أدوار أيقونية رفضها مشاهير هوليوود
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
مقابل نجاهم المهني الضخم... اعترف ممثلون كبار في هوليوود بإضاعتهم "فرصاً ذهبية" بسبب رفضهم أدواراً سينمائية حققت لاحقاً نجاحات جماهيرية، وسجلت أرقاماً كبيرة في شباك التذكار العالمي.
سلطت صحيفة "إندبندنت" البريطانية الضوء على أبرز 10 نجوم اعترفوا بتفويتهم هذه الفرص، سواء جاء بذلك من خلال تصريحات مباشرة لهم أو عبر تحليل بين السطور لكلامهم.
سُئل الممثل الأمريكي دينزل واشنطن عام 2012، عن أدوار رفضها، وندم بعد النجاح التي حققته جماهيرياً، فكشف أنه ندم على رفضه قبول دورين سينمائيين بارزين، من بينهم فيلم "سفن" بطولة براد بيت الذي طرح عام 1995.
كما كشف النجم الحائز لجائزة الأوسكار عن ندمه لرفضه قبول المشاركة بفيلم "مايكل كلايتون" (2007)، الذي أدى بطولته جورج كلوني لاحقاً، معترفاً بأنه أخطأ التقدير بسبب تردّده من التعامل مع المخرج توني غيلروي عمله السينمائي الأول، رغم أن السيناريو كان "من أفضل ما قرأه".
رفض ليوناردو دي كابريو أداء سيرة حياة مخرج أفلام إباحية في فيلم "بوغي نايتس" (1997)، وفضلَّ عليه بطولة فيلمه الأشهر "تايتانيك" الحائز 11 جائزة أوسكار.
ورغم أن هذا القرار جعل الممثل مارك والبرغ نجماً، إلا أن دي كابريو لم يندم على اختياره، حيث لا يزال "تايتانيك" واحداً من أبرز الأفلام السينمائية بعد أكثر من ربع قرن.
لكن في عام 2008، اعترف دي كابريو بأنه رفض "بوغي نايتس" بسبب تخوفه من ربط صورته بتصنيف "إباحي" والتأثير على سمعته الفنية، رغم جودة النص، حسب قوله.
رغم أنّها من النجمات اللواتي لا ينظرن إلى الوراء، لكن مادونا اعترفت في العام 2021، أنّه لم يكن من المفترض التسرّع في رفض مشاركتها بالجزء الأول من فيلم الخيال العلمي "مايتريكس" (1999).
وخلال نفس التصريح، أعربت مادونا عن أسفها لرفض أداء شخصية "المرأة القطة" في فيلم "عودة باتمن" (1992)، إضافة إلى أداء امرأة سيئة السمعة في فيلم "فتاة الاستعراض" (1995).
أحد أشهر الأمثلة على رفض دور أسطوري هو ويل سميث، الذي رفض فرصة لعب شخصية "نيو" في سلسلة أفلام "مايتريكس" لصالح فيلم أقل نجاحاً وهو "وايلد وايلد ويست" (1999).
ولاحقاً اعترف سيمث أن رفضه قبول الدور كان خطأ، قائلاً إنه لم يفهم السيناريو في ذلك الوقت.
بدوره، أعرب براد بيت عام 2020، عن أسفه لذهاب شخصية "نيو" في سلسلة أفلام "مايتريكس" إلى زميله كيانو ريفز. وأكد أنه لم يفهم السيناريو في ذلك الوقت وشعر بأن الدور كان مخصصاً لشخص آخر. ولفت إلى أنه بحاجة إلى يومين كاملين للحديث عن الأدوار المهمة التي رفضها في مسيرته الفنية.
بطريقة مبطنة، أعرب الممثل الأمريكي مات ديمون عن ندمه لرفض أداء دور البطولة في الجزء الأول لفيلم "آفاتار" (2009) للمخرج جيمس كاميرون، الذي ذهب إلى الممثل الأسترالي سام ورثينغتون.
وفي حديث صحفي عام 2019، أشار إلى أنه "بلحظة طيش" تخلّى عن كمية كبيرة من الأموال، وهو ما اعتبرته مصادر تلميحه إلى التخلي عن بطولة الفيلم، إذ لا يزال "آفاتار" الأكثر ربحاً في تاريخ السينما.
لم يكن الممثل الأمريكي بيل موراي الخيار الأول لأداء دور البطولة في فيلم "غراوند دوغ داي" (1993)، حيث كان الخيار الأساسي لشركة الإنتاج هو مواطنه مايكل كيتون، حسبما صرّح الأخير في العام 2014.
اعترف كيتون أنه قرأ السيناريو في أوائل التسعينيات لكنه لم يفهمه، إلا أنّه بعدما شاهد زميله يؤدي الدور باحترافية وإتقان رائعين، تأكد من أنّه لو وافق على الفيلم ما كان ليحققه النجاح الذي سجّله موراي، ولن يؤديه أفضل منه أبداً.
