دعوات لوقفة تضامنية أمام قصر العدل في بيروت تضامنا مع الشاعر عبد الرحمن القرضاوي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
وجه عدد من الناشطين والحقوقيين والمشاهير، دعوة لوقفة صباح اليوم الاثنين أمام مبنى قصر العدل في بيروت تضامنا مع الشاعر عبدالرحمن يوسف القرضاوي الذي احتجزته السلطات اللبنانية وهو عائد من سوريا.
دعوة للتضامن يوم غد الاثنين الساعة ١٠:٣٠ أمام مبنى قصر العدل في بيروت تضامناً مع الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي — Rosa Adam (@rosaadam0) December 30, 2024
دعوة للتضامن يوم غد الاثنين الساعة ١٠:٣٠ أمام مبنى قصر العدل في بيروت تضامناً مع الشاعر عبدالرحمن يوسف القرضاوي#الحرية_للشاعر_عبد_الرحمن_القرضاوي pic.
دعوة للتضامن يوم غد الاثنين الساعة ١٠:٣٠ أمام مبنى قصر العدل في بيروت تضامناً مع الشاعر #عبدالرحمن_يوسف_القرضاوي #لبنان #الحرية_للشاعر_عبد_الرحمن_القرضاوي pic.twitter.com/kZdB5txiWq — MOHAMED????ABDELRAHMAN???? (@mohamed041979) December 29, 2024
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلات كبيرا ودعوات للسلطات اللبنانية بعدم تسليمه لمصر حفاظا على حياته، وطالبوا اللبنانية بالإفراج الفوري عنه أو ترحيله إلى دولة آمنة.
في المقابل شن الإعلام المصري هجوما حادا على “عبد الرحمن يوسف”، مطالبين السلطات اللبنانية بترحيله إلى مصر، مستندين إلى الأحكام القضائية الصادرة ضده في مصر.
والأحد، قال مراسل "عربي21" في لبنان نقلا عن مصدرين، إن السلطات أطلقت سراح الشاعر المصري عبد الرحمن القرضاوي بعد توقيفه لساعات، ولكن مصادر مقربة من القرضاوي نفت صحة هذه الأنباء بعد ساعات.
واعتقلت السلطات اللبنانية، السبت القرضاوي، نجل العلامة الراحل يوسف القرضاوي، بعد قدومه من سوريا.
وأفاد مصدران أمنيان لبنانيان لـ "عربي 21"، فضلا عدم الكشف عن هويتهما، أن الأمن العام اللبناني أوقف القرضاوي أثناء عبوره من سوريا إلى لبنان، بناءً على مذكرة تعاون أمني بين الدولتين اللبنانية والمصرية، ولكونه مطلوبًا في مصر.
وكان الشاعر القرضاوي قد زار سوريا احتفالًا بسقوط نظام بشار الأسد، ووثق في تسجيل مصور احتفاله من داخل الجامع الأموي، وعدد من المناطق السورية، قبل أن ينتقل إلى لبنان ويجري توقيفه.
يُذكر أن القرضاوي يحمل الجنسية التركية، ومن غير المعروف حتى الآن موقف الدولة اللبنانية فيما لو طلبت أنقرة تسلّمها من بيروت.
ويؤكد المحامي محمد صبلوح، المكلف بمتابعة القضية، لموقع عربي 21 أن لبنان منضو في اتفاقية مناهضة التعذيب في السجون،والتي تمنع المادة الثالثة منها بيروت من تسليم أي شخص ممكن أن يتعرض للتعذيب في الدولة المفترض تسليمه إليها، وبالتالي يجب على لبنان تأمين الحماية له داخل الأراضي اللبنانية، أو ترحيله إلى منطقة محايدة.
ولم يصدر عن السلطات اللبنانية أي توضيح حول توقيف عبد الرحمن القرضاوي، فيما طالب ناشطون وإعلاميون بسرعة الإفراج عنه.
