"كوكا" مدرباً جديداً لأتلتيكو مينيرو البرازيلي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلن نادي أتلتيكو مينيرو البرازيلي، اليوم الإثنين، عن تعيين أليكسي ستيفال "كوكا" كمدير فني للفريق خلفاً للأرجنتيني جابرييل ميليتو الذي أقيل من منصبه عقب خسارة لقب كوبا ليبرتادوريس أمام مواطنه بوتافوجو نهاية الشهر الماضي.
ونشر النادي البرازيلي عبر حسابته على وسائل التواصل الاجتماعي "المدرب الأكثر فوزاً في تاريخ النادي عاد من جديد"، في إشارة للمناسبات الثلاث السابقة التي تولى فيها كوكا الإدارة الفنية للفريق، وفاز خلالها بالدوري البرازيلي والكأس في 2021، ولقب كوبا ليبرتادوريس في 2013.
ورغم المسيرة التدريبية الكبيرة التي يمتلكها صاحب الـ61 عاماً، إلا أن اتهامه في حادث اعتداء جنسي في 1989 من القضاء السويسري ظل يطارده حتى تمت تبرئته بنهاية العام الماضي بسبب أخطاء إجرائية.
إلا أنه بالرغم من هذا، اضطر كوكا إزاء الضغوط التي كانت تلاحقه للاعتذار عن تدريب كورينثيانز بعد أسبوع من التعاقد معه في 2021.
????????️ Olê, olê, olê, olá...
Cuca, Cuca! ???????? pic.twitter.com/dZ53ocunvZ
وفي مارس (آذار) الماضي، تولى كوكا مقاليد الأمور الفنية في أتلتيكو باراناينسي البرازيلي، ولكنه رحل بعدها بثلاثة أشهر بسبب سوء النتائج.
وبدأت مسيرة المدرب في 1998، خلال تلك الفترة قام بتدريب عدد كبيرة من أندية البرازيل من بينها الكبار في البلد اللاتيني مثل فلامنغو وفلومينينسي وفاسكو دا غاما وبالميراس وساو باولو وكورينثيانز وكروزيرو، وسانتوس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات النادي البرازيلي الدوري البرازيلي أتلتيكو مينيرو
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية تدفع أسعار النفط نحو أكبر تراجع شهري منذ 2021
أكبر خسارة شهرية منذ أكثر من 3 أعوام تراجعت العقود الآجلة لخام برنت، الأربعاء، بمقدار 75 سنتاً، أو ما يعادل 1.17 بالمئة، إلى 63.50 دولار للبرميل.
كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 79 سنتاً بنسبة 1.31 بالمئة إلى 59.63 دولار للبرميل.
وبذلك يكون خام برنت قد خسر 15 بالمئة من قيمته هذا الشهر، مقابل انخفاض بنحو 17 بالمئة لخام غرب تكساس، وهو أكبر تراجع شهري من حيث النسبة المئوية منذ نوفمبر 2021، بحسب بيانات "رويترز".
رسوم ترامب تشعل فتيل التراجع الضغوط بدأت مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع أبريل فرض رسوم جمركية شاملة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ما دفع الصين للرد برسوم مضادة على واردات أميركية، لتتصاعد التوترات بين أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وهذا التصعيد ساهم في دفع الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات. تراجع ثقة المستثمرين وتصاعد المخاوف انعكست المخاوف التجارية على ثقة المستثمرين في الأسواق، فقد أظهر استطلاع أجرته "رويترز" أن الرسوم الجمركية الأميركية زادت من احتمالية دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود هذا العام.
كما أظهرت بيانات رسمية انخفاض ثقة المستهلكين الأميركيين لأدنى مستوياتها في خمس سنوات تقريباً في أبريل.
وفي الصين، سجل نشاط المصانع أكبر انكماش له منذ 16 شهراً، ما يعزز التوقعات بتباطؤ الطلب العالمي على الوقود.
تحليل: البيانات الأميركية الإيجابية مؤقتة قال دانييل هاينز، محلل شؤون السلع في بنك ANZ، إن "المخاوف المتعلقة بالطلب في ظل الحرب التجارية تضعف معنويات المستثمرين"، مضيفاً أن التحسن الأخير في البيانات الأميركية ربما كان مدفوعاً بالتخزين المؤقت قبل فرض الرسوم، وهو ما بدأ يتلاشى الآن.
محاولات للتهدئة لكنها غير كافية رغم مؤشرات على تخفيف التوترات، مثل توقيع ترامب لأوامر تقلل من وطأة الرسوم الجمركية على السيارات، إلا أن السوق لا تزال تتعرض لضغوط.
ويرى محللون أن سياسة إدارة ترامب التي تفضل أسعار نفط منخفضة من أجل كبح التضخم، تواصل الضغط على الأسواق.
ارتفاع المخزونات الأميركية يزيد الضغوط على صعيد المعروض، أفادت بيانات معهد البترول الأميركي بارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار 3.8 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر صدور بيانات رسمية لاحقاً اليوم، مع توقعات بزيادة إضافية قدرها 400 ألف برميل