بكثير من الصراحة، أعرب الممثل الأمريكي جوش هارتنت عن أسفه لرفضه شخصية الرجل الوطواك في فيلم "باتمان بيغنز" (2005) للمخرج كريستوفر نولان، معتبراً أن الدور كان ليغيّر مسيرة حياته المهنية بشكل كبير جداً.
أرجع هارتنت في تصريح عام 2015، رفضه طلب المخرج نولان إلى الخوف من تصنيفه ممثل الدور الواحد، لكنه لاحقاً أدرك الخطأ بعدما ذهب الدور إلى زميله كريستيان بيل. ومع ذلك، أقر بأنه ربما لم يكن سيؤدي الدور بنفس الطريقة التي أرادها المخرج.
في أوائل التسعينيات، اعترفت الممثلة الأمريكية ميشيل فايفر برفضها قائمة طويلة من الأدوار الضخمة، التي حققت لاحقاً نجاحات دخلت تاريخ السينما.
لكنها اعترفت بأن ندمها الأكبر كان على رفض فيلم "صمت الحملان" (1991) للمخرج الراجل جوناثان ديمي وبطولة البريطاني أنتوني هوبكينز، وذهب الدور إلى جودي فوستر التي حازت عنه جائزة الأوسكار 1992.
وكان المخرج ديمي قد عمل مع فايفر في فيلم "متزوجة من العصابة" عام 1988، وكان يراها مرشحة مثالية لدور العميلة الفيدرالية المبتدئة كلاريس ستارلينغ في "صمت الحملان". لكن فايفر شعرت بالتردد بسبب السيناريو الذي ينتهي بانتصار الشر على الخير.
تشكر الممثلة الأمريكية ساندرا بولوك زميلتها ومواطنتها هالي بيري لأنها جعلتها نجمة عن غير قصد، من خلال رفضها لأداء دور البطولة في فيلم "سبيد" (1994).
اعترفت بيري في تصريح عام 2019، أنه كان من الممكن أن تلعب دور البطولة إلى جانب كيانو ريفز قبل عقود من الزمن، من خلال مشاركته بطولة فيلم الإثارة.
كان الممثلان الأمريكيان المعتزل بروس ويليس وديمي مور زوجين في الوقت الذي تم فيه إرسال سيناريو الدراما الرومانسية "غوست" في عام 1989 إليهما، لكن بروس رفض أداء الدور لأنه فضل أعمال الإثارة والتشويق على الرومانسية.
خاضت ديمي البطولة مع باتريك سويزي ووبي غولدبرغ، وكان من أكثر الأفلام ربحاً في بداية التسعينيات، ما جعل بروس يندم على عدم أداء الدور، متذرعاً في تصريح عام 1996 بأنّه لم يفهم الأمر برمّته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات نجوم هوليوود الممثل الأمریکی دور البطولة دی کابریو فی فیلم
إقرأ أيضاً:
مشاهير × المحاكم.. الفنان مصطفى هريدى من الحبس سنة لغرامة 700 جنيه
أخبار المشاهير دائما ما يتابعها الجمهور، وربما أكثر الأخبار متابعة التي ترتبط بقضاياهم داخل أروقة المحاكم، فخلال الفترة الأخيرة صدرت أحكام ضد مشاهير وتنوعت الأحكام الصادرة فيها ما بين الغرامة والحبس والبراءة.
وخلال أولى حلقات "مشاهير × المحاكم"، سنستعرض قضية اتهام الفنان مصطفى هريدي بإصابة 4 أشخاص بسبب السرعة الزائدة بالشيخ زايد، وإحالته للجنح وصدور ضده حكما بالحبس سنة والكفالة، ثم الاستئناف وصدور حكم بانقضاء الدعوي بالتصالح.
ــ الفنان مصطفى هريدي، كان يقود سيارته بسرعة زائدة واصطدم بسيارة يستقلها 4 شباب في 21 مايو 2022.
ــ أصيب الفنان بكدمات وسحاجات، وفيما كانت إصابات الضحايا الـ 4 خطيرة نسبيا وتنوعت ما بين كسور في القدم والذراع والظهر، ولم يسفر الحادث عن حالات وفاة.
ــ النيابة العامة أحالت الفنان في 3 يوليو 2022، للمحاكمة الجنائية بتهمة الاصطدام بالمجني عليهم.
ــ محكمة جنح الشيخ زايد قضت بحبس الفنان سنة وكفالة 2000 جنيه.
ــ دفاع المتهم تصالح مع اسر الضحايا الـ 4 وقام بالاستئناف على الحكم، وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة، قضت جنح مستأنف بانقضاء الدعوي بالتصالح، وتغريمه 700 جنيه عن التهمتين الأولى والثانية.
مشاركة