لبنان ٢٤:
2025-10-20@20:39:52 GMT

ويبقى الجيش هو الحل...

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

كتب جوني منير في" الجمهورية": على اللبنانيّين التعاطي بتأنٍّ وبكثير من الوعي مع المشاريع الجاري درسها للمنطقة، وعدم البقاء في دائرة التناحر الطائفي والمذهبي، والتي مزّقت دولتهم وكيانهم وجعلت منها دولة فاشلة، بعدما كانت رائدة دول المنطقة وأنظمتها في ستينات القرن الماضي. فخلال الأشهر الماضية، سهّل لبنان على إسرائيل قيامها بحربها المدمّرة.

ومن الغباء الإعتقاد أنّ الأهداف الحقيقية لإسرائيل من هذه الحرب ستبقى في حدود تأمين أمن حدودها الشمالية. ويصلح التذكير هنا ما كانت قد كشفته إسرائيل حول الأهداف الفعلية لأرييل شارون من حرب لبنان عام 1982 . يومها كان شارون يُريد ليس فقط اتفاقية سلام مع لبنان بل أيضاً دفع الفلسطينيّين إلى الأردن والتمهيد لإضطرابات تؤدّي إلى تقسيم الأردن وإنشاء الوطن الفلسطيني البديل. واستتباعاً لا بُدّ من طرح السؤال حول الأهداف الحقيقية لإسرائيل من حربها على لبنان، هل فقط المنطقة الأمنية أم السعي لتغييرات أبعد وأعمق؟
والمنطق يدعو لإعادة تحصين الداخل اللبناني، مرّة بانتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني، ومرّة أخرى بدعم الجيش اللبناني كونه الوحيدالقادر على نَيل غطاء الشرعية الدولية ودعمها، بالإضافة إلى أنّه القادر على إقفال كل الثغرات الحدودية مع سوريا، والتي قد تشكّل ممرّات ملائمة لكل اشكال المخاطر الأمنية المستقبلية.
وثمة آمال مرتفعة باحتمال إنتاج رئيس جديد للبنان طال انتظاره في الجلسة المحدّدة في 9 كانون الثاني، وتوحي بها «عجقة » الزوار. فبالإضافة إلى الوزيرَين الفرنسيَّين واللذين سيحملان رسالة من ماكرون إلى الرئيس نبيه بري،هنالك زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، والتي ستتزامن على الأرجح معزيارة لوفد سعودي رفيع سيلتقي أيضاً الرئيس بري، لتأمين نجاح جلسةالإنتخابات الرئاسية. وهوكشتاين الذي سيبحث في ملف الخروقات في الجنوب سيتطرّق أيضاً إلى الملف الرئاسي. هذا مع العلم أنّ تنسيقاً أميركياً  سعودياً حصل في العمق حول الملف الرئاسي، وهو ما ستترجمه زيارة الوفد السعودي. مع الإشارة هنا إلى التوقيت الذي اختير بعناية لدعوة قائد الجيش العمادجوزف عون إلى السعودية، والتي توّجها بلقاء مع وزير الدفاع وتمّ الإعلان عنهرسمياً. وستعيد السعودية فتح باب مساعداتها للجيش اللبناني في وقت هوبأمسّ الحاجة فيه لذلك بسبب مهمّاته جنوباً وعند الحدود مع سوريا بالإضافةإلى تحدّيات الداخل. قد يبدو المشهد شديد التعقيد والمستقبل محفوف بالمخاطر، لكنّ مواجهة التحدّيات تحتاج إلى بعض التبصّر والخروج من الأنانيات والحسابات الضيّقة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يبدأ تمرينا عسكريا واسعا على حدود لبنان.. لهذه الأهداف

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش سيجري ابتداءً من مساء الأحد تمريناً عسكرياً واسع النطاق في منطقة الجليل، يمتد حتى يوم الخميس، ويشمل المناطق الحدودية مع لبنان، إلى جانب المستوطنات ومناطق الشاطئ والجبهة الداخلية.

