سواليف:
2025-01-02@05:22:12 GMT

عام 2025 .. هل يستخرج البشر الذهب والبلاتين من الكواكب!

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

#سواليف

قد يبدو هذا المشروع خيالا علميا صرفا، لكنه في حقيقة الأمر بدأ عمليا بإعلان #شركة_أستروفورج أنها تخطط  لمهمة في #الفضاء عام 2025  تفضي إلى استخراج #المعادن_النادرة من بعض #الكويكبات.

هذه الشركة الأمريكية الفضائية تأسست في عام 2022 بهدف تطوير تقنيات ومركبات فضائية للتنقيب عن #البلاتين واستخراجه ومعادن نادرة أخرى مثل الإيريديوم والبلاديوم والروثينيوم والروديوم والأوزميوم من الكويكبات القريبة من الأرض.

الشركة أطلقت في العام التالي لتأسيسها أول قمر صناعي لها حمل معدات تجريبية يفترض أن تحاكي عملية تبخير مواد الكويكب في حالة انعدام الجاذبية وتفصل مكوناتها.

مقالات ذات صلة مرسيدس تطور طلاء شمسيا ثوريا للسيارات الكهربائية 2024/12/29

في خريف نفس العام أطلقت نفس الشركة قمرا صناعيا ثانيا في مهمة للتحليق بمحاذاة كويكب قريب من الأرض يبلغ قطره أقل من مائة متر ودراسة المعادن الموجود به.

هذه الشركات الخاصة بالتعدين في الفضاء مثل “أستروفورج ” و”سبين لانش”، كانت بدأت في الظهور في الولايات المتحدة وأوروبا والصين منذ عام 2020. تأتي ذلك بعد نجاح شركة “سبيس إكس” في تطوير تقنيات صاروخية تقلل بشكل كبير تكاليف مثل هذه الرحلات الفضائية.

المعادن وخاصة النادرة منها حيوية للحضارة الحديثة، وقد تزايدت باضطراد عملية استخراجها واستهلاكها على الأرض. العلماء يفترضون أن موارد هذه المعادن على الارض قد لا تكون كافية لمواصلة وتيرة التطور الحالية. تعتمد صناعة السيارات والإلكترونيات والمعدات الفضائية وغيرها بشكل كبير على هذه العناصر.

تحوطا لحدوث نقص في هذه الموارد، لفت الخبراء منذ وقت طويل إلى وجود حل ممكن يتمثل في استخراج المعادن الثمينة في الفضاء على كويكبات من نوعيات خاصة. هذه الكويكبات يؤكد الخبراء أنها مصدر واعد للعناصر والمركبات الكيميائية التي يتزايد احتياج البشر إليها.

يعرف في الوقت الحالي نوعان من الكويكبات ذات الأهمية القصوى لوجود الماء والمعادن بها. الأولى تحتوي على كميات كبيرة من الماء يمكن استغلالها في المستقبل في الرحلات الفضائية البعيدة التي تجري على مراحل، بما في ذلك من خلال إنتاج وقود للمركبات الفضائية.

يعتقد أن جر كويكب مائي ووضعه بالقرب من القمر أو المريخ سيكفي لتزويد مستعمرة فضائية لسنوات عديدة. لحسن الحظ أن هذا النوع من الكويكبات هو الأكثر شيوعا، ويوجد حوالي 75 بالمئة منها في النظام الشمسي.

الكويكبات المعدنية تحتوي على العديد من المعادن مثل الحديد والنيكل والكوبالت، علاوة على الذهب والبلاتين والروديوم ومعادن أخرى نادرة على الأرض.  

الكويكبات الواعدة هي تلك التي يمكن الإمساك بها وجرها إلى مقربة من الأرض بأقل طاقة. العلماء يقترحون جر مثل هذه الكويكبات إلى مدارين محددين حول الأرض حيث يمكن تركها في حالة من الجمود النسبي. هذان المداران يوجدان على بعد حوالي مليون كيلو متر من كوكبنا.