فيما ذكرت حسابات إخبارية، أن توقيفه جاء بسبب وجود أحكام قضائية ضده في بلده (مصر)، دون مزيد من التوضيح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية المصري عبد الرحمن القرضاوي مصر السيسي لبنان اعتقال عبد الرحمن القرضاوي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرحمن یوسف القرضاوی عبد الرحمن القرضاوی السلطات اللبنانیة مع الشاعر عبد من القرضاوی
إقرأ أيضاً:
هل يمون أبو مازن على كل المخيمات وتتسلم الدولة اللبنانية السلاح؟
كتب عباس صبّاغ في" النهار":اوحى بعض المعطيات ان الصواريخ الاخيرة التي أطلقت من جنوب لبنان ربما تحمل بصمات غير لبنانية، وبالتالي كان الاعتقاد ان منظمات او حتى افراداً من المخيمات الفلسطينية. وهذا الأمر يفتح النقاش مجدداً بشأن السلاح الفلسطيني. فمنذ سنوات والحديث في لبنان عن سحب السلاح الفلسطيني من خارج المخيمات وداخلها، خصوصاً ان منظمات فلسطينية سارعت الى تسليم مراكزها ومواقعها العسكرية للجيش اللبناني بعد تسلم المعارضة الحكم في سوريا. ويتردد ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيزور لبنان قريباً وان احد البنود التي سيبحثها تتعلق بالسلاح الفلسطيني داخل المخيمات.
لكن هل يمون أبو مازن على كل المخيمات وبالتالي يمكن للدولة اللبنانية أن تتسلم السلاح؟ تلك المسألة معقدة ولا يبدو ان حلاً قريباً لها في متناول اليد.
اما بالعودة إلى الصواريخ اللقيطة، فيعتقد العميد الركن المتقاعد الدكتور هشام جابر انها تخدم تل ابيب بالدرجة الاولى. ويوضح لـ"النهار" ان "إسرائيل تؤكد ان حزب الله لا يقف خلف اطلاق الصواريخ وخصوصاً انها بدائية ولا تساهم في اي نتائج عسكرية، وان المستفيد الاول من اطلاقها هو العدو الاسرائيلي. وهذا ما أثبتته التجارب وخصوصاً خلال الشهر الحالي". ويلفت إلى ان الصواريخ تعطي مزيداً من الذرائع لتل ابيب من أجل الاستمرار في التصعيد ضد لبنان في ظل غياب اي رادع عسكري او ديبلوماسي، ما يعني ان الاعتداءات ستسمر على لبنان.
ويشير رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الى ان "الحكومة الاسرائيلية بحاجة إلى لفت الأنظار إلى الخارج ومن خلال استمرار الحرب ضد غزة، حتى تخفف الضغوط الداخلية عنها، وفي الوقت عينه تسعى الى جر لبنان إلى مفاوضات مباشرة على غرار محادثات 17 ايار لعام 1983".
اما عن السلاح الفلسطيني في لبنان، فيقول جابر: "هذا السلاح لا يخدم القضية الفلسطينية ولم يغير في المعادلات في ما يتصل بالصراع العربي – الإسرائيلي".
وعن امكان ان تكون جهات غير لبنانية تقف خلف اطلاق الصواريخ، يوضح أن الصواريخ التي أطلقت من لبنان "لا يمكن ان نسميها صواريخ وانما طلقات خلبية لا قيمة عسكرية لها، ويمكن ان تكون خلفها جهات غير لبنانية".
واللافت ان جابر يشير إلى ان السلاح الفلسطيني لا يمكن ان يكون جزءاً من الاستراتيجية الدفاعية، خلافاً لسلاح المقاومة الذي سيكون من ضمنها، ويختم قائلاً: "ليس باطلاق تلك الصواريخ يكون التضامن مع غزة ".
في المحصلة، على الاجهزة الامنية ان تميط اللثام عن عمليات اطلاق الصواريخ بأسرع وقت ممكن، إذ أن من استطاع إطلاق صواريخ مرتين في خلال اسبوع، يمكن ان يعيد الكرة، مما يبقي لبنان من ضمن دائرة التصعيد. مواضيع ذات صلة وزير الإعلام: تلتزم الحكومة تحرير كل الاراضي اللبنانية وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح وبسط قوتها حصرا Lebanon 24 وزير الإعلام: تلتزم الحكومة تحرير كل الاراضي اللبنانية وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح وبسط قوتها حصرا