل اسابيع اميناً عاماً اصيلاً خلفاً للأمين العام الشهيد السيد حسن نصرالله.
كما افادت التسريبات عن تعيين الشيخ علي دعموش رئيساً للمجلس التنفيذي في "حزب الله" والذي كان على رأسه السيد هاشم صفي الدين، وتعيين النائب حسن فضل الله رئيساً لكتلة الوفاء للمقاومة.


الا ان  مصادر مطلعة ومقربة من "حزب الله" افادت"بأن معظم ما ورد في هذه التسريبات لا اساس له من الصحة وهي من صنع  بعض الطامحين داخل بيئة الحزب والذين يروجون لاشاعات كهذه".
وقالت: "هذا النوع من الإشاعات يسيء إلى صورة الحزب ويدل على امرين إما انه ليست هناك ادارة لمخرجات ما يجري  داخل دوائر اتخاد القرار  وإما  ان هناك فوضى يستغلها الطامحون لتحسين اوراقهم عبر هذه التسريبات".
واشارت المصادر الى ان "لدى الحزب آلية محدّدة في توزيع المواقع ان كانت تعييناً او انتخاباً، ولا حاجة لمثل هذه المحاولات"
 ورأت المصادر "ان المنطق يقول كيف يمكن لنائب ان يصبح رئيسا لكتلة الوفاء للمقاومة في حين ان رئيس الكتلة لا يزال نائبا، علما أن الأخير، وبحسب أوساط المقاومة والحزب، يمثل أعمق وجدان لدى المقاومة وجمهورها بعد السيد حسن نصر الله".
وأضافت المصادر: "التنافس بين خبر حزب الله والاستحقاقات المرتقبة يجعلنا نتساءل هل المتاهات الداخلية والتنافس الذاتي هو الذي يحكم المشهد؟ وهل الأجندة الداخلية تتصدر الأولويات الوطنية الحاكمة للمشهد سوريا وجنوبيا وانتخابيا؟"
وكانت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" اكدت "أن لا صحة للهيكليات الافتراضية التي يتمّ تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تعيينات في مواقع وتشكيلات حزب الله"، مضيفة عندما تقرّر القيادة تعيين المسؤولين سيتمّ إعلان الأسماء ضمن الأطر الإعلامية الواضحة التابعة لحزب الله".


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: تصريحات كاتس عن القضاء على حزب الله غير واقعية

أكد العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حول القضاء النهائي على حزب الله غير دقيقة، موضحًا أن القضاء طال فقط الامتداد الخارجي للحزب، مما جعل من الصعب شن حرب على إسرائيل أو تقديم الدعم المطلوب للتدخل في سوريا.

خبير: حزب الله لم يرد على الخروقات الإسرائيليةعلى علاقة بـ حزب الله .. مصادر: مقتل شجاع العلي في ريف حمص

أضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أنه رغم ذلك، لا يزال الحزب يتمتع بقدرات قوية في الداخل اللبناني، حيث يسيطر على مفاصل الدولة والقضاء، ويساهم بشكل كبير في تعطيل مؤسسات الدولة، مثل انتخاب الرئيس.

أشار بالوكجي إلى أن قدرات حزب الله العسكرية قد تقلصت بمقدار الثلثين، لكنها لم تُلغَ تمامًا، مؤكدًا أن الحزب قادر على استعادة قوته خلال سنة أو سنتين، بدعم من امتداده الشعبي والمالي، خاصة من جنوب أمريكا وإفريقيا.

وشكك الخبير في الرواية الإسرائيلية التي تدعي أن قدرات حزب الله أصبحت صفرًا، معتبرًا أن الانتصار الحقيقي يتحقق عندما تفقد القوى المعادية قدرتها على الفعل، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

أوضح بالوكجي أن حزب الله لا يزال يحتفظ بقدرة إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل، وإرسال المسيرات، وتهديد السكان هناك، كما لم يسحب قواته بالكامل إلى ما وراء نهر الليطاني، ولم ينفذ قرار مجلس الأمن 1701 بصورة كاملة، وفي المقابل، تستمر إسرائيل في تنفيذ اعتداءاتها والسيطرة على مناطق في 60 قرية وبلدة جنوبية.

مقالات مشابهة

  • ماذا الذي يحمله العام الجديد للمنطقة العربية؟
  • إذا لم تنجح هدنة الـ60 يوماً.. هل يستطيع حزب الله العودة إلى الحرب؟
  • الأمين العام لحزب لله: الحزب استعاد عافيته وقدراته
  • الغارديان: بلير قدم النصح لبوش الذي آمن بأنه يقوم بمهمة من الله في العراق
  • قرار وقف اطلاق النار سيطبق
  • لبنان... نكران المأساة واللهو السياسي
  • إيران تحضّر نجل نصرالله للقيادة
  • خبير استراتيجي: تصريحات كاتس عن القضاء على حزب الله غير واقعية
  • مسح الاضرار يكاد ينتهي