لميس الحديدي تنعي ملك الأغنية الشعبية: "رحل صاحب الكركشندي والسح الدح أمبو"
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نعت الإعلامية لميس الحديدي، عبر حسابها الشخصي على إنستجرام، الفنان أحمد عدوية الذي رحل عن عالمنا، تاركًا وراءه إرثًا غنائيًا ضخمًا في تاريخ الأغنية الشعبية المصرية والعربية.
وقالت لميس في تعليقها: "رحل أحمد عدوية.. رحل ملك الأغنية الشعبية الذي غضب منها المثقفون في التسعينيات وأنصفه نجيب محفوظ".
وأضافت: "رحل صاحب كركشندي، وبنت السلطان، واحنا معلمين، وزحمة يا دنيا، والسح الدح امبو، وعشرات الأغانى التي كانت في وقتها تعبر عن تلك المرحلة واعتبرها كثيرون تمثل 'هبوطًا في الذوق العام'.
لم تقتصر كلمات لميس على مجرد نعي الفنان الراحل، بل حملت في طياتها إشارة إلى التحولات التي مرت بها الأغنية الشعبية في مصر والعالم العربي، إذ أكدت أن أحمد عدوية لم يكن مجرد فنان، بل كان رمزًا ثقافيًا يعبر عن جيل كامل. ففي وقت من الأوقات كانت أغانيه تمثل تحديًا للمثقف والمجتمع الراقي، لكنها الآن أصبحت جزءًا من الذاكرة الموسيقية التي لا يمكن تجاهلها.
رحل أحمد عدوية عن دنيانا، لكن أغانيه ستظل حية في القلوب والذاكرة الشعبية لعقود قادمة، وستبقى في طليعة الفن الذي استطاع أن يعبر عن نبض الشارع بكل ما فيه من تفاصيل وأحلام وآلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لميس الحديدي جنازة أحمد عدوية أحمد عدوية تريند جوجل
إقرأ أيضاً:
أحمد عدوية وعبد البساط حمودة.. حزن يجسد عمق الصداقة
في لحظة مليئة بالحزن والوفاء، شهدت مراسم عزاء الفنان الراحل أحمد عدوية حضورًا مؤثرًا من صديقه المقرب المطرب عبد الباسط حمودة، هذا اللقاء لم يكن مجرد واجب عزاء بل كان تجسيدًا لعمق الصداقة التي جمعتهما على مدار سنوات طويلة، حيث تجلت مشاعر الحزن والأسى في عيون حمودة وهو يودع رفيق دربه.
عبدالباسط حمودةعبدالباسط حمودةمراسم عزاء أحمد عدوية تبدأ بمسجد المشير طنطاوي في التجمع الخامس
انطلقت منذ لحظات، مراسم عزاء الفنان الراحل أحمد عدوية في مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس.
وقد ظهر محمد عدوية أثناء استقباله للمعزين في وفاة والده الراحل، الذي توفي مساء الأحد الماضي عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد أن أقيمت صلاة الجنازة في مسجد حسين صدقي بالمعادي.
شهدت جنازة الفنان الكبير أحمد عدوية حضورًا كبيرًا من محبيه وزملائه في الوسط الفني، الذين حرصوا على وداعه في لحظاته الأخيرة بعد ظهر اليوم في مسجد حسين صدقي بمنطقة المعادي.
حيث شهدت مراسم الجنازة تواجد عدد من الشخصيات الفنية البارزة، مثل الفنان الشعبي عبدالباسط حمودة ونقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، بالإضافة إلى الفنان حلمي عبدالباقي، الذين جاءوا لتقديم واجب العزاء في هذا الراحل الكبير.
وفي سياق المراسم، شارك كل من محمود الليثي وعصام شعبان عبدالرحيم في دفن الجثمان بمقابر عائلة عدوية بمنطقة السيدة عائشة، ليودعوا بذلك واحدًا من أبرز رموز الفن الشعبي في مصر.
وكان الحزن والدموع هما السمة الأبرز على وجوه الحضور، خاصة على وجه ابن الفنان الراحل محمد عدوية، الذي رافق جثمان والده إلى المسجد وجلس بجواره قبل أداء صلاة الجنازة، وقد تفاعل الحضور مع اللحظات المؤثرة التي تخللت المراسم، حيث تم تلاوة آيات من القرآن الكريم أمام الجثمان.
ورحل الفنان الكبير أحمد عدوية عن عمر يناهز 79 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، ومن المقرر إعلان مكان الجنازة والعزاء خلال الساعات القليلة القادمة
وهو مغني شعبي مصري شهير، ولد في محافظة المنيا، بتاريخ 26 يونيو 1945 كان والده تاجر مواشي وكان ترتيبه في الأسرة قبل الأخير حيث كان له 14 أخ وأخت، يعتبر من أهم المغنيين الشعبيين في فترة السبعينيات، وقد كان له أثر كبير على مسار الغناء الشعبي بعده، فيعتبر الأب الروحي لمن جاؤوا بعده مثل حكيم.
وأكد د. محمد عبد الله، وكيل ثانِ النقيب العام للمهن الموسيقية والمتحدث الرسمي لها، أن رحيل الفنان الكبير أحمد عدوية، ترك وراءه فراغًا لا يعوض في قلوب محبيه وفي ساحة الفن المصري.
وقال د. محمد عبد الله في بيان صحفي : خسرنا صوتًا من أعذب أصوات مصر، صوتًا كان مرآة لآلام البسطاء وأحلامهم، أحمد عدوية لم يكن مجرد مطرب، بل كان روحًا نابضة بالحياة، حملت إلينا الفرح في أحلى اللحظات، وغنت لنا بصدق لا يعرفه سوى من عاش للفن وأحب الناس بكل كيانه.
وأضاف عبد الله: إننا لا نرثي فقط فنانًا عظيمًا، بل نودع إنسانًا عاش بسيطًا وأصيلًا، قريبًا من قلوب الملايين، سيظل أحمد عدوية خالدًا بصوته وأغانيه التي ستبقى شاهدة على حبه لمصر وللفن الشعبي.
واختتم حديثه داعيًا الله أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته، قائلاً: رحم الله أحمد عدوية، الرجل الذي علّمنا كيف تكون البساطة فنًا وكيف يتحول الألم إلى أغنية، وتتقدم النقابة بخالص العزاء لأسرته ولكل محبيه، راجين من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.
يُذكر أن أحمد عدوية فقد زوجته السيدة ونيسة عاطف قبل سبعة أشهر، إثر تعرضها لغيبوبة سكر مفاجئة، ليخسر بذلك شريكته في الحياة بعد 48 عامًا من الزواج.
وتعتبر هذه الخسارة إضافة إلى الحزن الذي عايشه الراحل في أيامه الأخيرة، خاصةً بعد معاناته من أمراض الشيخوخة التي نال منها كثيرًا.
شيرين عبد الوهاب تفاجئ جمهورها بعودة قوية وتحتفل بالعام الجديد بانطلاقة مذهلة