صحيفة بريطانية: أسماء الأسد لا تملك وثائق صالحة لدخول المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصادر في الحكومة البريطانية أن أسماء الأسد -زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد- لم تعد تمتلك وثائق سفر بريطانية صالحة، تخولها الدخول إلى بريطانيا، بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها.
وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر إن الحكومة البريطانية لن تسمح لزوجة الأسد بالعودة إلى البلاد، لأن القرار لا يمكن أن يستند فقط إلى أسباب صحية.
وحسب تقارير استندت إليها الصحيفة، فإن حالة أسماء الأسد تشهد تدهورا، بسبب إصابتها بسرطان الدم.
وأشارت هذه التقارير إلى أن فرص بقاء أسماء الأسد على قيد الحياة لا تتجاوز 50%.
وكانت السيدة البالغة من العمر 49 عاما، أعلنت في مايو/أيار الماضي أنها تخضع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو سرطان عدواني يصيب نخاع العظام والدم. يأتي ذلك بعد فترة وجيزة من تعافيها من سرطان الثدي في عام 2019.
ورغم أنها تحمل الجنسية البريطانية، تظل أسماء الأسد مقيدة بالعقوبات المفروضة عليها لارتباطها بنظام زوجها المخلوع، إذ أكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن العقوبات ستمنعها من العودة إلى المملكة المتحدة.
حيث فرض الاتحاد الأوروبي بعد اندلاع الثورة السورية في 2011، عقوبات عليها شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". ورغم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.
إعلانوفي أوائل ديسمبر/كانون الأول الجاري، انهار حكم حزب البعث الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل غرفة العمليات العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أسماء الأسد
إقرأ أيضاً:
زوجة بشار الأسد ممنوعة من دخول بريطانيا
نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن مصادر في الحكومة البريطانية، أن أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لا يمكنها دخول البلاد رغم حملها الجنسية البريطانية، بسبب خضوعها لعقوبات السفر.
وذكرت الصحيفة أن أسماء الأسد لن تتمكن من دخول الأراضي البريطانية بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرها في عام 2020.
وجاء في صحيفة “آي بيبر” بأن أسماء الأسد، التي انتهت صلاحية جواز سفرها، تخضع أيضا لعقوبات مثل قيود السفر. وتجميد أصولها المالية.
وأوضحت مصادر في رئاسة الوزراء البريطانية للصحيفة، أنه لم يكن من الممكن لزوجة الأسد دخول بريطانيا. بسبب العقوبات المفروضة عليها.
وفي وقت سابق أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر التي تتمتع بسلطة سحب الجنسية. أنه لن يُسمح لأسماء الأسد بدخول البلاد.
يذكر أن وسائل إعلام عديدة تناولت في الأيام الأخيرة أنباء مفادها أن أسماء الأسد تتطلع إلى الطلاق من زوجها، وأنها تريد العودة إلى بريطانيا لمواصلة علاجها من مرض السرطان، وهو ما نفته موسكو.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور