فريق تحقيق يطالب بإصدار مذكرة اعتقال لرئيس كوريا الجنوبية لأول مرة في تاريخ البلاد
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
في خطوة غير مسبوقة، طلب فريق التحقيق المشترك في قضية الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس "يون سيوك-يول"، المتهم بالتمرد على خلفية فرضه الأحكام العرفية مطلع الشهر الجاري. يُعد هذا الطلب أول حالة في تاريخ كوريا الجنوبية يتم فيها السعي لاعتقال رئيس حالي.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن فريق التحقيق، الذي يضم جهات متعددة من ضمنها مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين والشرطة، قدم طلب المذكرة إلى محكمة منطقة سول الغربية منتصف ليلة الأحد، ما يمثل تطورًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا في البلاد.
هذه الواقعة التاريخية تعكس تصاعد التوترات بين الرئاسة والجهات القضائية، حيث أرسل مكتب التحقيق ثلاثة استدعاءات للرئيس "يون" للمثول أمام المحققين بتهم التمرد وإساءة استخدام السلطة. ورغم ذلك، تجاهل الرئيس الاستدعاءات، مما دفع فريق التحقيق لتصعيد القضية.
وأشار المراقبون إلى أن هذه الاتهامات والإجراءات القضائية تأتي في سياق تزايد الانتقادات للرئيس "يون" بشأن سياساته الداخلية، ما يضيف مزيدًا من الضغط على إدارته التي تواجه تحديات متزايدة في إدارة البلاد.
من المتوقع أن تكون لهذه الخطوة تداعيات واسعة على الساحة السياسية والقانونية في كوريا الجنوبية، حيث يُنتظر قرار المحكمة بشأن إصدار مذكرة الاعتقال وسط متابعة شعبية وإعلامية حثيثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مذكرة اعتقال يون سيوك يول الأحكام العرفية كوريا الجنوبية فساد كبار المسؤولين استدعاءات تهم التمرد کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. اعتقال قياديين فلسطينيين في دمشق
كشفت مصادر فلسطينية في دمشق عن اعتقال قوات الأمن السورية قياديين فلسطينيين اثنين، ليل الأحد.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن "قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق".
وأكدت المصادر أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، ولقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.
وكشفت المصادر عن حركة كبيرة من قيادات الفلسطينية وعربية في داخل سوريا وخارجها، للإفراج عن القيادي الفلسطيني.
وقالت وسائل إعلام سورية إن خالد وياسر وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".
وحركة الجهاد من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط نظام الأسد، باعتبارها لم تكن تقف إلى جانبه وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.
وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد في دمشق لضربات إسرائيلية متكررة، كان آخرها في 13 مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام الحركة زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمالي دمشق.
وهذه أول مرة يتم فيها اعتقال قيادي فلسطيني في سوريا، حيث يتواجد على الساحة السورية أكثر من 13 فصيلا فلسطينيا، بعضها غادر دمشق.