إيساف يكشف عن رسالة مؤثرة لوالده الراحل ويعد جمهوره بليلة ساحرة على ضفاف النيل في رأس السنة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
في لفتة إنسانية مليئة بالمشاعر، نشر الفنان إيساف عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام" صورة لرسالة بخط اليد وجهها إلى والده الراحل، كشف من خلالها عن عمق مشاعره واشتياقه لوالده الذي كان له الأثر الأكبر في تشكيل شخصيته. الرسالة التي تفيض بالحنين والذكريات عبّرت عن العلاقة الاستثنائية التي جمعته بوالده، حيث وصفه بأنه كان المعلم والقدوة والصديق، وشخصًا يحمل في قلبه معاني الحب والتسامح والرضا التي لا مثيل لها.
كتب إيساف في المنشور: "لم أكن أعي قيمة كل كلمة أو وصية كان يقولها لي إلا الآن والدي لم يكن مجرد أب، بل كان رمزًا للحنان والحكمة في حياتي."
وأكد أن أثر كلمات والده لا يزال يرافقه في كل خطواته، ليكون دائمًا دافعًا له لتقديم الأفضل في حياته الشخصية والفنية.
حفل رأس السنة على ضفاف النيل
وفي سياق منفصل، أعلن إيساف لجمهوره عن استعداده لإحياء حفل رأس السنة يوم 31 ديسمبر، في إحدى أرقى الأماكن المطلة على نيل القاهرة. يعد الفنان جمهوره بليلة مميزة مليئة بالمفاجآت، حيث سيقدم باقة من أجمل أغانيه التي أحبها الجمهور، وسط أجواء ساحرة للاحتفال بقدوم العام الجديد.
وأضاف إيساف أن هذا الحفل سيكون فرصة لإهداء جمهوره لحظات لا تُنسى، مشيرًا إلى أن الفرح هو الرسالة التي يسعى دائمًا لنشرها من خلال فنه. ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضورًا كبيرًا من عشاق إيساف الذين يتطلعون لقضاء ليلة رأس سنة استثنائية معه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيساف الفجر الفني اخر أعمال إيساف إنستجرام إيساف
إقرأ أيضاً:
بيع رسالة بخط يد الامبراطور نابليون في مزاد
بيعت رسالة مكتوبة بخط يد الامبراطور الفرنسي نابليون بونابارت في مزاد علني، اليوم الأحد، مقابل 26360 يورو (30 ألف دولار أميركي)، وفقًا لما ذكرته دار المزادات التي أشرفت على العملية.
في الرسالة، ينفي بونابارت دوره في اختطاف البابا بيوس السابع عام 1809 رغم أنه كان أمر بذلك.
تحمل الرسالة توقيع "نابول"، وهو على الأرجح تصغير لنابوليون.
كان سعر البيع أعلى بكثير من التقديرات التي تراوحت بين 12 و15 ألف يورو، وفقًا لدار "أوزنا" للمزادات.
نُظم موقع المزاد في فونتينبلو، جنوب العاصمة الفرنسية باريس، وهو مكان له رمزية بالغة، حيث سُجن رأس الكنيسة الكاثوليكية هناك بعد احتجازه في سافونا بإيطاليا.
قال جان كريستوف شاتينييه، الخبير في الحقبة النابليونية في دار "أوزنا" للمزادات "يُعدّ هذا الاعتقال أحد الأحداث التي ستُحدّد مسار عهد نابليون، سياسيًا ودينيًا". وأضاف "يعلم نابليون أن هذه الرسالة ستُنشر، وأنها مُوجّهة إلى السلطات في كل مكان".
واختطفت القوات الفرنسية البابا بيوس السابع من شقته الخاصة في "قصر كيرينالي" في روما. وبقي سجينًا لدى نابليون لمدة خمس سنوات.
سعى البابا إلى الحفاظ على نفوذ الفاتيكان على الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية، وقاوم رغبة نابليون في السيطرة على رجال الدين.
"رغمًا عني"
وكتب نابوليون، في هذه الرسالة الموجهة إلى النبيل الفرنسي وحليفه رئيس الإدارة جان جاك ريجيس كامباسيريس: "لقد أُخرج البابا من روما بغير أوامري وضد إرادتي. وكذلك بغير أوامري وضد إرادتي، أُخذ إلى فرنسا، ولكن لم أُبلَغ بهذا إلا بعد عشرة أو اثني عشر يوما من تنفيذه. ما إن أعلم بمكان البابا (...) سأنظر في الإجراءات التي ينبغي اتخاذها".
وتشهد المزادات المرتبطة بنابليون ازدهارا في السنوات الأخيرة، بعد أكثر من قرنين من وفاة "امبراطور الفرنسيين" في المنفى عام 1821 عن 51 عاما بعدما هيمن على أوروبا.
فقد بِيعَ مسدسان كانا ملكا له حتى تنازله الأول عن العرش عام 1814، وصُنفا ضمن "الكنوز الوطنية"، في مزاد علني مقابل 1,69 مليون يورو (بالإضافة إلى الرسوم) في يوليو 2024.
في مارس الماضي، بيع مجلد للقانون المدني كان يملكه نابليون، الذي أصرّ على اعتماد فرنسا لهذه المجموعة من القوانين التي تُوحّد قواعد الحياة في مطلع القرن التاسع عشر، في مقابل 395 ألف يورو.
في حين سجلت إحدى قبعاته ذات القرنين، سعرًا قياسيًا عندما بيعت مقابل 1.9 مليون يورو في نوفمبر 2023. ومن المقرر طرح سيف نابليون، الذي طُلب خصيصًا للاستخدام الشخصي للامبراطور الفرنسي، للبيع في مزاد علني في باريس الشهر المقبل، بسعر يُقدر بما يتراوح بين 700 ألف ومليون يورو.