البنك المركزي العراقي يتخذ إجراءات استثنائية لتوفير الدولار خلال عطلة رأس السنة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
ديسمبر 30, 2024آخر تحديث: ديسمبر 30, 2024
المستقلة/- أعلن البنك المركزي العراقي عن إجراءات استثنائية تهدف إلى تسهيل توفير الدولار للمسافرين خلال عطلة رأس السنة، وذلك في خطوة تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على العملة الأجنبية خلال فترة الأعياد والمواسم السياحية.
تفاصيل القرارقرر البنك المركزي قبول طلبات المصارف وشركات الصيرفة المعتمدة لتوفير الدولار للمسافرين، مما يتيح تسهيل الحصول على العملة الأجنبية وفق القنوات الرسمية.
دعا البنك المركزي المصارف وشركات الصيرفة إلى تقديم طلباتها بشكل منظم لضمان توفير الكميات المطلوبة من الدولار للمسافرين. وأكد على ضرورة الالتزام بالضوابط الرسمية التي تضمن عدالة التوزيع ومنع أي استغلال لهذه الإجراءات.
التوقيت وأهميتهتكتسب هذه الخطوة أهمية خاصة نظرًا لتزامنها مع موسم الأعياد، الذي يشهد نشاطًا كبيرًا في السفر والتسوق، مما يعزز الطلب على الدولار.
جهود البنك المركزي المستمرةيواصل البنك المركزي العراقي اتخاذ خطوات تهدف إلى تحقيق استقرار اقتصادي ودعم المواطنين في مختلف المجالات. وتُعد هذه الإجراءات جزءًا من خططه لتعزيز الاستقرار النقدي وتنظيم عمليات الصرف بما يخدم مصالح المواطنين والاقتصاد الوطني.
بذلك، تُظهر هذه المبادرة حرص البنك المركزي على مواجهة التحديات المالية الموسمية وتقديم حلول عملية تخدم المسافرين خلال فترة الأعياد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتجه نحو أول خسارة أسبوعية هذه السنة
تتجه أسعار الذهب نحو أول خسارة أسبوعية هذا العام، حيث قام المستثمرون بجني الأرباح من موجة صعود قياسية، وسط تزايد القلق بشأن سياسة التعريفات الجمركية للرئيس دونالد ترمب، والتي عززت قوة الدولار الأميركي.
تداول الذهب بالقرب من 2875 دولاراً للأونصة، بعدما أغلق منخفضاً بنسبة 1.3% يوم الخميس، متأثراً بتصريحات ترامب بأن التعريفات الجمركية على كندا والمكسيك ستُنفذ في 4 مارس، وأنه سيفرض رسوماً إضافية على الواردات الصينية.
ارتفع الدولار الأميركي بنسبة 0.6%، مما جعل المعدن النفيس أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب، نظراً لتسعيره بالدولار.
جاء انخفاض الذهب في الأيام الأخيرة بعد أن دفع الطلب المتزايد على الملاذات الآمنة الأسعار إلى مستوى قياسي بلغ 2956.19 دولار للأونصة يوم الإثنين.
أبرزت المخاوف الواسعة بشأن تأثير تعريفات ترمب المحتملة على التضخم الأميركي، والتجارة، والاقتصاد العالمي، والتوترات الجيوسياسية، دور الذهب كأداة لحفظ القيمة في أوقات عدم اليقين.
ترقب بيانات التضخم الأميركية
في وقت لاحق من يوم الجمعة، سيحلل المستثمرون بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، للحصول على مزيد من الإشارات حول مسار السياسة النقدية.
ومن المتوقع أن يهدأ المؤشر إلى أبطأ وتيرة منذ يونيو، مما قد يدعم اتجاه خفض أسعار الفائدة، وهو أمر إيجابي للمعادن الثمينة التي لا تدر فائدة مثل الذهب.
انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 2,875.19 دولار للأونصة بحلول الساعة 8:11 صباحاً في سنغافورة، متجهاً إلى تراجع أسبوعي بنحو 2%. وكان مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري مستقراً، في حين تراجعت الفضة والبلاتين والبلاديوم.