صدى البلد:
2025-02-08@07:35:53 GMT

زعماء وسياسيون ينعون جيمي كارتر

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

استقبل زعماء العالم وسياسيون أمريكيون نبأ وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، عن عمر يناهز 100 عام بحزن شديد.

وكان كارتر قد توسط في السلام بين مصر وإسرائيل حينما كان رئيسا، ونال جائزة نوبل للسلام عن عمله الإنساني في عام 2002.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان: "اليوم، فقدت أمريكا والعالم زعيما استثنائيا ورجل دولة غير عادي وشخصًا محبا للخير لأقصى حد.

على مدى ستة عقود، تشرفنا بأن يكون جيمي كارتر صديقا عزيزا. لكن الشيء غير العادي في جيمي كارتر هو أن ملايين الأشخاص في جميع أنحاء أميركا والعالم الذين لم يقابلوه أبدا اعتبروه صديقا عزيزا أيضا".

وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في بيان: "لقد جاءت التحديات التي واجهها جيمي كرئيس في وقت محوري لبلدنا، وبذل كل ما في وسعه لتحسين حياة جميع الأمريكيين. ولهذا السبب، ندين له جميعا بالامتنان. أنا وميلانيا مع عائلة كارتر وأحبائهم خلال هذا الوقت العصيب. نحث الجميع على ألا ينسوهم في صلواتهم وأن يظل حبهم في قلوبهم".

وكتب الرئيس الأسبق جورج بوش في بيان أن "جيمي كارتر رجلا ذا قناعات راسخة. وكان مخلصا لعائلته ومجتمعه وبلاده. لقد شرف الرئيس كارتر منصبه. ولم تنته جهوده لتحقيق عالم أفضل مع انتهاء رئاسته. لقد كان عمله مع منظمة هابيتات للإنسانية ومركز كارتر مثالا يحتذي به الأمريكيون لأجيال قادمة".

وكتب الرئيس الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون أنه "من التزامه بالحقوق المدنية بصفته عضوا في مجلس الشيوخ وحاكما لولاية جورجيا إلى جهوده كرئيس لحماية مواردنا الطبيعية في محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي، جعل الحفاظ على الطاقة أولوية وطنية وأعاد قناة بنما إلى بنما، وتوسط في السلام بين مصر وإسرائيل في كامب ديفيد وواصل جهوده بعد الرئاسة في مركز كارتر لدعم الانتخابات النزيهة، وتعزيز السلام، ومكافحة الأمراض، وتعزيز الديمقراطية بالإضافة إلى تفانيه الجاد هو وروزالين في منظمة هابيتات للإنسانية - لقد عمل بلا كلل من أجل عالم أفضل وأكثر عدالة".

وعلى الصعيد الدولي، كتب الرئيس عبد الفتاح السيسي أن "الرئيس كارتر كان رمزا للجهود الإنسانية والدبلوماسية، إذ ألهم إيمانه العميق بالسلام والعدالة الكثير من الأفراد والمؤسسات حول العالم للسير على دربه، وسيظل دوره البارز في التوصل إلى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل محفورا في سجلات التاريخ البيضاء،وتجسد أعماله الإنسانية نموذجا رفيعا للمحبة والسلام والإخاء، مما يبقي ذكراه خالدة كأحد أبرز قادة العالم عطاء للإنسانية".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان: "طوال حياته كان جيمي كارتر مدافعا قويا عن حقوق الفئات الأكثر ضعفا، وناضل بلا كلل من أجل السلام. فرنسا ترسل تعازيها إلى عائلته وإلى الشعب الأمريكي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نوبل جيمي كارتر كارتر المزيد جیمی کارتر

إقرأ أيضاً:

الحقوق غير قابلة للتفاوض.. الرئيس الفلسطيني يرد على ترامب بشأن نهجير سكان غزة

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس رداً على الدعوات الأمريكية للتهجير: "إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين".

وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.

وأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.

وجدد ، تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمناً في هذا الإطار، مواقف كل من الأشقاء في مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.

كما ثمن، موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب عباس الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية المجمع عليها، وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الرئيس محمود عباس، أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية اللتين تؤكدان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.

مقالات مشابهة

  • الشهيد الصماد.. الرئيس الذي بقيت مسيرته نبراساً للأمة
  • «زايد للأخوة الإنسانية» تنظم جلسة لتعزيز التعايش السلمي
  • السكوري: زعماء النقابات وطنيون ومستقبلنا واحد
  • فعالية خطابية لإدارة أمن مديرية شرعب السلام في تعز بذكرى استشهاد الرئيس الصماد
  • جيمي باتلر وميامي هيت.. نهاية «العلاقة المضطربة»
  • مفكر سياسي: فرنسا ترى ترامب بمثابة ديكتاتور جاء بطريقة ديمقراطية
  • نهيان بن مبارك: نعمل معاً من أجل عالم يتسم بالسلام والتسامح
  • تصريحات الرئيس الأمريكي ترضي غرور حكومة الاحتلال.. وسياسيون إسرائيليون: ترامب معنا
  • الرئيس الفلسطيني ردًا على ترامب: شعبنا لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساتها 
  • الحقوق غير قابلة للتفاوض.. الرئيس الفلسطيني يرد على ترامب بشأن نهجير سكان غزة