أسامة حمدان : ما يقوم به إخواننا في اليمن حجّة على كل القاعدين والجبناء
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
وتابع حمدان أن العدو يقول إنه غير مستعد للانسحاب الكامل من قطاع غزة ووقف العدوان، ويقف عند هاتين النقطتين، وذهبنا إلى أقصى مرونة بشأن الأسرى، شريطة وقف العدوان والانسحاب الشامل والإغاثة والإعمار دون شروط.
وأشار إلى حماس تتطلع إلى نتائج إيجابية وليس رسائل إيجابية من الإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار، مؤكدا إجراء اتصالات مع الوسطاء ومع تركيا وأطراف أخرى لحشد موقف دولي يُلزم الاحتلال بوقف إطلاق النار، وما يحدث من إبادة ومعاناة شديدة لشعبنا بسبب البرد والجوع يضع تساؤلًا حول وجود المنظومة الدولية.
وشدد على أن حديث الاحتلال عن كسر المقاومة أثبت فشله ولا تزال المقاومة تسطّر أروع صور البطولة وأن ما يقوم به إخواننا في اليمن عملٌ مقدّر وحجّة على كل القاعدين والجبناء.
ووصف السلوك الأمني الذي تنتهجه السلطة الفلسطينية بالضفة مخزٍ ويتنافى مع أخلاقيات شعبنا الفلسطيني، الأجهزة الأمنية في الضفة لم تتحرك لصد اعتداءات العدو ولا لقطعان المستوطنين، داعيا الأجهزة الأمنية لتوجيه بنادقهم إلى العدو الإسرائيلي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة كويتية: الاحتلال يزرع أجهزة تنصت في جنوب لبنان
أفادت مصادر أمنية مطلعة لصحيفة الأنباء الكويتية، بأن إسرائيل تسعى لتبرير تصرفاتها ومحاولات التقدم خارج المنطقة الحدودية من خلال إثارة الشكوك حول تعاون حزب الله اللبناني، مع الجيش اللبناني في إزالة البنى التحتية العسكرية وتسليم مخازن الأسلحة في منطقة جنوب الليطاني.
وأشارت المصادر إلى أن وتيرة الانتشار البطيئة لا تتماشى مع المهلة الزمنية البالغة 60 يوماً، التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تبقى أقل من نصف هذه المدة قبل الوصول إلى الحدود.
وأضافت المصادر أن المعلومات التي تشير إلى احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بزرع أجهزة تنصت، لا سيما في المناطق التي توغل فيها مؤخراً مثل وادي الحجير ووادي السلوقي، لا يمكن استبعادها.
في وقت سابق، أعلن الجيش اللبناني توغل قوات إسرائيلية، السبت، ببلدتي القنطرة والطيبة في قضاء مرجعيون جنوبي البلاد، حيث أقدمت على حرق عدد من المنازل هناك في خرق جديد لوقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان عبر حسابه على منصة إكس: "في سياق خروقات العدو الإسرائيلي المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على سيادة لبنان ومواطنيه، توغلت قوات معادية اليوم في القنطرة والطيبة، وأقدمت على حرق عدد من المنازل" هناك.
وأضاف أن "دورية مشتركة من الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) توجهت إلى موقع التوغل لمتابعة الوضع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وتابع أن "القوات المعادية بدأت الانسحاب من المنطقتين، فيما يعمل الجيش على فتح طرق كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها هناك".
وارتكب الجيش الإسرائيلي، السبت، 11 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع "حزب الله"، بما يشمل الخروقات التي أعلنها الجيش اللبناني في بيانه اليوم.
وبذلك يرتفع إجمالي خروقات إسرائيل للاتفاق إلى 330 منذ بدء سريانه قبل 32 يوما.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 319 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الجمعة، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.