الحوثيون يشيعون 10 شهداء من ضحايا الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
شيعت جماعة الحوثيين دفعة جديدة من مقاتليها، يُعتقد بأنهم قضوا في مواجهات مع القوات الحكومية، إضافة إلى ضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة على موانئ الحديدة، غربي اليمن.
وبحسب وكالة سبأ التابعة للحوثيين، فإن الجماعة، شيعت، الأحد، في العاصمة صنعاء، جثامين 6 من مقاتليها، كلهم ضباط، إذ يحمل أحدهم رتبة مقدم، وثلاثة نقباء، بالإضافة إلى ملازم أول ومساعد.
وكانت الجماعة، قد شيعت، السبت، جثامين أربعة من ضباط المقاتلين، دون أن تشير إلى مكان وزمان مقتلهم، مكتفية بالقول إنهم "استشهدوا في جبهات العزة والكرامة".
هذا وارتفع عدد مقاتلي الجماعة الذين سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري إلى 57 مقاتلاً.
في غضون ذلك، شيعت الجماعة في محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرتها، جثامين 4 قتلى، قالت إنهم "سقطوا خلال جريمة استهداف العدوان الصهيوني لمينائي الحديدة وراس عيسى الخميس الماضي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحديدة جنازة الحوثي
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين
شيع المئات من الأسر والعائلات، منذ قليل، في مشهد جنائزي مهيب جثمان عجوز مسن مات صائما عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الأربعين، وسط مشاركة الأهل وجيرانه، ودفن بمقابر أسرته.
وكانت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية شهدت شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما، وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة، توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما شهد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب.
وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وقال لفيف من المصلين إن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
وعرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد.
وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه.
ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين.
وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.