طاهية تدخل موسوعة غينيس بتحضير 15000 طبق في وقت قياسي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
#سواليف
سجلت #الطاهية_زينب_بانكي من كوت ديفوار رقما قياسيا أدرج على #موسوعة_غينيس من خلال تحضير 15 ألف طبق في وقت قياسي.
وقالت بوابة Jeune Аfrique الإلكترونية الإخبارية إن العمل استغرق 131 ساعة، أي خمسة أيام ونصف تقريبا.
ووفقا لقواعد ماراثون الطهي، مُنحت المرشحة لتسجيل الرقم القياسي خمس دقائق من الراحة في كل ساعة، وساعتين في كل يوم للنوم وثلاثين دقيقة يوميا للذهاب إلى المرحاض.
وتم توزيع جميع الأطباق المُعدة على الفعاليات الخيرية. وقد لفتت الطاهية بأدائها المثير للإعجاب انتباه وزير الشباب في جمهورية كوت ديفوار مامادو توري، الذي هنأ بانكي بتحطيم الرقم القياسي.
يذكر أن الرقم القياسي السابق يعود إلى الطاهي الأيرلندي آلان فيشر الذي وقف أمام الموقد لمدة 120 ساعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موسوعة غينيس
إقرأ أيضاً:
2024.. ارتفاع قياسي في درجات الحرارة
عبدالله أبوضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلة "العالمية للأرصاد": 2024 الأكثر دفئاً على الإطلاق "الطيران المدني" تُطلق أول منصة رقمية بالمنطقة لتطبيق خطة "كورسيا"شهد كوكب الأرض ارتفاعاً غير مسبوق في درجات الحرارة خلال عام 2024، وهو ما يعد بمثابة جرس إنذار بشأن التغيرات المناخية التي تؤثر بشكل كبير على الحياة بشكل عام، وعلامة على تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، التي تزداد حدتها نتيجة للأنشطة البشرية وخاصة في الدول المتقدمة.
ويُحذر المتخصصون من الآثار السلبية المستمرة لهذه التغيرات على الحياة البرية، والزراعة، والمجتمعات الإنسانية، حيث تعد التحديات المناخية التي واجهها العالم في 2024 هي الأكبر من أي وقت مضى، ويرى العلماء أن هذا الارتفاع في الحرارة سيؤدي إلى تغييرات جذرية في الأنظمة البيئية، ويفاقم من الظواهر المناخية القاسية مثل العواصف والأعاصير والفيضانات، ما يستدعي تحركاً عاجلاً على المستوى الدولي للحد من تداعيات هذا الواقع المناخي الخطير.
وفي هذا السياق، أوضح الخبير البيئي اليمني الدكتور عبدالقادر خراز في تصريح لـ «الاتحاد» أن هناك زيادة ملحوظة في درجات الحرارة خلال عام 2024 مقارنة بالأعوام السابقة، وفقاً للبيانات المسجلة دولياً، حيث سجلت درجة الحرارة العالمية اتفاعاً في عام 2023 بنحو 1.48 درجة مئوية، بينما وصلت في 2024 لزيادة بنحو 1.55 درجة مئوية.
واعتبر خراز أن هذه الزيادة مؤشر على أن 2024 هو الأعلى حرارة، وذلك يعود إلى الأنشطة البشرية التي تسهم في زيادة الانبعاثات الغازية ما يفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة تكثيف الأنشطة الصناعية غير الصديقة للبيئة.
وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة لا يعد العامل الوحيد في تغير المناخ، بل ينعكس أيضاً على ظواهر مناخية أخرى مثل العواصف والأعاصير والحالات المدارية والفيضانات وغيرها، وكلها حدثت خلال عام 2024.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، يرى خبير البيئة أن هناك مخاوف من تفاقم الوضع المناخي في ظل غياب التحرك الدولي الجاد لتنفيذ الأجندات البيئية، أو توفير التمويلات اللازمة لدعم الدول الأقل نمواً والمتأثرة بهذه التغيرات المناخية، ولا تقوم الدول الصناعية الكبرى بما يتوجب عليها من أجل معالجة هذه التحديات.
في سياق متصل، شدد الخبير البيئي المصري المتخصص في تغير المناخ، الدكتور بلال علي، على أن الدول المتقدمة هي الأكثر تسبُّباً في الانبعاثات، خاصة التي حققت طفرة اقتصادية ضخمة، وجاء هذا التقدم على حساب الدول النامية، خصوصاً في قارة إفريقيا التي تُعد من الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية رغم كونها من الأقل تسببا في انبعاثات الغازات.
وأشار دكتور بلال علي إلى أن العام 2024 شهد ارتفاعاً قياسياً في درجات الحرارة العالمية حيث زادت بمقدار 1.54 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي، ورغم هذا فإن ذلك لا يعكس التغير المناخي بشكل كامل، لأن تحديد التغير يتطلب حسابات تمتد لمدد طويلة من الزمن، وأقل فترة معترف بها هي 30 سنة.
وأضاف في تصريح لـ«الاتحاد»، أن غازات الاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروس لها فترات بقاء طويلة، وأن أكسيد النيتروس، على سبيل المثال، يظل في الغلاف الجوي لمدة تصل إلى 120 سنة مما يعني أن تأثيرات هذه الغازات ستستمر لفترة طويلة حتى إذا توقفت الانبعاثات فجأة.
ولفت دكتور بلال إلى أن زيادة درجات الحرارة لا تقتصر على شعورنا بارتفاعها، بل لها تأثيرات واسعة على الأنظمة البيئية، كما أن لزيادة درجات حرارة المياه في المحيطات تأثيرات سلبية على الحياة البحرية، وتوزيع الضغط الجوي والرياح، محذراً من أن استمرار الانبعاثات سيؤدي إلى زيادة في درجات الحرارة ما يؤثر على الأنظمة البيئية والاقتصادات المحلية في العالم.