بايدن يعلن 9 يناير يومًا وطنيًا للحداد على وفاة جيمي كارتر
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن باعتبار يوم 9 يناير 2025 يومًا وطنيًا للحداد في جميع أنحاء الولايات المتحدة، تكريمًا لذكرى الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 100 عام.
وأعلن البيت الأبيض هذا القرار الذي يأتي ضمن سلسلة من الخطوات الرمزية لتكريم حياة وإرث كارتر، الذي يُعد أحد أبرز الشخصيات التي شغلت منصب الرئاسة في الولايات المتحدة.
وكان البيت الأبيض قد نكّس الأعلام حدادًا على وفاة كارتر، في إشارة إلى الاحترام العميق لدوره الوطني والإنساني خلال حياته الحافلة بالعطاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيمي كارتر جيمي البيت الأبيض بايدن 100 عام
إقرأ أيضاً:
مزيان يوقع على سجل التعازي إثر وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
وقع وزير الاتصال، محمد مزيان، باسم الحكومة الجزائرية، اليوم الاثنين بمقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، على سجل التعازي، إثر وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر.
وكان وزير الاتصال مرفوقا بكاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري.
وجاء في نص التعزية: “على إثر وفاة الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، صديق الجزائر، جيمي كارتر. لا يسعني إلا أن أتقدم باسم الحكومة الجزائرية بخالص عبارات التعازي إليكم. ومن خلالكم إلى أفراد عائلة الراحل وكذا إلى كافة الشعب الأمريكي الصديق”.
وتابع الوزير: “لا يمكننا في هذا المقام سوى استذكار السجل الحافل للفقيد الذي ترك أثرا خالدا في دفاعه عن المبادئ الإنسانية السامية وإعلاء قيم السلام والتسامح. ليس خلال توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية فحسب. بل عبر الجهد الدؤوب الذي بذله، لا سيما باسم مركز كارتر ومنظمة +مونل من أجل الإنسانية”.
واستطرد: “سيذكر الجزائريون إلى الأبد، الراحل كصديق للجزائر ولشعبها، نظير عمله المتميز في التقارب بين البلدين. كما ستبقى سيرته مثالا يحتذى به في الدفاع عن السلام والقيم الإنسانية”.
يذكر أن جيمي كارتر يعدّ الرئيس الـ39 للولايات المتحدة الأمريكية. إذ بنى إرثا من الشجاعة والوضوح الأخلاقي. وعرف بالعمل من أجل السلام في الداخل الأمريكي وحول العالم.
وبخصوص العلاقات الأمريكية - الجزائرية، كان الراحل قد أثنى على الوساطة الجزائرية في الإفراج عن الرهائن الأمريكيين في إيران سنة 1981. واصفا تلك الوساطة الجزائرية بـ “المنصفة” وبأنها جسّدت “دورا إيجابيا” خلال المفاوضات الأمريكية-الإيرانية.