بعد تأكيد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ''إيكواس'' استعدادها للتدخل في النيجر، أقدمت مالي وبوركينا فاسو على إرسال طائرات حربية إلى نيامي، وذلك ضمن جهود الدولتين للتصدي لأي تدخل عسكري محتمل.

وسلط تقرير بثه التلفزيون الحكومي في النيجر الضوء على الجهود المشتركة لمالي وبوركينا فاسو لدعم قادة الانقلاب في النيجر ضد أي تدخل عسكري محتمل لقوة "إيكواس".

وجاء في التقرير "مالي وبوركينا فاسو حوّلتا التزاماتهما إلى عمل ملموس من خلال نشر طائرات حربية للرد على أي هجوم على النيجر".

وأبرز أن الطائرات، التي تم إرسالها هي مقاتلات من طراز "سوبر توكانو".

وأصدرت بوركينا فاسو ومالي، في وقت سابق، بيانا لدعم النيجر ضد العملية العسكرية التي تخطط لها مجموعة 'إيكواس'.

ويذكر أن رؤساء أركان جيوش دول المنظمة أصدروا خلال اليومين الماضيين اجتماعا بشأن التدخل العسكري المحتمل في النيجر.

في أعقابه، أكد مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالمجموعة عبد الفتاح موسى، أن القوة التابعة للمنظمة مستعدة للتدخل في النيجر بمجرد أن يصدر زعماء دول غرب إفريقيا الأمر بذلك.

وحدد قادة الجيوش تفاصيل التدخل العسكري المحتمل لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى السلطة بعد إطاحته في انقلاب عسكري في 26 جويلية، لكنهم أكدوا مجددا أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تفضل سلوك طريق الحوار.

 

*سكاي نيوز

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: وبورکینا فاسو فی النیجر

إقرأ أيضاً:

إعلامي جنوبي يفجّر فضيحة فساد مالي تهزّ عدن

الجديد برس| فجّر الإعلامي البارز فتحي بن لزرق، رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، مساء أمس السبت، فضيحة فساد مالي غير مسبوقة تمس صلب معاناة المواطنين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف، كاشفاً عن نهب ممنهج للإيرادات العامة من قبل أطراف متعددة في الحكومة. وأكد بن لزرق أن 147 مؤسسة إيرادية في عدن وبقية المحافظات الجنوبية لا تورد أي أموال إلى البنك المركزي في عدن، مشيراً إلى أن تلك المؤسسات تستمر في تحويل عائداتها إلى حسابات خاصة عبر الصرافات المحلية، في تجاهل تام للأنظمة المالية الرسمية. وأوضح أن جميع المسؤولين في الحكومة، التابعة للتحالف، يعرفون بدقة، الجهات التي تذهب إليها هذه الأموال، مؤكداً أن كافة المكونات السياسية المشاركة في الحكومة تتقاسم هذه الإيرادات فيما بينها، مما يفسر استمرار الانهيار المعيشي والخدمي في المحافظات الجنوبية. وأشار إلى أن هذا الوضع الكارثي لن يتغير خلال عام أو أكثر طالما أن الأموال لا تورد إلى خزينة الدولة، الأمر الذي يفاقم من أزمة الكهرباء والخدمات الأساسية. حيث لم تعد الحكومة قادرة على شراء وقود لمحطات الكهرباء، في وقتٍ تتجاوز فيه ساعات الانقطاع 20 ساعة يومياً، كما تأخرت مرتبات الموظفين للشهر الثاني على التوالي. وسلط بن لزرق الضوء على تشظي الإيرادات بين القوى النافذة، إذ يسيطر حزب الإصلاح على إيرادات الغاز والنفط في مأرب، والمجلس الانتقالي الجنوبي على موانئ ومطار عدن، في حين يتحكم طارق صالح في إيرادات ميناء ومطار المخا، بينما تذهب موارد الشركات النفطية إلى رشاد العليمي، وتستفيد قيادات محلية في حضرموت وشبوة وسقطرى من تقاسم ما تبقى من موارد، بما في ذلك الإيرادات السياحية والبحرية. وتزامناً مع ذلك، يواصل الريال اليمني الانهيار أمام الدولار الأميركي، الذي اقترب سعره من 2900 ريال، ما تسبب في ارتفاع غير مسبوق للأسعار وتآكل القوة الشرائية للمواطنين، في ظل صمت رسمي وتجاهل لمعاناة الناس. وتأتي هذه التصريحات الصادمة لتكشف حجم الفساد وتفكك المؤسسات المالية في الجنوب، وسط مطالبات شعبية متصاعدة بوقف العبث بالإيرادات العامة ومحاسبة المسؤولين المتورطين.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: محاولة اختراق موقع محصن للواء كفير هدفه أسر قادة إسرائيليين
  • خبير مالي: اللايقين الاقتصادي وراء تراجع الدولار في العراق
  • تحديد موعد مباراتي مصر مع إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات مونديال 2026
  • تعديل موعد مباريات منتخب مصر أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات المونديال ..تفاصيل
  • فيفا يعلن موعد مباراتي مصر ضد إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات المونديال
  • موعد مباراتي منتخب مصر أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو
  • واشنطن تعلق التأشيرات في النيجر لأجل غير مسمى
  • «الفيفا» يحدد موعد مباراتي مصر مع إثيوبيا وبوركينا فاسو
  • رسميًا.. تحديد موعد مباراتي منتخب مصر أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم
  • إعلامي جنوبي يفجّر فضيحة فساد مالي تهزّ عدن