رسائل لمسؤولين أمميين حول تصاعد عنف الاحتلال بحق شعبنا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نيويورك - صفا
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الولايات المتحدة الأميركية)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار "إسرائيل"، في عمليات القتل في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال ومستوطنيها يواصلون استهداف المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، بعنف، دون أي رادع أو خوف من العواقب.
ولفت إلى اقتحام قوات الاحتلال الخميس الماضي، مدينة جنين، ما أسفر عن استشهاد مصطفى الكستوني (32 عامًا)، وإصابة ممرضة، إلى جانب استشهاد قصي عمر محمد سليمان (16 عامًا) ومحمد نجوم (25 عاما) في الخامس عشر من الشهر الجاري خلال عدوان الاحتلال على مخيم عقبة جبر للاجئين في مدينة أريحا.
وذكر أنه وفقًا لجمعية الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال الدولية غير الحكومية، فقد استشهد 41 طفلًا فلسطينيًا عام 2023 وحده، ومع ذلك لا تزال قوات الاحتلال محذوفة بشكل غير منطقي من قائمة المنتهكين الدائمين لحقوق الطفل ما يزيد من تهربهم من المساءلة.
وأشار إلى ارتفاع إجمالي الجرحى الفلسطينيين منذ بداية عام 2023 إلى أكثر من 700، يعاني الكثير منهم من إصابات وإعاقات مدى الحياة نتيجة لذلك.
وأكد أن المستوطنين الذين نُقلوا بشكل غير قانوني إلى الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس، أصبحوا أكثر جرأة من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة والمستوطنين في أعلى رتبها، الذين يواصلون تقديم المساعدة والتحريض بشكل مباشر وغير مباشر لعصابات المستوطنين والميليشيات.
ونوه إلى تهجير ما لا يقل عن 399 شخصًا نتيجة عنف المستوطنين، من سبع مجتمعات رعي فلسطينية، بما يشمل مجتمع رعاة رأس التين، الذين أُجبروا على تفكيك مبانيهم السكنية ومعيشتهم والانتقال إلى مكان أكثر أمنًا.
وأكد منصور ضرورة أن يطالب المجتمع الدولي باحترام سيادة القانون والكف عن إعفاء "إسرائيل" من المسؤولية عن انتهاكاتها.
وجدد الدعوة إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وفق القانون الدولي، لمحاسبة "إسرائيل" على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وضمان حمايته حتى الوصول إلى حل عادل يضمن له حقوقه غير القابلة للتصرف، ويضمن له الحرية والكرامة التي طالما حرم منها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: منصور عنف الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: شعبنا لن يستسلم لأوهام ترمب ومخططات الاحتلال الاستيطانية
#سواليف
أعرب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود مرداوي، عن الرفض القاطع لطروحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتي تمثل استمرارا للمخططات الاستيطانية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإلغاء حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.
وقال مرداوي اليوم الخميس: “إنّ هذه التصريحات تعكس رؤية عنصرية تهدف إلى اقتلاع شعبنا من جذوره، وإعادة تشكيل الخريطة السياسية والجغرافية للمنطقة، بما يخدم المصالح الصهيونية والاستعمارية”.
وأضاف أنّ الرد على هذه التصريحات يجب أن يكون بحزمة من الإجراءات السياسية والدبلوماسية والميدانية، منها تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتشكيل جبهة وطنية موحدة تضع استراتيجية شاملة لمواجهة التهديدات المحدقة بغزة وفلسطين بشكل عام.
مقالات ذات صلة إسبانيا: نرفض مقترح وزير الدفاع الإسرائيلي استقبال بلدنا فلسطينيين في حال مغادرتهم غزة 2025/02/06وشدد على ضرورة توحيد الموقف السياسي الفلسطيني تجاه رفض أي حلول تمس حقوق شعبنا، أو تحاول إقصاءه من أرضه، داعيا إلى التحرك الدبلوماسي على المستويين العربي والدولي، عبر دعوة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لعقد جلسات طارئة، لبحث هذه التهديدات واتخاذ موقف رسمي حاسم ضدها.
وأكد أهمية التصعيد الشعبي والمقاومة بكافة أشكالها في غزة والضفة والداخل الفلسطيني المحتل لرفض هذه المخططات، موضحا أنه “يجب مقاومة أي محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض، والتأكيد على حق الفلسطينيين في البقاء في أرضهم ومقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة”.
ولفت إلى ضرورة توجيه الإعلام الفلسطيني والعربي والدولي لكشف خطورة هذه التصريحات وفضح أهدافها الحقيقية، إلى جانب حشد الرأي العام العربي والإسلامي لدعم الموقف الفلسطيني ورفض أي محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة بحق شعبنا.
وختم قائلا: “شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل لن يتنازل عن حقوقه، ولن يسمح بأي محاولة لاقتلاعه من أرضه، وتصريحات ترمب ليست سوى وهم جديد من أوهام الإدارة الأمريكية المتحيزة للاحتلال، وسيسقط هذا المخطط كما سقطت كافة المحاولات السابقة”.