سلوفاكيا: أوكرانيا قد تضطر للتخلي عن جزء من أراضيها
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كاليناك، الأحد، إن أوكرانيا قد تحتاج إلى التخلي عن جزء من أراضيها من أجل تحقيق السلام.
وفي حديثه إلى قناة "تي إيه 3" التلفزيونية، وصف كاليناك هذا بأنه "أمر واقع"، وقال إن من مصلحة سلوفاكيا أن ينتهي الصراع في أوكرانيا بسرعة، داعيا إلى إجراء مفاوضات ووقف إطلاق النار.
وتابع: "ربما لا تدرك أوكرانيا أنها لن تكون أبدا بين ألمانيا وسويسرا، بل ستظل دائما تشارك أطول حدودها مع روسيا".
وأشار كاليناك إلى أن روسيا انتهكت القانون الدولي بهجومها الذي بدأ في فبراير 2022، مؤكدا أنه "ليس هناك شك في ماهية المعتدي".
وأضاف: "لكننا يجب أيضا أن نرى ما يحدث في مناطق أخرى، وما إذا كنا نطبق نفس المعايير على نزاعات أخرى".
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين سلوفاكيا، عضو الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وجارتها الشرقية أوكرانيا.
وتعهدت كييف بوقف عبور الغاز الروسي عبر أراضيها اعتبارا من الأول من يناير، مما أغضب سلوفاكيا.
وقالت أوكرانيا إنها ستفقد رسوم العبور التي كانت لا تزال تدفعها روسيا رغم الحرب، لكنها تريد حرمان موسكو من فرصة تمويل حربها من خلال تصدير الغاز إلى أوروبا.
وهدد رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو أوكرانيا، الجمعة، قائلا إن بلاده قد تتوقف بدورها عن تزويد أوكرانيا بالكهرباء.
وفسر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تهديد فيكو على أنه "أمر من الكرملين"، في ضوء زيارة فيكو الأخيرة إلى موسكو ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولطالما انتقد فيكو سياسة الغرب تجاه أوكرانيا، كما تعرضت زيارته إلى بوتين لانتقادات حادة من كييف والاتحاد الأوروبي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سلوفاكيا روسيا أوكرانيا فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي أوكرانيا روسيا سلوفاكيا روبرت كاليناك سلوفاكيا روسيا أوكرانيا فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا وهنغاريا تتفقان على إطلاق مشاورات بشأن عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي
أعلنت الحكومة الأوكرانية أنها اتفقت مع هنغاريا على إطلاق مشاورات حول إزالة العقبات أمام انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون التكامل الأوروبي والأوروبي – الأطلسي، أولغا ستيفانيشينا، في حديث للتلفزيون الأوكراني، يوم الثلاثاء: "اتفقنا أنه ابتداء من 12 مايو سيعمل الفريقان اللذان كانا في بودابست اليوم من الجانبين الأوكراني والهنغاري، حتى نحدد كامل قائمة المهام" التي يجب حلها في ما يتعلق بالبنود الـ 11 التي "تثير قلقا لدى الجانب الهنغاري".
وكانت السلطات الهنغارية قد أعلنت أنها ستعارض انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرة أن ذلك سيلحق أضرارا بالاتحاد وسيجره في نزاع مع روسيا.
وتطالب هنغاريا أوكرانيا بتنفيذ عدد من الشروط، بما فيها "استعادة حقوق" الأقلية الهنغارية في منطقة ما وراء الكاربات، والكف عن الأعمال التي "تهدد أمن الطاقة" لأوروبا الوسطى، حيث تطالب هنغاريا وسلوفاكيا بألا تعرقل أوكرانيا نقل الغاز الروسي إلى أوروبا.