قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد؛ إن الاحتلال يدرس البقاء في جنوب لبنان لمدة تتجاوز الـ 60 يوما المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت الصحيفة: "إسرائيل، إمكانية بقاء قوات جيشها في بعض نقاط السيطرة في جنوب لبنان، حتى بعد مرور 60 يوما المنصوص عليها في الاتفاق، كموعد من المفترض أن يكمل فيه الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان إلى خط الحدود الدولية".



وبينت، أن "إمكانية الإبقاء على وجود إسرائيلي عسكري في جنوب لبنان، طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات، جرت على أعلى المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل".

إظهار أخبار متعلقة



وعزت الصحيفة سبب تفكير الاحتلال في الإبقاء على قواتها في جنوب لبنان، إلى "الانتشار البطيء للجيش اللبناني في جنوب البلاد، بالإضافة للحجم الكبير لأسلحة حزب الله وبنيته التحتية التي لا يزال يتم العثور عليها في المنطقة، فضلا عن جهود التنظيم حتى الآن لإعادة تعزيز قوته بمساعدة إيران".

وزعمت "يسرائيل هيوم"، أنه "في إسرائيل، يجدون صعوبة في تفسير التأخير في انتشار الجيش اللبناني في الميدان. أحد الأسباب المحتملة لذلك هو المشاكل العملياتية الناشئة عن الحاجة إلى إرسال قوات أكبر حجما، وأكثر مهارة إلى جنوب لبنان من ذي قبل".

كما ادعت أن "السبب الآخر المحتمل، هو ضغط حزب الله على الجيش اللبناني لتجنب السيطرة على مواقع في جنوب لبنان، من أجل ترك فراغ ستحتله قوات التنظيم في المستقبل".

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار، أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الفائت.

وتحت مزاعم التصدي لتهديدات من حزب الله، خرقت قوات الاحتلال اتفاق إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الجمعة 319 مرة، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 شهيدا و38 جريحا، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

ودفعت هذه الخروقات “حزب الله” إلى الرد، مطلع الشهر الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “ويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

إظهار أخبار متعلقة



ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب قوات الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان وقف إطلاق النار حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

عون يتابع مع قائد الجيش الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان

بيروت – تابع الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس الأحد، مع قائد الجيش، العماد رودولف هيكل، الاعتداءات الاسرائيلية التي طالت عددا من القرى الجنوبية.

وذكر بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، وصل للأناضول نسخة منه، أن الرئيس “عون تابع تطور الاعتداءات الاسرائيلية على عدد من القرى الجنوبية بعد ظهر اليوم”.

وتابع أن الرئيس “ظل على اتصال بقائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي أطلعه على آخر التقارير والمعلومات المتصلة بقصف عدد من القرى المستهدفة”.

وبعد ظهر اليوم، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على قرى في محافظة النبطية جنوبي لبنان، شملت مناطق جبل الرفيع وتلة مليتا في مرتفعات إقليم التفاح، وبصليا عند أطراف جباع، وسجد، واللويزة، ومنطقة جل شهاب بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف، كما استهدفت الغارات جبل صافي في جبل الريحان الواقع ضمن قضاء جزين بمحافظة الجنوب.

ومساء اليوم، أعلن الجيش اللبناني، مقتل ضابط وجنديين وإصابة عدد من المدنيين، جراء انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية في منطقة بريقع بمحافظة النبطية جنوبي البلاد.

وقدم الرئيس عون التعازي بقتلى الجيش الثلاثة الذين سقطوا “في أثناء تأديتهم مهامهم في حفظ الأمن والاستقرار وإبعاد الخطر عن المواطنين وسكان القرى الجنوبية”.

ومنذ توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تواصل إسرائيل خرق الاتفاق حيث ارتكبت 2763 خرقا له، ما خلّف 193 قتيلا و485 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى الجمعة.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967 .

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • قتيلان من الجماعة الإسلامية وحزب الله بغارتين اسرائيليتين على لبنان
  • الرئيس اللبناني: أي موضوع خلافي في لبنان يحل بالحوار
  • ‏الرئيس اللبناني: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701
  • هل يتجه الداخل اللبناني إلى الاستقرار؟
  • هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيب
  • هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. محمد مصطفى أبو شامة يجيب
  • طولكرم تحت الحصار.. 85 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل
  • عون يتابع مع قائد الجيش الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان
  • الاحتلال يزعم اغتيال قيادي كبير في الوحدة 4400 التابعة لحزب الله
  • الاحتلال يزعم اغتيال قيادي كبير في الوحدة 4400 التابعة حزب الله