حتى الآن تم اكتشاف مئات الآلاف من الكويكبات في النظام الشمسي يبلغ عددها الموثق بحوالي 700000، كما جرى تحديد مدارات الغالبية بدقة ومنح عدد كبير منها أسماء رسمية.

الكويكبات الأكثر أهمية هي تلك التي توجد مداراتها في الفضاء بين المريخ والقمر، لأنها في متناول البشر. إلى مثل هذه الكويكبات يمكن إرسال مركبات فضائية بأقل التكاليف، ما يمكن من إجراء عمليات التعدين فيها. الكويكبات القريبة التي يمكن أن يطالها البشر يقول العلماء إن عددها يبلغ حوالي 12000، وهو رقم كبير جدا.

علماء من اسكتلندا درسوا افاق التعدين في عدد من الكويكبات القريبة من الأرض. بحساب تكاليف طاقة الوصول والمسافة إلى الكويكب الهدف وإمكانية تغيير مداره وعوامل أخرى، اختار هؤلاء 12 كويكبا متنوعا يمكن البدء في تعدينها في الوقت الحالي أو في المستقبل القريبة. هذا يعني أن البشر على وشك الدخول إلى عصر جديد في هذا المجال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفضاء المعادن النادرة الكويكبات البلاتين من الکویکبات من الأرض

إقرأ أيضاً:

ما ينتظر الأرض في الأيام الأولى من عام 2025؟!

روسيا – ستكون بداية عام 2025 غنية بالأحداث الفلكية المميزة، ففي الأسبوع الأول من شهر يناير سيشهد سكان الأرض زخات نيزكية قوية من نوع Quadrantids وأكبر قرص شمس مرئي.

ويشير خبراء القبة السماوية في موسكو، إلى أنه في الثالث من يناير سيشاهد السكان ليلة 3 على 4 ذروة سقوط الزخات النيزكية للعام الجديد التي ستستمر حتى الفجر فوق الأفق الشرقي. ومن المتوقع أن يصل عدد الشهب إلى 120 شهابا في الساعة. أما في اليوم الرابع فسوف يشاهد السكان أكبر قرص مرئي للشمس بسبب قربها من الأرض.

وبالإضافة إلى ذلك، وفقا لهم، ستحدث في 16 يناير مقابلة المريخ، حيث في هذا اليوم سيكون الكوكب الأحمر في أقرب مسافة من الأرض ويقع في الخط المستقيم الذي يربط الأرض بالشمس. أي ستكون الظروف ملائمة لمراقبته.

ويشير الخبراء إلى أن زخات الشهب ستكون واحدة من أفضل زخات الشهب التي يمكن مراقبتها في عام 2025. كما ستتطور الظروف المواتية للمراقبة خلال ذروة زخات الشهب في أكتوبر ونوفمبر. ولكن سيكون من الصعب رؤية زخات الشهب في أبريل وأغسطس وأكتوبر وديسمبر 2025 من الأرض.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • ما ينتظر الأرض في الأيام الأولى من عام 2025؟!
  • أهم أنواع الأسلحة الروسية التي لا يمكن التصدي لها في عام 2024
  • فك شفرات القنوات الفضائية.. ضبط المتهم بالتعدي على الملكية الفكرية بالجيزة
  • علماء: قرص الشمس سيبدو أكبر في عام 2025
  • بالصور.. هكذا احتفلت أول الدول التي حل بها عام 2025
  • شاهد بالصورة.. زوجة الحرس الشخصي لقائد الدعم السريع تظهر بإطلالة مثيرة وتتغزل في نفسها: (أنا الحرب التي لا يمكن الفوز بها)
  • كيف تساهم عودة ترامب للبيت الأبيض في صعود الذهب خلال 2025؟
  • أداء استثنائي للذهب خلال 2024 في عام متباين بأسواق المعادن
  • بذلك تنتهي أوهام آل دقلو وحاضنتهم السياسية التي كانت تراهن على الأرض
  • مخاوف عالمية من جائحة جديدة في 2025!