وأوضح أدرعي، في منشور عبر منصة "إكس"، أن الهدف من التمرين هو "تعزيز التنسيق بين الأذرع المختلفة للجيش لمواجهة سيناريوهات متعددة، تشمل حماية المنطقة والتعامل مع التهديدات الميدانية الفورية"، مشيرا إلى أن "سكان المنطقة قد يسمعون أصوات انفجارات، إذ ستُنفذ محاكاة لهجمات معادية باستخدام طائرات مسيرة وقطع جوية وبحرية، مع حركة مكثفة لقوات الأمن".
#عاجل ???? يبدأ اليوم تمرين عسكري واسع في منطقة الجليل من ساعات مساء اليوم وحتى يوم الخميس على طول الحدود مع لبنان داخل البلدات ومنطقة الشاطئ والجبهة الداخلية.

????خلال التمرين سيتم التدرب على التعاون متعدد الأذرع للتعامل مع سيناريوهات مختلفة ومن بينها حماية المنطقة والاستجابة… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 19, 2025
وأشار أدرعي إلى أن التمرين مقرر مسبقا ضمن الخطة التدريبية السنوية لجيش الاحتلال لعام 2025، ويجري هذا التدريب بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها المكثفة على مناطق جنوب لبنان، مستهدفة مواقع مدنية ومنشآت اقتصادية.

وكانت آخر تلك الغارات قد وقعت ليل الخميس، حين شنّ الطيران الإسرائيلي هجمات عنيفة على بلدة أنصار، أدت إلى تدمير منشأة للباطون ومواد البناء، وخلفت أضرارا اقتصادية كبيرة.

كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، عن استشهاد مدني في بلدة ديركيفا، إثر استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لآلية من نوع "بوكلين" داخل البلدة.

وفي سياق متصل، قال أدرعي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "نفذت، فجر الجمعة، عملية برية محدودة دمّرت خلالها مبنى عسكرياً تابعاً لحزب الله في قرية يارون" جنوبي لبنان.

وتعد هذه المناورة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب مع حزب الله، وتهدف بحسب صحيفة "معاريف" إلى محاكاة ميدانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة شمالًا.

وتأتي هذه المناورة، بحسب صحيفة معاريف العبرية، في وقت يشهد فيه الشريط الحدودي مع لبنان توترًا متصاعدًا، بعد مزاعم حول رصد محاولات من حزب الله لإعادة بناء قدراته المتضررة خلال الأشهر الماضية من القتال.

وقال قائد فرقة الجليل في جيش الاحتلال، العميد يوفال غاز، في رسالة وجّهها إلى رؤساء السلطات المحلية وسكان المنطقة الحدودية، إن قواته “تعمل ليلًا ونهارًا لمنع إعادة تأهيل منظمة حزب الله في جنوب لبنان”، مضيفًا أن جنود الاحتلال في الخدمة النظامية والاحتياط “ينفذون غارات ويدمرون بنى تحتية ويحبطون محاولات تسلل بشكل يومي”.

وأكد غاز أن تعليمات إطلاق النار لم تتغير، مشيرًا إلى أن القوات تتابع محاولات متزايدة للوصول إلى المناطق الزراعية على الجبهة، خاصة خلال موسم قطف الزيتون، وأنها “ستُبعد كل شخص يُشتبه بانتمائه لحزب الله أو بمحاولته الاقتراب من الحدود”.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يحرّر مخطوفَيْن عراقيَيْن
  • الجيش اللبناني يحرر عراقيين اختطفهم عصابة سورية
  • الجيش اللبناني يحرر مخطوفين عراقيين ويوقف عددًا من المتورطين
  • غارات إسرائيلية على عدة مناطق في الجنوب اللبناني
  • قصر بعبدا.. لقاءات متنوعة تناقش الشأن اللبناني
  • جيش الاحتلال يبدأ تمرينا عسكريا واسعا على حدود لبنان.. لهذه الأهداف
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا غزة بأكثر من 120 قذيفة وقصفنا نفقا بطول 6 كيلومترات
  • هل العودة إلى اتفاق الهدنة هي الحلّ؟
  • الجيش الإسرائيلي يحبط تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنان (صور)
  • الإمارات.. التزام تاريخي بدعم الشعب اللبناني