لبنان ٢٤:
2025-03-06@15:29:32 GMT

هل يعيد لبنان النظر بإتفاق وقف إطلاق النار؟

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

كتب غاصب المختار في" اللواء": صحيح ان إتفاق وقف إطلاق النار نصّ على حق الجانبين في الدفاع عن النفس في حال خرقه من أحد الجانبين، لكن الواقع الميداني يؤكد ان حق الكيان الإسرائيلي بالردّ مطلق بالتصرف، وحق لبنان بالردّ مكبّل بالضغوط الدولية، بخاصة ان الجيش اللبناني لا يملك مقومات الرد العسكري أولاً نظراً لضعف امكانياته وضعف تسليحه ورفض تزويده بإمكانيات الدفاع عن البلد، وثانياً لتقيّده بقرار السلطة السياسية التي ما تزال تراهن عبثاً على المساعي الدولية.

وثالثاً تقيّد المقاومة بالقرار ومنحها الدولة الفرصة لمعالجة الانتهاكات والخروقات، وهو أمر قد لا يطول، برغم بعض المعطيات والحسابات السياسية الإقليمية والدولية التي تفترض التريّث، وبسبب وضع حزب لله المشغول حالياً بأمور أخرى منها ترقّب مسار الوضع الإقليمي بعد ما جرى في سوريا وتراجع إيران وروسيا خطوة الى الخلف، ومسح الأضرار ودفع التعويضات للمتضررين من العدوان، واستمرار الانشغال في إعادة بناء هيكلية حزب لله التي قطعت شوطاً طويلاً.

لا شك ان سقوط الحكم السوري الحليف للمقاومة قلب المعادلات والتوازنات الإقليمية لمصلحة كيان الاحتلال أولاً، وكان من أشدّ عوامل التأثير على قرار لبنان والمقاومة، إضافة الى حجم الدمار الذي ألحقه العدو في عدوانه الجوي والبري الواسع على لبنان، لكن عدم استقرار الوضع في سوريا وترجيح أن تستمر الفوضى السورية فترة طويلة، لا سيما بعدما أعلن قائد «هيئة تحرير الشام» و«إدارة العمليات العسكرية» في سوريا أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) أمس لقناة «العربية – الحدث» أن اعداد وكتابة دستور جديد في البلاد، قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضا 4 سنوات». واستمرار الفوضى السورية، قد يدفع الى متغيّرات ميدانية لاحقاً ما لم تتدارك الدول المهتمة بالوضعين اللبناني والسوري هذه المخاطر الكامنة والتي ما زالت تحمل بذور التوتر إن لم يكن التفجير وعدم الاستقرار الإقليمي، وتعمل على ضبط ممارسات وانتهاكات الاحتلال التي وصلت الى حد تطبيق مقولة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتغيير خريطة الشرق الأوسط.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال المتمركزة في بيت لاهيا شمال غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن الآليات الإسرائيلية أطلقت النار بشكل مكثف بشمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات واسعة خلال اقتحامها لبلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم.

كما أطلقت الآليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي النار على طول الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن هناك إصابة حرجة لطفلة برصاص الاحتلال وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي، من بلدة قصرة جنوب نابلس.

كما اقتحم الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون شرق قلقيلية بعدد كبير من آليات الاحتلال التي انتشرت في شوارع البلدة، وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت خلال الاقتحام.

وأمس الأربعاء، دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات إضافية لقواته في مدينة جنين عبر حاجز الجلمة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي شرق غزة
  • أول رد من حركة حماس على تهديدات ترامب
  • إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال المتمركزة في بيت لاهيا شمال غزة
  • مآرب نتنياهو في فتح الجبهة السورية.. قراءة متأنية في الأوراق التي يحاول اللعب بها!
  • القمة العربية تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية واللبنانية
  • أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • العدو الصهيوني يعيد إنشاء شريط حدودي جديد في جنوب لبنان
  • إضرام النار بعلم الاحتلال في السويداء السورية بعد رفعه من قبل مجهولين (شاهد)
  • موجة غضب عالمية على قرار نتنياهو وقف إدخال المساعدات لغزة