وفد فرنسي في لبنان اليوم.. والسبت وفد سعودي وقلق اميركي من الخروقات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تفصل عشرة أيام الكتل النيابية عن جلسة انتخاب الرئيس التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري والذي يؤكد بحسب زواره أنه ماض في الجلسة في موعدها بعيدا عن أي تأجيل، وشدد على أنه يجب انتخاب رئيس في هذه الجلسة ولو حصلت أكثر من دورة.
ومع ذلك، لا توحي المؤشرات باقتراب تفاهم القوى السياسية على مرشح قبل الجلسة، في حين أن كتلة "الجمهورية القوية" سوف تعقد اجتماعا لها برئاسة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع قبل أيام من الجلسة للبحث في جلسة الانتخاب والمرشحين، وبحسب المعلومات فإن الاجتماع قد ينتهي، اما إلى إعلان جعجع ترشيح نفسه، أو إلى دعم مرشح ما، علما ان موقفه سيكون ربطا بالاتصالات التي يجريها محليا وخارجيا.
ويزور وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت السبت المقبل يرافقه وفد ديبلوماسي سعودي رفيع، على أن يسبقه، الخميس، مستشاره للشؤون اللبنانية يزيد بن محمد آل فرحان، للبحث مع المسؤولين السياسيين في الملف الرئاسي فضلا عن اتفاق وقف إطلاق النار والتطورات في سوريا، على أن تلي الزيارة السعودية زيارة للوسيط الأميركي آموس هوكشتاين لتثبيت وقف إطلاق النار، مع اشارة مصادر مطلعة إلى ان واشنطن قلقة من الخروقات الإسرائيلية، معوّلة على ما بعد العشرين من الشهر المقبل، حيث من المتوقع ان يكون لبنان أمام وقف إطلاق نار ثابت ونهائي.
ويزور وزيرا الجيوش والخارجية الفرنسيان سيباستيان لوكورنو وجان نويل بارو، لبنان اليوم في زيارة تستمر يومين، للقاء الجنود الفرنسيين العاملين ضمن قوات الطوارئ الدولية بمناسبة الأعياد المجيدة. وسيلتقي الوزيران خلال زيارتهما الرئيسين نبيه برّي ونجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون، فضلا عن الجنرال الفرنسي عضو لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.
وتشير اوساط سياسية إلى اهتمام فرنسي كبير باستقرار الأوضاع جنوبا وتثبيت وقف إطلاق النار ووقف الخروقات الإسرائيلية، وتشدد على ان اتصالات عديدة أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع المعنيين بالملف اللبناني من أجل تثبيت الأمن والاستقرار في لبنان وبذل المساعي لإنجاز لبنان استحقاقاته الدستورية سريعا.
وفي السياق تقول اوساط سياسية في "الثنائي الشيعي" أن حزب الله ملتزم إلى أقصى الحدود اتفاق وقف إطلاق النار ويتعين على إسرائيل الانسحاب من البلدات التي دخلتها، وعلى لجنة المراقبة تحمل مسؤولياتها في هذا الشأن.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" الاسرائيلية بأن إسرائيل تدرس إمكانية إبقاء قواتها في نقاط استراتيجية عدة جنوب لبنان، حتى بعد انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق.
وامس اعلنت وزارة الصحّة اللبنانيّة، أنه تم تسجيل منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي 319 خرقًا إسرائيليًّا تسبّبت في استشهاد 32 شخصًا وإصابة 38 آخرين.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: نرفض الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا
عبر أحمد أبو الغيط عن إدانته الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية والسورية، مؤكدًا أن هذه الهجمات تزيد من التوترات في المنطقة وتفاقم من الأزمات الإنسانية.
وأكد أبو الغيط أن سياسات إسرائيل التوسعية تتعارض مع مبادئ السلام والأمن الدوليين، وأنها لا تساهم في استقرار المنطقة.
كما دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال مؤتمر صحفي اليوم إلى وقف إطلاق النار الفوري في الأراضي المحتلة، مطالبًا دول العالم بالضغط على إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العسكرية وحماية المدنيين من السياسات المتهورة التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف أن هناك ضرورة ملحة لإيجاد حلول سياسية حقيقية تحفظ حقوق الفلسطينيين، وتضمن السلام الدائم في الشرق الأوسط.